بكل أمانة وصدق القول اثبت الصندوق السعودي لإعمار اليمن مصداقيته
الوطنية والمهنية والحرفية في أداء مهامه ووظائفه في اليمن عامة وعدن
خاصة؛ ولعل الشاهد الحقيقي على ذلك انما هو الصرح الطبي الشامخ , مستشفى
عدن العام ، والتي تعهدت المملكة العربية السعودية بإعادة تأهليه وتوسيعه
(برغم امتداد تلك العملية لأكثر من عقد زمان ). بل وتعهدت وقامت المملكة
بتاثيت المستشفى بأحدث الاجهزة الطبية الحديثة لكافة التخصصات العلاجية
المعروفة والنادرة ، أمراض القلب .
كما وتكفلت المملكة بكافة تكاليف تشغيله. وأكملت المملكة هذا العمل الأخوي الإنساني الجبار بتعيين شركة اجنبية لإدارته وفق احدث سبل وعمليات إدارة المستشفيات.
وفي خلال مدة زمنية قصيرة ومنذ أن افتتح مستشفى عدن العام نجد كل الرضاء والسعادة والقبول والثناء من رواده من المرضى ومن ذويهم/مرافقيهم والذين يأتون من جميع أنحاء الوطن.
ولعل طريقة ادارة المستشفى من قبل الشركة المشغلة بمختلف كوادرها الطبية والادارية هي من أكملت نجاح وتوفيق هذا الصرح الطبي الكبير؛ فمواعيد الزيارة تحدد وتجدول مسبقا وبترتيب متقن، لا توجد كثافة أو ازدحام للمرضى
نسبة الى الإعداد الفلكية من طلبات المعاينة والعلاج والتي يتم قبولها، نظافة عامة تعتبر أكثر من نموذجية مقارنة بالمستشفيات الوطنية (العامة والأهلية), توفير وإعطاء أساسيات العلاج, الممارضة مجانا.. مستوى الدكاترة من الكادر الوطني والاجنبي يعتبر من أعلى وافضل التخصصات الطبية، جنب إلى جنب إلى خبرة طواقم التمريض ... إلخ.
وبرغم كل هذه الانجازات البناءة على أرض الواقع ، فإن هناك بعض النواحي والتي قد تضيف ايجابا وتحافظ في هذا الاتجاه المثالي والمتميز واستدامته؛ ونعني تحديدا الحاجة لإدارة المستشفى أن يكون لها "نافدة إعلامية" [ الفايسبوك، الواتساب.. آخر] تطلع من خلالها الجمهور عامة والرواد خاصة، وبصفة دورية (أسبوعية، شهرية) فيما يتعلق بكل انشطة المستشفى واهم التطورات فيها وعلى رأسها قاعدة البيانات [من عدد المراجعين، القوى العاملة، عدد قائمة الانتظار، عدد العلميات ونوعها, تخصصات جديدة، نصائح طيبة ... إلخ].
أن استمرار نجاح مستشفى عدن العام ودوره الانساني في علاج وتمريض الآلاف والذين يصلون إلى عدن من كل أنحاء الوطن، إنما يكون بمساعدة وتسهيل وتفهم الجهات المختصة الحكومية وتحديدا وزارة الصحة.
هنيئا ل عدن وابنائها واهلها وضيوفها هذا المنجز الطبي الشامخ، ومن هذا المنبر الصحفي العدني الكبير،الأيام، نناشد بقية دول الخليج دون استثناء ،منفردة أو مجتمعة، أن تؤسس وتدير وترعى وتمول في عدن لمشاريع صحية من مستشفيات عامة ومستوصفات متخصصة... تخدم كل افراد الشعب في هذا الوطن العربي الأصيل.
كما وتكفلت المملكة بكافة تكاليف تشغيله. وأكملت المملكة هذا العمل الأخوي الإنساني الجبار بتعيين شركة اجنبية لإدارته وفق احدث سبل وعمليات إدارة المستشفيات.
وفي خلال مدة زمنية قصيرة ومنذ أن افتتح مستشفى عدن العام نجد كل الرضاء والسعادة والقبول والثناء من رواده من المرضى ومن ذويهم/مرافقيهم والذين يأتون من جميع أنحاء الوطن.
ولعل طريقة ادارة المستشفى من قبل الشركة المشغلة بمختلف كوادرها الطبية والادارية هي من أكملت نجاح وتوفيق هذا الصرح الطبي الكبير؛ فمواعيد الزيارة تحدد وتجدول مسبقا وبترتيب متقن، لا توجد كثافة أو ازدحام للمرضى
نسبة الى الإعداد الفلكية من طلبات المعاينة والعلاج والتي يتم قبولها، نظافة عامة تعتبر أكثر من نموذجية مقارنة بالمستشفيات الوطنية (العامة والأهلية), توفير وإعطاء أساسيات العلاج, الممارضة مجانا.. مستوى الدكاترة من الكادر الوطني والاجنبي يعتبر من أعلى وافضل التخصصات الطبية، جنب إلى جنب إلى خبرة طواقم التمريض ... إلخ.
وبرغم كل هذه الانجازات البناءة على أرض الواقع ، فإن هناك بعض النواحي والتي قد تضيف ايجابا وتحافظ في هذا الاتجاه المثالي والمتميز واستدامته؛ ونعني تحديدا الحاجة لإدارة المستشفى أن يكون لها "نافدة إعلامية" [ الفايسبوك، الواتساب.. آخر] تطلع من خلالها الجمهور عامة والرواد خاصة، وبصفة دورية (أسبوعية، شهرية) فيما يتعلق بكل انشطة المستشفى واهم التطورات فيها وعلى رأسها قاعدة البيانات [من عدد المراجعين، القوى العاملة، عدد قائمة الانتظار، عدد العلميات ونوعها, تخصصات جديدة، نصائح طيبة ... إلخ].
أن استمرار نجاح مستشفى عدن العام ودوره الانساني في علاج وتمريض الآلاف والذين يصلون إلى عدن من كل أنحاء الوطن، إنما يكون بمساعدة وتسهيل وتفهم الجهات المختصة الحكومية وتحديدا وزارة الصحة.
هنيئا ل عدن وابنائها واهلها وضيوفها هذا المنجز الطبي الشامخ، ومن هذا المنبر الصحفي العدني الكبير،الأيام، نناشد بقية دول الخليج دون استثناء ،منفردة أو مجتمعة، أن تؤسس وتدير وترعى وتمول في عدن لمشاريع صحية من مستشفيات عامة ومستوصفات متخصصة... تخدم كل افراد الشعب في هذا الوطن العربي الأصيل.