> «الأيام» غرفة الأخبار:
- تصاعد المطالبات بإقالة حكومة المناصفة ومقاضاة رموزها
ناشطون وسياسيون تداولوا على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، معلومات تشير إلى تورط معين عبدالملك ومسؤولين آخرين في صفقات مشبوهة في قطاع الكهرباء بغرض التربح.
ونشر الناشطون وثائق تؤكد اعتراض وزارة المالية في العام 2021 على إجراءات وزارة الكهرباء للتعاقد لشراء الطاقة من سفن عائمة بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات.
وفي حين دعت المؤسسة مجلس القيادة الرئاسي بضرورة التدخل الفوري وإلزام الجهات الحكومية المعنية، بتوفير وقود محطات التوليد وتأمينه خلال فصل الصيف الحالي، أكدت بأنها سبق وقد أبلغت جميع الجهات الحكومية المعنية بذلك، "إلا أنه وللأسف لم يتم التعاطي أو التعامل مع تلك البلاغات بجدية"، حسب قولها.

تصاعد المطالبات بإقالة حكومة المناصفة ومقاضاة رموزها
ويرى الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي وجود تعمد لإغراق عدن في الأزمات، معتبراً بأن المدينة "تدفع ثمن انتصارها على الحوثي والإرهاب"، محذراً بالقول: بأن استنزاف كرامة وصحة المواطن العدني أمر لم يعد مقبولا بالمطلق.
وفي حين يتساءل اليافعي عن "دور وزراء الانتقالي في الحكومة، ودور الانتقالي نفسه مما يحدث لأبناء عدن"، يشير الصحفي عادل المدوري إلى وجود حالة احتقان بدأت بالاتساع في الشارع الجنوبي من الوضع المتدهور، محذراً من أن تكون "الكهرباء عود الثقاب" لخروج الشارع في الجنوب.
وهو ما يؤكده عضو الجمعية الوطنية بالانتقالي، وضاح بن عطية الذي حذر من انفجار ثورة شعبية "إذا لم يتم معالجة أوضاع معيشة الناس وخدماتهم الضرورية وعلى رأسها الكهرباء"، مؤكداً وجود "عبث وفساد يتطور ويتوسع بعمل ممنهج كنوع من الصراع السياسي على حساب حياة ومعيشة الناس"، وختم محذراً بأنه "قد فاض صبر المواطن".
مؤشرات الاحتقان والغضب جنوباً بدت واضحة من خلال الهجوم الحاد الذي شنه العديد من النشطاء على خلفية أزمة الكهرباء، ضد استمرار بقاء المجلس الانتقالي في أطار مجلس القيادة الرئاسي في ظل الفشل والعجز بإدارة ملف الخدمات والاقتصاد بعد مرور أكثر من عام على تشكيل المجلس.