في كل مرحلة من مراحل مسيرة وطننا الجنوبي، يبتليني الله بفئات ترى في نفسها أنها الأقدر والأكثر نضالا و الأعرف بكيفية ومصلحة شعبنا.
وعندما تقترب عن حسن نية من هؤلاء، تجد لديهم فقط النرجسية المريضة والخواء الفكري، يبنون آراءهم على أساس ضيق، يصل أحيانا إلى الاحتكار المناطقي والعائلي، و أن الآخرين لا يستحقون المشاركة حتى بآرائهم، أما مشاركتهم في تحمل المسؤولية فذلك أمر لا داعي له نهائيا.
حملة هذا التوجه هم من ما زالوا يؤمنون بيمننة الجنوب، وأنهم أصحاب الحق الثوري وحدهم في حكم الجنوب عن غيرهم.