> موسكو «الأيام» خاص:

  • إسقاط شبوة هدف استراتيجي للحوثي
> قال المحلل السياسي والباحث في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، إن سلطات الأمر الواقع في صنعاء لن تمانع من قيام دولة جنوبية في مناطق المثلث عدن لحج أبين.

وذهب الزامكي إلى أن صنعاء ستعارض مشروع قيام دولة تضم كل الجغرافيا الجنوبية المعروفة على حدود ما قبل العام 1990م.

وتساءل الباحث اليمني "ما هي أهداف الحوثي من فتح جبهة في المناطق الحدودية له مع أبين ولحج على الرغم من أن هناك هدنة إقليمية ودولية والتزمت بها كل الأطراف؟" مجيبًا بأن "الحوثيين لا يفكرون في دخول تلك المناطق الجنوبية وإنما يهدفون من خلالها إلى إشغالكم بها ولفت أنظاركم إليها، ولكن هدفه الرئيس منها هو إسقاط شبوة".

وأضاف "أيام سلطة عفاش وقوة جبروته وبالتحديد عام 2007 تحدثت حول هذه الإشكالية وقلنا إن عفاش لا يوجد لديه مانع من إعلان دولة جنوبية في حدود المثلث (عدن لحج أبين)، وسيكون على استعداد بنقل قياداتها إلى مقر الأمم المتحدة بطائرته الخاصة وكمان سيعطي مبلغ مالي لترتيب المرحلة الانتقالية لقيام دولة في ذلك المثلث".

وتابع "تفكير الحوثيين نفس تفكير عفاش فيما يخص شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى وفتح الحوثي لجبهة يافع تدخل في تكتيكه العسكري الموجه باتجاه إسقاط شبوة عبر بعض أدواته المتواجدة داخل منظومة الشرعية وافتعاله للحرب في يافع يدخل في تكتيكه العسكري تجاه شبوة".

وقال "الحوثيون يعلمون أن دخولهم التسوية السياسية قبل إسقاط شبوة يعني مقبرة لهم سياسيًا وعسكريًا ولا يمكن أن تستقيم وتنجح التسوية السياسية حسب تفكيرهم إلا عبر الإمساك بمفاصلها الاقتصادية ومفاصلها الاقتصادية مرتبطة بسقوط شبوة بدرجة رئيسة وأي تسوية سياسية لا يمكن لأي طرف سياسي النجاح فيها إلا عبر ورقتها القوية وورقتها في شبوة".

واختتم "ورقة التسوية السياسية القوية هي شبوة ومن انتصر لشبوة نصرته ومن خذل شبوة خذلته وهذه الجزئية يدركها الحوثي وتدركها بقايا الشرعية".