> عدن «الأيام» خاص:
قال مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية العميد الركن علي منصور الوليدي، إن قواتنا المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية بكافة تشكيلاتها وأصنافها وقواتها وقادتها ومنتسبيها أول المؤيدين لوقف الحرب على الرغم من أننا نحن من اعتدي علينا وعلى أراضينا وسيادتنا وشعبنا في ثاني غزو بربري همجي وحشي طائفي من قبل جماعة الحوثي.
وأضاف في تصريح صحفي: ولم نذهب إليها كنزهة بل فرضت علينا كأمر واقع وخضنا غمارها بكل بسالة وشجاعة وقدمنا قوافل الشهداء والجرحى والأسرى والمشردين بسبب هذا العدوان الهمجي السافر وغير المبرر، والذي قاومه شعبنا بقوة وتوج بالنصر وتحرير كافة مناطق الجنوب وفرض أمرًا واقعًا جنوبيًا على الأرض.
وأشار الوليدي : إلا أننا منذ وقت مبكر لهذه الحرب الكارثية المؤسفة التي حصدت عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء ودمّرت أبسط مقومات الحياة والخدمات الأساسية، قد كنا وما زلنا ومن موقع قوة وليس ضعف، أول المطالبين بوقفها فورًا، إلا أننا لم نجد من الطرف الآخر من يستجيب لدعواتنا حتى اليوم، مؤكدًا ترحيب القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية، بما سيتمخض عنه لقاء الرياض بين قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وممثلي جماعة الحوثي لوقف هذه الحرب والعودة إلى طاولات الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية بما يستجيب وينتظم مع مشروع الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي الخاص باليمن، مجددًا التأكيد على أن القضية الجنوبية هي جذر الأزمة اليمنية والمنطقة ومفتاح حلها، وأن أي محاولات للقفز عليها سينسف عملية الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية والإقليمية برمتها ولن يكتب لها النجاح، داعيًا كافة منتسبي مؤسساتنا الأمنية والدفاعية الجنوبية وكافة أبناء الجنوب إلى رفع أعلى درجات الاستعداد القتالي العالي واليقظة الأمنية والدفاعية العالية وتعزيز روح الانضباط العسكري الواعي، لمواجهة التحديات المتوقعة والتصدي بحزم لكافة أشكال الخروقات العدوانية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن، ومكافحة كافة أشكال الإرهاب وتطهير كامل المناطق الجنوبية المحررة من هذا الوباء والبلاء الوافد إلى الجنوب واستئصال شافته من جذوره.