> عدن "الأيام":
استقبل د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة
الرئاسي، ومعه عضوا المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، ود. عبدالله
العليمي بقصر معاشيق اليوم الخميس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية جاسم محمد البديوي.
وفي اللقاء، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس، بالامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد الرفيع المرافق له في العاصمة المؤقتة عدن.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأمين العام لمجلس التعاون في صورة التطورات اليمنية، والمستجدات المتعلقة بجهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية لتجديد الهدنة والبناء عليها لاطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في السلام والاستقرار والتنمية.
كما تطرق العليمي إلى خروقات وانتهاكات المليشيات الحوثية، وتخادمها الصريح مع المنظمات الارهابية، والضغوط الاقليمية والدولية المطلوبة لانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة عن عظيم شكره وتقديره لموقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وامانته العامة الى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، في مختلف المراحل، وصولا الى دوره الفاعل في مواجهة المخاطر التي تهدد الكيان اليمني، وهويته، واقتصاده الوطني عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما أشاد بدعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وكافة الجهود الرامية لاحلال السلام والاستقرار في البلاد بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 2216.
من جانبه أكد امين عام مجلس التعاون، جاسم البديوي الموقف الثابت للمجلس في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام الشامل في اليمن استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.
وأشاد البديوي في هذا السياق بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أكد أمين عام مجلس التعاون أهمية الشراكة الإستراتيجية بين المجلس والجمهورية اليمنية في كافة المجالات.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك.
وفي اللقاء، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس، بالامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد الرفيع المرافق له في العاصمة المؤقتة عدن.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأمين العام لمجلس التعاون في صورة التطورات اليمنية، والمستجدات المتعلقة بجهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية لتجديد الهدنة والبناء عليها لاطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات اليمنيين في السلام والاستقرار والتنمية.
كما تطرق العليمي إلى خروقات وانتهاكات المليشيات الحوثية، وتخادمها الصريح مع المنظمات الارهابية، والضغوط الاقليمية والدولية المطلوبة لانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس والحكومة عن عظيم شكره وتقديره لموقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وامانته العامة الى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، في مختلف المراحل، وصولا الى دوره الفاعل في مواجهة المخاطر التي تهدد الكيان اليمني، وهويته، واقتصاده الوطني عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما أشاد بدعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وكافة الجهود الرامية لاحلال السلام والاستقرار في البلاد بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 2216.
من جانبه أكد امين عام مجلس التعاون، جاسم البديوي الموقف الثابت للمجلس في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام الشامل في اليمن استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.
وأشاد البديوي في هذا السياق بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أكد أمين عام مجلس التعاون أهمية الشراكة الإستراتيجية بين المجلس والجمهورية اليمنية في كافة المجالات.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك.