> مصطفى احمد نعمان:
فوجئت اليوم بوضع اسمي عضوا في لجنة الاعلام والثقافة ضمن تشكيل اعلنه رئيس هيئة التشاور، وهذا رغم اني اعلنت انسحابي من هيئة التشاور والمصالحة في 31 مايو 2022.
وهذا الاسلوب يسمونه في اليمن (تكعيف) اي اجبار المرء على قبول ما لا يرتضيه ليس لائقا بي وربما ان رئيس الهيئة ونوابه الكرام معتادون عليه.
والمضحك انهم لم يكلفوا انفسهم العناء وأداب التعامل حين لم يستشيروني، ولا اعلم عن البقية من الاخوة المحترمين.. والمثير للسخرية انهم اعتبروني بجهالة او ربما تعمدوا منحي شرف الانتماء الى الاعلاميين والمثقفين وهما صفتان لا استحق شرف ان اكون من احديهما لمجرد انتظامي في كتابة عمود رأي لصحف عربي.
ربنا ولا تؤاخذنا......