مرّ على رحيل الزعيم القائد والخالد أبو خالد جمال عبد الناصر، 53 عاماً وبوفاته خسرت مصر والأمة العربية والأفريقية وشعوب حركة عدم الانحياز قائداً عظيماً وقف الى جانب حركات التحرر العربية وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي ظل يناضل من أجلها حتى يوم رحيله، كما وقف الى جانب حركات التحرر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
وكان عبد الناصر باني نهضة مصر، قد خاض معارك كبرى على الصعيد الوطني المصري بإجلاء أكبر قاعدة بريطانية في الشرق الأوسط وتأميم قناة السويس وبناء السد العالي ومصانع الحديد والصلب في حلوان وغيرها من الانجازات الكبيرة التي تحققت لصالح الشعب في مصر.
وفي عهده تحررت أفريقيا والقارة السمراء من الاحتلال البريطاني والفرنسي والبلجيكي والبرتغالي والايطالي.
وأقام عبد الناصر علاقات استراتيجية مع الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية وحركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الافريقية وأصبح لمصر والجامعة العربية دوراً متميزاً ومؤثراً على الساحة الدولية.
وأتذكر أن لقاءاً قد جمعني به قبل رحيله ب 3 أشهر وأكد حينها على دعم اليمن رغم الظروف التي كانت تمر بها مصر بعد حرب 1967 وإغلاق قناة السويس، وحرب الاستنزاف التي كانت تخوضها مصر ضد القوات الاسرائيلية شرق قناة السويس.
المجد والخلود للزعيم جمال عبد الناصر.. ولروحه السلام.