> غزة «الأيام» القدس العربي:
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة العدوان
الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 23 يوما ارتفعت إلى 10 آلاف شهيد ومفقود
تحت الأنقاض.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل اليوم غاراته المكثفة والقصف المدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بينهم مصابون بجراح خطيرة للغاية، ويمثل الأطفال النسبة الأكبر من عدد الشهداء والجرحى.
قصف جوي وتوغل بري
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، العديد من المنازل فوق رؤوس ساكنيها، موقعة المزيد من الشهداء والمصابين، ضمن حزام ناري كبير استهدف مناطق شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت بشكل متزامن العديد من المنازل المتلاصقة في منطقة بئر النعجة وبيت لاهيا وبيت حانون، كما استهدفت أيضا منطقة جباليا وكذلك مخيم الشاطئ، والعديد من المناطق في مدينة غزة.
وطالت الغارات الجوية أيضا العديد المنازل الواقعة وسط وجنوب قطاع غزة، وارتكب العديد من المجازر الجديدة، كان أغلب ضحاياها من الأطفال.
كما استخدمت قوات الاحتلال المدفعية والبوارج الحربية في عمليات القصف العنيف على قطاع غزة، كما قام الطيران المروحي بإطلاق نار كثيف على العديد من المناطق الحدودية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وقد حولت تلك الغارات أحياء جديدة في قطاع غزة بالكامل إلى أثر بعد عين، لتلتحق بتلك الأحياء السكنية التي دمرت بشكل كامل خلال أيام الحرب الماضية، وذلك مع مواصلتها استخدام صواريخ خارقة للحصون في عمليات الاستهداف، والتي تخلف دمارا كبيرا في المنازل والمناطق المستهدفة.
وباتت تلك المناطق المستهدفة أشبه بمناطق أصابها زلزال قوي، بعد أن سويت منازلها بشكل كامل بالأرض، فيما لا يزال هناك مئات المفقودين أسفلها، غالبيتهم من الأطفال.
ودعا جيش الاحتلال من جديد سكان مدينة غزة وشمالها للتوجه إلى مناطق الجنوب، زاعما أن سيجري هناك توسيع الجهود الإنسانية.
المقاومة تتصدى
وقد دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة على حدود بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، صعدت خلالها قوات الاحتلال من عمليات القصف المدفعي لتلك المنطقة، في محاولة منها لنجدة جنودها المشاركين في عمليات التوغل.
وأقر جيش الاحتلال رسميا بإصابة ضابط بجروح خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة شمال القطاع، كما أعلن عن إصابة جندي آخر بجراح متوسطة خلال مواجهة مع مسلحين في منطقة تقع أيضا شمال القطاع.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن ناشطيها يواصلون التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في “منطقة الأمريكية” شمال غرب بلدة بيت لاهيا، وقالت إنهم خاضوا معها اشتباكات مسلحة، واستهدفوا آليات الاحتلال بقذاف مضادة للدروع، وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص.
كما أعلنت القسام عن استهداف تجمعا لأليات الاحتلال المتوغلة بطائرة استطلاع انتحارية من نوع “زواري”.
جرائم خلال قطع الاتصالات
هذا وظل السكان يعانون على مدار اليومين الماضيين، وحتى ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد، من عدم انقطاع شبكة اتصالات والإنترنت، ما كان يحول دون تواصلهم مع خدمة الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني.
ونقل السكان خلال انقطاع الاتصالات المصابين بجهود فردية وفي سيارات مدنية إلى المشافي، وقد تأخر وصول عربات الإسعاف التي تحركت بشكل عشوائي إلى المناطق التي كان يسمع فيها أصوات انفجارات، دون تحديد المكان بدقة، وهو ما أثر كثيرا على المصابين وأخّر عمليات الإنقاذ.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني، أنها فوجئت بحجم الدمار الكبير وعدد الجثث التي كان ملقاة في الشوارع بعد عودة الاتصالات، وتلقيها إشارات لمناطق القصف بدقة.
وشاهدت “القدس العربي” مرضى يتجهون للمشافي سيرا على الأقدام، لعدم وجود سيارات مدنية تنقلهم إلى هناك، بسبب نفاد الوقود، ولعدم القدرة على الاتصال بخدمات الإسعاف.
وكان من بين الذين التقتهم “القدس العربي” خلال فترة انقطاع الاتصالات، رجال كبار في السن يعانون أمراضا مزمنة، وسيدات حوامل قد جاءهن المخاض.
وظل سكان غزة على مدار اليومين الماضيين بلا تواصل مع بعضهم البعض، ولا يعلمون ما يحدث في مناطق تتعرض للقصف يقطنها أقارب لهم، حتى ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد.
وأعلن الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الوضع الميداني يزداد سوءا، وأكد أن نفاد الوقود ينذر بكارثة صحية بسبب توقف سيارات الإسعاف.
وأعلن الهلال الأحمر أن مخزونه من الوقود بات صفرا، وهو ما سيؤثر كثيرا على هذه الخدمة الضرورية المنقذة للحياة.
وقال إنه جرى استحداث آليات لتوزيع مركبات الإسعاف، وفق نظرية المناطق الأكثر خطورة، وأضاف: “تلقينا نداءات استغاثة كثيرة بعد عودة خطوط التواصل”، وتابع “الوضع الميداني يزداد صعوبة”، وأشار إلى أن حجم المساعدات ضعيف ويغطي فقط 3% من احتياجات القطاع الطبي.
اتساع المأساة
ولا تزال مشافي غزة تواجه ظروفا صعبة في العمل، بسبب قلة الوقود ونفاد العديد من الأدوية والمستلزمات الطبية، وهو أمر لا يزال يجبر الطواقم الطبية على إجراء عمليات خارج غرف العمليات، وعلى تقديم العلاج في ظروف صعبة للمصابين بمن فيهم من يعانون من إصابات خطيرة.
ولا تزال سلطات الاحتلال تمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة، وهو أمر يضر إلى جانب خدمات الصحة الخدمات الإغاثية، وخدمات المساعدات الإنسانية، فيما تسمح فقط بمرور شاحنات تقل كميات قليلة من المساعدات الإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل اليوم غاراته المكثفة والقصف المدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بينهم مصابون بجراح خطيرة للغاية، ويمثل الأطفال النسبة الأكبر من عدد الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن 2000 طالب استشهدوا خلال الحرب على غزة، وأنه تم تسجيل أكثر من 70 شهيدا من الكادر التعليمي، بالإضافة إلى تعرض 200 مدرسة للضرر بسبب القصف.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، العديد من المنازل فوق رؤوس ساكنيها، موقعة المزيد من الشهداء والمصابين، ضمن حزام ناري كبير استهدف مناطق شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت بشكل متزامن العديد من المنازل المتلاصقة في منطقة بئر النعجة وبيت لاهيا وبيت حانون، كما استهدفت أيضا منطقة جباليا وكذلك مخيم الشاطئ، والعديد من المناطق في مدينة غزة.
وطالت الغارات الجوية أيضا العديد المنازل الواقعة وسط وجنوب قطاع غزة، وارتكب العديد من المجازر الجديدة، كان أغلب ضحاياها من الأطفال.
كما استخدمت قوات الاحتلال المدفعية والبوارج الحربية في عمليات القصف العنيف على قطاع غزة، كما قام الطيران المروحي بإطلاق نار كثيف على العديد من المناطق الحدودية بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وقد حولت تلك الغارات أحياء جديدة في قطاع غزة بالكامل إلى أثر بعد عين، لتلتحق بتلك الأحياء السكنية التي دمرت بشكل كامل خلال أيام الحرب الماضية، وذلك مع مواصلتها استخدام صواريخ خارقة للحصون في عمليات الاستهداف، والتي تخلف دمارا كبيرا في المنازل والمناطق المستهدفة.
وباتت تلك المناطق المستهدفة أشبه بمناطق أصابها زلزال قوي، بعد أن سويت منازلها بشكل كامل بالأرض، فيما لا يزال هناك مئات المفقودين أسفلها، غالبيتهم من الأطفال.
ودعا جيش الاحتلال من جديد سكان مدينة غزة وشمالها للتوجه إلى مناطق الجنوب، زاعما أن سيجري هناك توسيع الجهود الإنسانية.
غير أن الوقائع على الأرض، تؤكد عدم صحة هذه الادعاءات، خاصة بعد أن وسع جيش الاحتلال من هجماته ضد مناطق وسط وجنوب القطاع، والتي تقع “جنوب وادي غزة”، من خلال تنفيذ مئات الغارات الجوية التي أوقعت عددا كبيرا من الضحايا.
وقد دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة على حدود بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، صعدت خلالها قوات الاحتلال من عمليات القصف المدفعي لتلك المنطقة، في محاولة منها لنجدة جنودها المشاركين في عمليات التوغل.
وأقر جيش الاحتلال رسميا بإصابة ضابط بجروح خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة شمال القطاع، كما أعلن عن إصابة جندي آخر بجراح متوسطة خلال مواجهة مع مسلحين في منطقة تقع أيضا شمال القطاع.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن ناشطيها يواصلون التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في “منطقة الأمريكية” شمال غرب بلدة بيت لاهيا، وقالت إنهم خاضوا معها اشتباكات مسلحة، واستهدفوا آليات الاحتلال بقذاف مضادة للدروع، وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص.
كما أعلنت القسام عن استهداف تجمعا لأليات الاحتلال المتوغلة بطائرة استطلاع انتحارية من نوع “زواري”.
كما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن إطلاق رشقات صاروخية على العديد من المناطق الإسرائيلية، سواء المستوطنات القريبة من الحدود، أو المدن الواقعة في منطقة الوسط.
هذا وظل السكان يعانون على مدار اليومين الماضيين، وحتى ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد، من عدم انقطاع شبكة اتصالات والإنترنت، ما كان يحول دون تواصلهم مع خدمة الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني.
ونقل السكان خلال انقطاع الاتصالات المصابين بجهود فردية وفي سيارات مدنية إلى المشافي، وقد تأخر وصول عربات الإسعاف التي تحركت بشكل عشوائي إلى المناطق التي كان يسمع فيها أصوات انفجارات، دون تحديد المكان بدقة، وهو ما أثر كثيرا على المصابين وأخّر عمليات الإنقاذ.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني، أنها فوجئت بحجم الدمار الكبير وعدد الجثث التي كان ملقاة في الشوارع بعد عودة الاتصالات، وتلقيها إشارات لمناطق القصف بدقة.
وشاهدت “القدس العربي” مرضى يتجهون للمشافي سيرا على الأقدام، لعدم وجود سيارات مدنية تنقلهم إلى هناك، بسبب نفاد الوقود، ولعدم القدرة على الاتصال بخدمات الإسعاف.
وكان من بين الذين التقتهم “القدس العربي” خلال فترة انقطاع الاتصالات، رجال كبار في السن يعانون أمراضا مزمنة، وسيدات حوامل قد جاءهن المخاض.
وظل سكان غزة على مدار اليومين الماضيين بلا تواصل مع بعضهم البعض، ولا يعلمون ما يحدث في مناطق تتعرض للقصف يقطنها أقارب لهم، حتى ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد.
وأعلن الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الوضع الميداني يزداد سوءا، وأكد أن نفاد الوقود ينذر بكارثة صحية بسبب توقف سيارات الإسعاف.
وأعلن الهلال الأحمر أن مخزونه من الوقود بات صفرا، وهو ما سيؤثر كثيرا على هذه الخدمة الضرورية المنقذة للحياة.
وقال إنه جرى استحداث آليات لتوزيع مركبات الإسعاف، وفق نظرية المناطق الأكثر خطورة، وأضاف: “تلقينا نداءات استغاثة كثيرة بعد عودة خطوط التواصل”، وتابع “الوضع الميداني يزداد صعوبة”، وأشار إلى أن حجم المساعدات ضعيف ويغطي فقط 3% من احتياجات القطاع الطبي.
والجدير ذكره أن الغارات الجوية الدامية ووقف إمدادات الوقود والدواء عن قطاع غزة، أجبرت 12 مشفى على التوقف، وعدم تقديم الخدمات للمصابين والمرضى، ما زاد من الضغط على المنظومة الصحية، التي لا تزال تتلقى تحذيرات بإخلاء مشافي أخرى، فيما ترفض الطواقم الطبية تلك التحذيرات وتصر على استكمال عملها.
ولا تزال مشافي غزة تواجه ظروفا صعبة في العمل، بسبب قلة الوقود ونفاد العديد من الأدوية والمستلزمات الطبية، وهو أمر لا يزال يجبر الطواقم الطبية على إجراء عمليات خارج غرف العمليات، وعلى تقديم العلاج في ظروف صعبة للمصابين بمن فيهم من يعانون من إصابات خطيرة.
ولا تزال سلطات الاحتلال تمنع دخول الوقود إلى قطاع غزة، وهو أمر يضر إلى جانب خدمات الصحة الخدمات الإغاثية، وخدمات المساعدات الإنسانية، فيما تسمح فقط بمرور شاحنات تقل كميات قليلة من المساعدات الإنسانية.