> عدن «الأيام» خاص:

أصدرت المنسقية العامة لمكونات عدن السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية وعدد من الشخصيات المستقلة المنضمة لها بيانًا سياسيًا رفضت فيه أي عملية سلام في اليمن دون حضور القضية الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وجاء في البيان: "تابعت المنسقية العامة لمكونات عدن السياسية والمجتمعية والاقتصادية والمستقلة باهتمام بالغ التطورات الجارية والمتسارعة في عملية السلام في اليمن وما ستسفر عنه المباحثات الجارية في الرياض عقب قدوم وفد يمثل الحوثيين بمعية الوفد العماني الوسيط. وجددت المنسقية العامة لعدن موقفها الرافض لأي عملية سلام في اليمن دون حضور القضية الجنوبية وممثلها الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبية في المباحثات السياسية إذ لن تكون مكتملة الشروط الموضوعية وتعتبر تعديًا على إرادة شعب الجنوب وتضحياته الجسيمة.

وبذلك تؤكد المنسقية العامة لعدن دعمها الكامل للرئيس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبية في اتخاذ القرارات بشأن الجنوب.

كما أكدت المنسقية العامة لعدن أن وحدة الصف الجنوبي ممثلة بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي هي الأساس في قضيتنا العادلة، وأي اتفاقات ستعلن عن هذه المفاوضات ستشكل عوائق لإضعاف موقف الشعب الجنوبي في المباحثات النهائية مرفوضة.

وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إن يعوا أن المصالح الدولية هي مع دولة الجنوب الاتحادية الفيدرالية لحماية ممرات الملاحة البحرية والتجارة الدولية ومكافحة الإرهاب والتطرف في اليمن والجزيرة العربية.

والتأكيد بأن شعب الجنوب هو الحليف الاستراتيجي، وأن عدالة الشعوب هي من عدالة الحكومات فلا تدخل في الشأن الجنوبي إلا باستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة.

وإن قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة هي صمام الأمان وذراع الجنوب القوي في تحقيق الأمن والعدالة والتنمية.
وإن أية مكونات جنوبية لا تنطوي تحت مظلة استعادة الدولة الجنوبية وقيادة الأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إنما هي تسعى لتفكيك الصف ووحدة الجنوب وتمزيقه.

وكلنا ثقة بأن شعب الجنوب الأبي والحر بكافة قطاعاته وفعالياته وشرائحه الاجتماعية سيدافع وبيقظة عالية عن مكتسبات قضيته الوطنية وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة ولن تمر عليه ما يدور في الدهاليز السرية من عمليات الالتفاف على مشروعية قضيته العادلة.

وتحذر المنسقية العامة لعدن أن أي تمثيل لتكوين جنوبي بعينه في المباحثات الجارية وغيرها أو توقيع من أي مكون جنوبي منفردًا خارج المظلة الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والتي وقعت في 8 مايو 2023 على وثيقة الميثاق الوطني الجنوبي في مصفوفة تسوية سياسية يمنية عامة لا يمثل إلا نفسه ولا يمكن في الحاضر ولا المستقبل أن يكون لهذا التوقيع مشروعية شعبية وطنية جنوبية.

أخيرًا تدعو المنسقية العامة لعدن كل المكونات العدنية خاصة والجنوبية عامة بسرعة الالتحاق بالميثاق الوطني الجنوبي؛ والذي نعتبره الأساس واللبنة الأولى في دستور وحدة الجنوب".