> «الأيام» الشرق الأوسط :
قُتل ثلاثة من رجال الشرطة في شمال غربي باكستان بعد أن أطلق مسلحون
يستقلون دراجة نارية وابلاً من النيران على رجال الأمن في إحدى الأسواق.
ووقع الهجوم في مدينة منغورا الواقعة في وادي سوات وهي منطقة في شمال غربي باكستان أخلتها القوات الباكستانية من الجماعات المسلحة المرتبطة بحركة «طالبان» في عام 2009.
ومنذ ذلك الحين، حافظت القوات المسلحة الباكستانية على وجود مكثف في الوادي، إلا أن السيطرة الإدارية على المدينة تقع على عاتق الشرطة المحلية.
بعد انتصار «طالبان» في كابل، تجدد نشاط المسلحين في سوات ومينغورا، ما أثار مخاوف من عودة (طالبان)».
ووقع الهجوم الأخير في وسط المدينة في ساعات مزدحمة من اليوم. وأسفر الهجوم عن مقتل شرطيين وحارس أمن لإحدى شركات الأمن الخاصة، فيما لم تُعلن الشرطة بعد عن أي جهة مسؤولة عن الهجوم.
ومنذ أن استولت «طالبان» على كابل، استمرت المخاوف من أن تعاود حركة «طالبان» المحلية إحياء أنشطتها. بدأت بعض المجموعات في تتبع طريق العودة إلى الأراضي الباكستانية من أفغانستان، حيث كانوا يختبئون منذ عام 2014.
من ناحية أخرى، اجتمع مسئولون من باكستان وإيران والصين في بكين لبحث جهود مكافحة الإرهاب التي تقوم بها البلدان الثلاث في المنطقة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهراء بالوش في المؤتمر الصحافي الأسبوعي اليوم بأن الاجتماع الثلاثي، الذي عُقد الأربعاء في بكين، حضره المدير العام للأمن الخارجي في وزارة الخارجية الصينية، باي تيان، والمدير العام لقضايا مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الباكستانية، عبد الحميد خان، ومساعد وزير الخارجية، مدير عام شؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، رسول موسوي.
يُذكر أن باكستان والصين وإيران تنسق جهودها في مكافحة الإرهاب خلال السنوات العديدة الماضية. كما اجتمع رؤساء استخبارات هذه البلدان العام الماضي لمناقشة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ضد صعود تنظيم «داعش - خراسان» في أفغانستان.
ووقع الهجوم في مدينة منغورا الواقعة في وادي سوات وهي منطقة في شمال غربي باكستان أخلتها القوات الباكستانية من الجماعات المسلحة المرتبطة بحركة «طالبان» في عام 2009.
ومنذ ذلك الحين، حافظت القوات المسلحة الباكستانية على وجود مكثف في الوادي، إلا أن السيطرة الإدارية على المدينة تقع على عاتق الشرطة المحلية.
بعد انتصار «طالبان» في كابل، تجدد نشاط المسلحين في سوات ومينغورا، ما أثار مخاوف من عودة (طالبان)».
ووقع الهجوم الأخير في وسط المدينة في ساعات مزدحمة من اليوم. وأسفر الهجوم عن مقتل شرطيين وحارس أمن لإحدى شركات الأمن الخاصة، فيما لم تُعلن الشرطة بعد عن أي جهة مسؤولة عن الهجوم.
ومنذ أن استولت «طالبان» على كابل، استمرت المخاوف من أن تعاود حركة «طالبان» المحلية إحياء أنشطتها. بدأت بعض المجموعات في تتبع طريق العودة إلى الأراضي الباكستانية من أفغانستان، حيث كانوا يختبئون منذ عام 2014.
من ناحية أخرى، اجتمع مسئولون من باكستان وإيران والصين في بكين لبحث جهود مكافحة الإرهاب التي تقوم بها البلدان الثلاث في المنطقة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهراء بالوش في المؤتمر الصحافي الأسبوعي اليوم بأن الاجتماع الثلاثي، الذي عُقد الأربعاء في بكين، حضره المدير العام للأمن الخارجي في وزارة الخارجية الصينية، باي تيان، والمدير العام لقضايا مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الباكستانية، عبد الحميد خان، ومساعد وزير الخارجية، مدير عام شؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، رسول موسوي.
يُذكر أن باكستان والصين وإيران تنسق جهودها في مكافحة الإرهاب خلال السنوات العديدة الماضية. كما اجتمع رؤساء استخبارات هذه البلدان العام الماضي لمناقشة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب ضد صعود تنظيم «داعش - خراسان» في أفغانستان.