> الضالع«الأيام» غازي النقيب :

ترأس العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس تنفيذية انتقالي الضالع أمس الجمعة اجتماعاً ضم مكتب الشباب والرياضة في المحافظة مع ممثلي الأندية بحضور وكيل أول المحافظة نبيل العفيف ومدير عام مديرية الضالع عبد الواسع صالح ، إلى جانب مدير عام شرطة المحافظة قائد الحزام الأمني العميد أحمد قائد القبة .. واستعرض المجتمعون آلية دعم الأندية الرياضية من قبل صندوق تنمية وتأهيل الشباب بالمحافظة وسبل الاستفادة من هذا الدعم في تفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية على مستوى تلك الأندية بعد حالة من الركود الطويل جراء محدودية الدعم الحكومي المعتمد الذي لا يكاد يكفي لتنفيذ أي نشاط ولو بالحد الأدنى.

  وقد قدمت إدارة صندوق تنمية وتأهيل الشباب وبتوجيهات من محافظة المحافظة ورئيس انتقالي المحافظة مبلغ (نصف مليون ريال) لكل ناد رياضي، حيث أوضح مدير عام مكتب الشباب والرياضة غسان صالح محمد أن هذا الدعم سيستمر بمشيئة الله كل ثلاثة أشهر ، كدعم محلي خالص من قبل قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، ومكتب الشباب والرياضة .. وأوضح مدير عام الشباب والرياضة أن هذا الدعم المقدم يعتبر للمرحلة الثانية خلال هذا العام بعد تقديم دعم مماثل مسبقاً كانت قد تحصلت عليه أندية المحافظة المشاركة في البطولة الكروية التي شهدتها الضالع، والهدف من ذلك إعادة الحياة إلى الاندية والاتحادات الرياضية بالمحافظة.

  وكان الاجتماع قد استمع إلى مداخلات قيمة لإدارات الأندية في الوقت الذي شددت فيه قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية على ضرورة الاستفادة من مثل هكذا دعم وتسخيره لصالح الشباب والحركة الرياضية بشكل عام، وبالتنسيق مع فروع الاتحادات الرياضية بالمحافظة لما من شأنه أن يعود بالنفع على شباب ورياضه الضالع على وجه العموم .. وقد تقدمت إدارات الأندية بالشكر لقيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ومكتب الشباب، كما أثنت على فكرة إنشاء الصندوق الذي يمثل بارقة أمل لكل الرياضيين بالمحافظة، معتبرة أن هذا الدعم المحلي أتى في وقته بعد تأخر ومماطلة الوزارة في صرف المستحقات الرسمية المعتمدة.

  وطالبت إدارات الأندية وزارة الشباب والرياضة بدفع المخصصات المالية للنصف الثاني من العام الماضي 2022م ، والنصف الاول من العام الجاري 2023م، مؤكدة على أهمية وضرورة صرف تلك المخصصات وزيادتها وبما يتناسب وحجم المتطلبات التي تحتاجها الأندية الرياضية في مختلف الأنشطة.