> "الأيام" وكالات:
ذكر تقرير نشره موقع "بلومبيرغ" الأمريكي أن هجمات الحوثي في البحر الأحمر تسببت باضطرابات واسعة النطاق في تجارة النفط عالمياً.
وقال الموقع إنه من المقرر انضمام ناقلتين عملاقتين فقط إلى أسطول عام 2024 لنقل البترول، وهو أقل عدد من الناقلات الإضافية منذ حوالي أربعة عقود، فقد بدأ مالكو الناقلات بالابتعاد عن جنوب البحر الأحمر، وارتفعت أسعار النفط بشدة.
وأوضح الموقع أن أسعار الفائدة بقيت تحت السيطرة العام الماضي، مع إبقاء "أوبك" وحلفائها النفط خارج السوق.
وأشار إلى أن التحوّل الأوسع كان في مجال الطاقة، وتمثل في التخلص من الوقود الأحفوري، ما يعزز توقعات صناعية غير مبشرة على المدى الطويل.
وأضاف تقرير الموقع أن تجنب منطقة جنوب البحر الأحمر بشكل متزايد يراكم المدة الطويلة التي تأخذ فيها التجارة مجراها بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السفن التجارية الأُخرى، خاصة الحاويات، تجنب البحر الأحمر منذ هجمات الحوثي، في نوفمبر.
وكانت ناقلات النفط والوقود الأبطأ بينها في تجنب المسار، لكن مسار الأحداث اختلف الشهر الماضي، وابتعد العديد من كبار مالكي ناقلات النفط في العالم عن جنوب البحر الأحمر، بعد أن قصفت القوات الأمريكية والبريطانية اليمن، في محاولة لوضع حد لتلك الأحداث، بحسب ما ذكر تقرير "بلومبيرغ".
ونقل الموقع الأمريكي عن إنريكو باجليا، مدير الأبحاث في شركة "بانشيرو كوستا" لخدمات الشحن، قوله: "هناك تراجع في سوق الناقلات، خاصة ناقلات النفط الخام"، مضيفاً "أن الوضع سيكون أكثر شحاً في المستقبل".
وقال الموقع إنه من المقرر انضمام ناقلتين عملاقتين فقط إلى أسطول عام 2024 لنقل البترول، وهو أقل عدد من الناقلات الإضافية منذ حوالي أربعة عقود، فقد بدأ مالكو الناقلات بالابتعاد عن جنوب البحر الأحمر، وارتفعت أسعار النفط بشدة.
وأوضح الموقع أن أسعار الفائدة بقيت تحت السيطرة العام الماضي، مع إبقاء "أوبك" وحلفائها النفط خارج السوق.
وأشار إلى أن التحوّل الأوسع كان في مجال الطاقة، وتمثل في التخلص من الوقود الأحفوري، ما يعزز توقعات صناعية غير مبشرة على المدى الطويل.
وأضاف تقرير الموقع أن تجنب منطقة جنوب البحر الأحمر بشكل متزايد يراكم المدة الطويلة التي تأخذ فيها التجارة مجراها بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا.
- ناقلات النفط والوقود الأبطأ
جاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السفن التجارية الأُخرى، خاصة الحاويات، تجنب البحر الأحمر منذ هجمات الحوثي، في نوفمبر.
وكانت ناقلات النفط والوقود الأبطأ بينها في تجنب المسار، لكن مسار الأحداث اختلف الشهر الماضي، وابتعد العديد من كبار مالكي ناقلات النفط في العالم عن جنوب البحر الأحمر، بعد أن قصفت القوات الأمريكية والبريطانية اليمن، في محاولة لوضع حد لتلك الأحداث، بحسب ما ذكر تقرير "بلومبيرغ".
ونقل الموقع الأمريكي عن إنريكو باجليا، مدير الأبحاث في شركة "بانشيرو كوستا" لخدمات الشحن، قوله: "هناك تراجع في سوق الناقلات، خاصة ناقلات النفط الخام"، مضيفاً "أن الوضع سيكون أكثر شحاً في المستقبل".