بدأ الناس يبدون امتعاضهم من الأوضاع المعيشية، وبدأت بعض المكونات تتخذ استراتيجيات بمنتهى الشفافية عبر إطلاق بيانات جيدة (ولو أنها تأتي حادة أحيانا) ولكن لها معنى في الصميم كبيان مكون التجمع للقوى الجنوبية الذي يرأسه د. عبدالكريم السعدي.. وهناك العديد من البيانات التي أطلقتها مكونات أخرى أيضًا.
شخصيًّا أنا أبارك هذه الروح الوطنية والإيجابية وتقديم النقد الإيجابي في محله؛ ولكن لا ينفع أن تصدر بيانات وتتقوقع في مكانك.. فالبيانات لها هدف استراتيجي أساسي وهو نشره لترى مقياس التجاوب نحوه من الآخرين ليس هذا وحسب؛ بل وتعمل استراتيجية "تحليق وجر" مع المكونات الأخرى الشبيهة بأهدافك وإتمام الاستراتيجية بالتحالف معهم لعلو صدى صوت البيان..
إن الساحة اليمنية حاليًّا ازدادت رخوًا وتكدست معاناة المواطن على كافة الأصعدة وخاصة بالمياه والكهرباء وعدم معالجة انهيار العملة زاد الطين بلة كونه يرفع التضخم (غلاء الأسعار) ويتسبب بمزيد من الفقر والجوع.
إن هذه المواضع المحددة أعلاه هي من أهم الملفات الساخنة للمواطن وعلى الحكومة أن تبث فيها سريعًا خاصة وأننا على مشارف قدوم صيف ساخن جدًّا جدًّا.. ولذلك وجب على جميع المكونات التلاحم والتكاتف فيما بينها وأن تقف صفًا واحدًا أمام إلحاق الظلم والمعاناة مما يدعو إلى مشروع إقامة مؤتمر أو ندوة تشارك فيها معظم المكونات والحكومة تخرج بمخارج إيجابية وفاعلة.. عدا ذلك فإن أي بيانات صادرة من مكونات وتتقوقع في محلها دون إتمام خطوات استراتيجية لها مع آخرين فإنها تصبح في مهب الريح.
شخصيًّا أنا أبارك هذه الروح الوطنية والإيجابية وتقديم النقد الإيجابي في محله؛ ولكن لا ينفع أن تصدر بيانات وتتقوقع في مكانك.. فالبيانات لها هدف استراتيجي أساسي وهو نشره لترى مقياس التجاوب نحوه من الآخرين ليس هذا وحسب؛ بل وتعمل استراتيجية "تحليق وجر" مع المكونات الأخرى الشبيهة بأهدافك وإتمام الاستراتيجية بالتحالف معهم لعلو صدى صوت البيان..
إن الساحة اليمنية حاليًّا ازدادت رخوًا وتكدست معاناة المواطن على كافة الأصعدة وخاصة بالمياه والكهرباء وعدم معالجة انهيار العملة زاد الطين بلة كونه يرفع التضخم (غلاء الأسعار) ويتسبب بمزيد من الفقر والجوع.
إن هذه المواضع المحددة أعلاه هي من أهم الملفات الساخنة للمواطن وعلى الحكومة أن تبث فيها سريعًا خاصة وأننا على مشارف قدوم صيف ساخن جدًّا جدًّا.. ولذلك وجب على جميع المكونات التلاحم والتكاتف فيما بينها وأن تقف صفًا واحدًا أمام إلحاق الظلم والمعاناة مما يدعو إلى مشروع إقامة مؤتمر أو ندوة تشارك فيها معظم المكونات والحكومة تخرج بمخارج إيجابية وفاعلة.. عدا ذلك فإن أي بيانات صادرة من مكونات وتتقوقع في محلها دون إتمام خطوات استراتيجية لها مع آخرين فإنها تصبح في مهب الريح.