مباراة ناديي التلال والشعلة ، والتي جاءت في نطاق منافسات (بطولة كأس عدن لخروج المغلوب) وبرعاية دائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي الجنوبي ، كانت قمة كروية خالصة ، ولولا الحظ اللعين والوقت الخائن ، اللذين وقفا حجر عثرة لكان الفريق الأصفر قاب قوسين من التعادل ، ولما كان يستحق الهزيمة من (وجهة نظري) لكن هكذا هي الكرة غدارة وما لها أمان فها هو التلال يحجز مقعده في النهائي لملاقاة (الفائز من لقاء الشقيقين وحدة عدن والمنصورة) ، ويبدو على الأرجح بحساب المنطق الكروي ، سيكون (الفاينال) ديربياً ما لم يقل (المنصورة كلمته) وعلى كتيبة المدرب قيس ، أن تعي جيداً درس (الروضة) ، وتتوخى الحذر ، إن أرادت كأس البطولة ، خاصة لو كان الخصم القادم أخضر اللون ففريق مثل الوحدة ، ليس من المفروض الإستهانة به ، فهو فريق متجانس في أدائه ، ومتماسك دفاعه إلى حد بعيد ، وهو سور وسطه أسلاك شائكة ، وهجومه فرامة حراس ، وأظن وليس في كل ظن في اعتقادي إثم ، أن عيال الهاشمي سيضحكون في نهاية المطاف أو هكذا على الأقل أنا أرى.
- يتصرف البعض في مقصورة الحبيشي وكأن الملعب (ملكية خاصة) بهم ، فهم يرون الآخرين فئة من درجة ثانية .. يا أكابر نحن لسنا في البرنابيو أو ملعب لوسيل.
- ما زلت أرى أن فريق نادي الأرسنال (المدفعجية) هو من سيأخذ لقب البريميرليج لهذا الموسم.
- تهانينا للأستاذ العملاق عيدروس باحشوان على الثقة ، التي أوليت إليه ، بتعيينه نقيباً للصحافيين ، والإعلاميين الجنوبيين خلال مؤتمرهم الأول .. تستاهل هذا الاستحقاق بجدارة.
- قيمة الصحافي ليست في بطاقته ، أو بأناقة ملابسه أو بـ (نظارته السوداء) .. إنما قيمته بوزن قلمه.
- لو أردت أن تكسب المعركة عليك أن توهم عدوك بأنه صديق لك.