شيخ الواقعية والصدق عرفته منذ عشر سنوات تقريبا من خلال أصدقاء، وظلينا على تواصل وتبادل للهموم حتى مرضه رحمه الله.
كان دايما ناصحا أميناً وإنسانا مليئا بالأمل والطاقة والحماس، وفوجئت البارحة برحيله والوطن بأمس الحاجة له ولأمثاله من النماذج الصادقة والواقعية والطيبة والنظيفة والمحترمة والفاعلة.
أخي أبو بسام إن الوطن فقدك فعلاً بوقت كثر فيه النفاق والظلم والفاسدون وقل الرجال الصادقون وعفيفو القلب واللسان ونظيفو اليد وذوو الضمائر الحية أمثالك.
الأستاذ محسن محمد بن فريد أبو بسام الرجل والإنسان الشهم وحسن المعشر والخلق غادرنا والوطن بأمس الحاجة إليه كإنسان مجرب عرفته الكثير من المنابر وتصلب في معترك النضال السياسي والتنظيمي، وأمثال محسن بن فريد الإنسان رفيع الخلق قلة كونه راقيا حتى في الاختلاف بعيدا عن الحقد ولا يعرف الضغينة، وممن واجهوا مخرز ورصاص النظام المستبد والظالم والفاسد وجبروته وجلاوزته بصدور عارية والمتنورين أمثاله دعاة السلام والحرية والعدل والمساواة والفكر المستنير والاعتدال سلاحهم الكلمة والقلم، واليوم غادروا الحياة الفانية إما بالغدر أو الاغتيال من قبل قوى التخلف والحقد والظلام مثل الفقيد الشهيد المغدور جارالله عمر والأستاذ هشام باشراحيل وغيرهم من الرجال الأفذاذ الذين اقترف النظام البائد جريمة التخلص منهم بمختلف الطرق والأساليب الدنيئة وبأسلوب وحشي وجبان، أو رحلوا بالموت قهراً ومرضاً وتحسراً بسبب النظام وممارساته المنفرة.
رحل الأستاذ والقيادي الوطني المناضل المتواضع الشيخ محسن محمد بن فريد العولقي الأمين العام لحزب الرابطة.. رحل بعد معاناة مع المرض رحل من البلد الذي أحبه وعاش فيه المحروسة مصر وقاهرة المعز بعيدا عن أرضه وناسه الذين أحبهم وعمل لأجلهم ومن أجل حريتهم وعيشتهم الكريمة ولم يكتمل حلمه، رحل عن أرضه التي كان يحمل عذابها وعذاب أهلها ومدينته شبوة أرض الرجال الأفذاذ.
رحل بعد أن أنهكه المرض وهذه الضريبة يدفعها الرجال المناضلون والشرفاء، هذا السياسي المحنك والرجل الحصيف والفريد في تعامله رحل ولم تتحقق كل أحلامه الجميلة التي كان يبشر ويحلم بها في الحرية لشعبه واستعادة الدولة المدنية دولة النظام والقانون والعدل والمساواة، وتعجز الكلمات عن وصف طباعه وسجاياه وأخلاقه الكريمة، وليس غريبا ذلك عليه وهو الذي تربى وسط أسرة عريقة في النضال والفكر والعلم والثقافة وفي بيئة علمية ثقافية متجذرة الثقافة وأصيلة أخذ من تاريخها وصفاتها الحسنة الكثير ونهل العلم والثقافة في مصر العروبة مصر عبد الناصر أيام مجد وعز علمها ورجالها وثقافتها وأزهرها ونجيب محفوظ وطه حسين والعقاد وسلامة موسى وهيكل وجابر عصفور، حيث نشرت مصر حينها شعاعها التنويري والعلمي على العالم العربي والآسيوي والأفريقي، لهذا تعمقت وتنوعت معارفه وثقافته وتأصلت قيم العروبة والوطنية في حياته وممارسته وعمله وعلاقاته الواسعة والمتعددة، حيث كان اجتماعيا ومحاورا بارعا وحاضرا بالحجة والكلمة الطيبة الصادقة في كل جمع ومحفل، وقياديا مبدعا ورفيعا ومخلصا ووفيا لحزبه العتيد حزب الرابطة كُلف واختير لأرفع المناصب التنظيمية في إطاره مما أوجد مكانا محترماً لذلك الحزب العريق.
ظل الأستاذ محسن وفياً لمبادئه ووطنه وأهله وحزبه ولم ترهبه سيوف السلطة ولا إغراءاتها حتى رمقه الأخير لم يستكن.. فكم هو الوطن بحاجة لمثل هذا الإنسان الشريف والنزيه والمثقف.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وخالص التعازي لكل أسرته وأهله ومحبيه ولكل أبناء الجنوب وأعضاء حزب الرابطة على فداحة الخسارة والفقد.
نسأل الله الكريم أن يعصم قلوب الجميع بالصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون، وعظم الله أجرك يا وطن.
كان دايما ناصحا أميناً وإنسانا مليئا بالأمل والطاقة والحماس، وفوجئت البارحة برحيله والوطن بأمس الحاجة له ولأمثاله من النماذج الصادقة والواقعية والطيبة والنظيفة والمحترمة والفاعلة.
أخي أبو بسام إن الوطن فقدك فعلاً بوقت كثر فيه النفاق والظلم والفاسدون وقل الرجال الصادقون وعفيفو القلب واللسان ونظيفو اليد وذوو الضمائر الحية أمثالك.
الأستاذ محسن محمد بن فريد أبو بسام الرجل والإنسان الشهم وحسن المعشر والخلق غادرنا والوطن بأمس الحاجة إليه كإنسان مجرب عرفته الكثير من المنابر وتصلب في معترك النضال السياسي والتنظيمي، وأمثال محسن بن فريد الإنسان رفيع الخلق قلة كونه راقيا حتى في الاختلاف بعيدا عن الحقد ولا يعرف الضغينة، وممن واجهوا مخرز ورصاص النظام المستبد والظالم والفاسد وجبروته وجلاوزته بصدور عارية والمتنورين أمثاله دعاة السلام والحرية والعدل والمساواة والفكر المستنير والاعتدال سلاحهم الكلمة والقلم، واليوم غادروا الحياة الفانية إما بالغدر أو الاغتيال من قبل قوى التخلف والحقد والظلام مثل الفقيد الشهيد المغدور جارالله عمر والأستاذ هشام باشراحيل وغيرهم من الرجال الأفذاذ الذين اقترف النظام البائد جريمة التخلص منهم بمختلف الطرق والأساليب الدنيئة وبأسلوب وحشي وجبان، أو رحلوا بالموت قهراً ومرضاً وتحسراً بسبب النظام وممارساته المنفرة.
رحل الأستاذ والقيادي الوطني المناضل المتواضع الشيخ محسن محمد بن فريد العولقي الأمين العام لحزب الرابطة.. رحل بعد معاناة مع المرض رحل من البلد الذي أحبه وعاش فيه المحروسة مصر وقاهرة المعز بعيدا عن أرضه وناسه الذين أحبهم وعمل لأجلهم ومن أجل حريتهم وعيشتهم الكريمة ولم يكتمل حلمه، رحل عن أرضه التي كان يحمل عذابها وعذاب أهلها ومدينته شبوة أرض الرجال الأفذاذ.
رحل بعد أن أنهكه المرض وهذه الضريبة يدفعها الرجال المناضلون والشرفاء، هذا السياسي المحنك والرجل الحصيف والفريد في تعامله رحل ولم تتحقق كل أحلامه الجميلة التي كان يبشر ويحلم بها في الحرية لشعبه واستعادة الدولة المدنية دولة النظام والقانون والعدل والمساواة، وتعجز الكلمات عن وصف طباعه وسجاياه وأخلاقه الكريمة، وليس غريبا ذلك عليه وهو الذي تربى وسط أسرة عريقة في النضال والفكر والعلم والثقافة وفي بيئة علمية ثقافية متجذرة الثقافة وأصيلة أخذ من تاريخها وصفاتها الحسنة الكثير ونهل العلم والثقافة في مصر العروبة مصر عبد الناصر أيام مجد وعز علمها ورجالها وثقافتها وأزهرها ونجيب محفوظ وطه حسين والعقاد وسلامة موسى وهيكل وجابر عصفور، حيث نشرت مصر حينها شعاعها التنويري والعلمي على العالم العربي والآسيوي والأفريقي، لهذا تعمقت وتنوعت معارفه وثقافته وتأصلت قيم العروبة والوطنية في حياته وممارسته وعمله وعلاقاته الواسعة والمتعددة، حيث كان اجتماعيا ومحاورا بارعا وحاضرا بالحجة والكلمة الطيبة الصادقة في كل جمع ومحفل، وقياديا مبدعا ورفيعا ومخلصا ووفيا لحزبه العتيد حزب الرابطة كُلف واختير لأرفع المناصب التنظيمية في إطاره مما أوجد مكانا محترماً لذلك الحزب العريق.
ظل الأستاذ محسن وفياً لمبادئه ووطنه وأهله وحزبه ولم ترهبه سيوف السلطة ولا إغراءاتها حتى رمقه الأخير لم يستكن.. فكم هو الوطن بحاجة لمثل هذا الإنسان الشريف والنزيه والمثقف.. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وخالص التعازي لكل أسرته وأهله ومحبيه ولكل أبناء الجنوب وأعضاء حزب الرابطة على فداحة الخسارة والفقد.
نسأل الله الكريم أن يعصم قلوب الجميع بالصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون، وعظم الله أجرك يا وطن.