> "الأيام" وكالات:
حذرت إيران الولايات المتحدة من تحمل المسؤولية القانونية لأي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية، وذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نُشرت الخميس، وذلك في أعقاب تقارير لشبكة "سي.إن.إن" الأميركية حول استعدادات عسكرية إسرائيلية ضد إيران.
وفي رسالته، أكد عراقجي أن "في حال تعرض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية" لذلك.
وهذا التصريح، الذي تزامن مع تأكيد الحرس الثوري الإيراني على أن إسرائيل ستواجه "ردًا مدمرًا وحاسمًا" إذا هاجمت إيران، يعكس تصعيدًا في لهجة طهران تجاه أي تهديدات محتملة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني قوله "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب".
وتأتي هذه التوترات قبل جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، المقرر عقدها غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك.
ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأميركية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل بشأن تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد خصمها الإقليمي.
ووفقا لوسائل إعلام رسمية وصف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وتقول طهران إن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط.
وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل وأكتوبر، مما زاد من خطر اندلاع صراع إقليمي.
وذكر تقرير نشرته شبكة "سي.إن.إن" أن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأضافت الشبكة نقلا عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارا نهائيا مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات.
وكتب موقع "أكسيوس" الإخباري الخميس أنه إذا وقع هجوم، فلن يكون هجوما منفردا وأن إسرائيل تخطط لشن حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل.
ونقل الموقع عن أحد المصادر الإسرائيلية قوله "بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) ينتظر انهيار المفاوضات النووية وأن يشعر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخيبة أمل منها، ويكون مستعدا لإعطاء الضوء الأخضر (لضربة إسرائيلية)".
وأكد مسؤول أميركي أن إدارة ترامب تخشى أن يتخذ نتنياهو قرارا دون الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.
وقال المصدران الإسرائيليان إن أي ضربة إسرائيلية على إيران لن تكون ضربة لمرة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل.
وبحسب الموقع ستكون مثل هذه العملية معقدة للغاية وخطيرة بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، إذ تخشى دول المنطقة من أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى انتشار الإشعاعات النووية على نطاق واسع، ناهيك عن الحرب.
وقال نتنياهو في أول مؤتمر صحافي له منذ ستة أشهر الاثنين إن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان بشكل كامل بشأن إيران. وأضاف "نحن نحترم مصالحهم وهم يحترمون مصالحنا وتتداخل مصالحهم بشكل كامل تقريبًا.
وأكد نتنياهو أنه سيحترم أي اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم ويمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وتابع "ولكن على أية حال، تحتفظ إسرائيل بحقها في الدفاع عن نفسها ضد نظام يهدد بإبادتها."
وفي رسالته، أكد عراقجي أن "في حال تعرض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية" لذلك.
وهذا التصريح، الذي تزامن مع تأكيد الحرس الثوري الإيراني على أن إسرائيل ستواجه "ردًا مدمرًا وحاسمًا" إذا هاجمت إيران، يعكس تصعيدًا في لهجة طهران تجاه أي تهديدات محتملة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني قوله "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب".
وتأتي هذه التوترات قبل جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، المقرر عقدها غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك.
ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأميركية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل بشأن تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد خصمها الإقليمي.
ووفقا لوسائل إعلام رسمية وصف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وتقول طهران إن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط.
وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل وأكتوبر، مما زاد من خطر اندلاع صراع إقليمي.
وذكر تقرير نشرته شبكة "سي.إن.إن" أن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأضافت الشبكة نقلا عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارا نهائيا مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات.
وكتب موقع "أكسيوس" الإخباري الخميس أنه إذا وقع هجوم، فلن يكون هجوما منفردا وأن إسرائيل تخطط لشن حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل.
ونقل الموقع عن أحد المصادر الإسرائيلية قوله "بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) ينتظر انهيار المفاوضات النووية وأن يشعر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخيبة أمل منها، ويكون مستعدا لإعطاء الضوء الأخضر (لضربة إسرائيلية)".
وأكد مسؤول أميركي أن إدارة ترامب تخشى أن يتخذ نتنياهو قرارا دون الحصول على موافقة مسبقة من واشنطن.
وقال المصدران الإسرائيليان إن أي ضربة إسرائيلية على إيران لن تكون ضربة لمرة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل.
وبحسب الموقع ستكون مثل هذه العملية معقدة للغاية وخطيرة بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، إذ تخشى دول المنطقة من أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى انتشار الإشعاعات النووية على نطاق واسع، ناهيك عن الحرب.
وقال نتنياهو في أول مؤتمر صحافي له منذ ستة أشهر الاثنين إن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان بشكل كامل بشأن إيران. وأضاف "نحن نحترم مصالحهم وهم يحترمون مصالحنا وتتداخل مصالحهم بشكل كامل تقريبًا.
وأكد نتنياهو أنه سيحترم أي اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم ويمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وتابع "ولكن على أية حال، تحتفظ إسرائيل بحقها في الدفاع عن نفسها ضد نظام يهدد بإبادتها."