> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تقرير نشره موقع "تلي بوليس" الألماني، اليوم الأربعاء، إن ناقلة النفط "صافر" العائمة في البحر الأحمر كادت أن تعطل سلاسل التوريد الدولية، في حين لم يتم فعل أي شيء حتى فتحت الدبلوماسية من بكين آفاقا جديدة، فالصين لديها أيضًا ما تقدمه.
وأضاف: "قلة من الناس في أوروبا قد سمعوا عن باب المندب، هذا الممر البحري الضيق بين اليمن وجيبوتي كاد أن يعطل الطريق لعدة أشهر، وربما لسنوات، فمنذ سنوات كانت ناقلة النفط صافر قبالة سواحل اليمن، محملة بالكامل وتم استخدامها كمنشأة تخزين عائمة، ولأن الحرب مستعرة في اليمن منذ سنوات، لم يهتم أحد بالسفينة لفترة طويلة، لم يتم صيانتها، ولم يتم إصلاح أي شيء، لفترة طويلة جدًا".
- الصين وحرب اليمن
وقال التقرير، إنه في النهاية كانت الحكومة الصينية هي التي جعلت الأمور تسير عبر المنعطفات من خلال الحلول والاقتراحات.
وأضاف أن هناك تلميح طفيف للسلام، لقد توقفت الغارات الجوية السعودية. وفي السياق ذاته، تم تنفيذ عدة هجمات صاروخية مرارًا على أهداف في السعودية والإمارات من قبل قوات صنعاء.
تلي بوليس الألماني أوضح أن سلطنة عمان تحاول الآن التفاوض على وقف إطلاق النار بين السعودية وحكومة صنعاء، حيث أن الخطوة الثالثة هي التوقيع على معاهدة سلام، لكن المحادثات تطول، ويريد المرء توضيح جميع الأسئلة مرة واحدة، المجتمع والنظام السياسي والاقتصاد، يجب تقسيم عائدات الدخل من إنتاج النفط والغاز ودفع رواتب الموظفين العموميين.