تحالفت أحزاب الطبقة العاملة في أوروبا مع أعدائها أحزاب البرجوازية الوطنية وهم في أشد الصراع الطبقي عندما تعرضت أوروبا للهجوم من قبل الفاشية، وذلك ما يسمى تحالف الضرورة لمواجهة عدو يشكل تهديدا خطيرا على الوطن بمجمله وعلى نواميس الحياة، هي ذات الحالة عندما تحالف الجنوبيين مع ما كانت تسمى بالشرعية اليمنية لمجابهة الهجوم الحوثي المدعوم من إيران.
قد يوضع سؤال من قبل المتربصين: عن أي وطن تتحدث هل على وطننا الجنوب العربي أم على وطنهم اليمن؟ أتحدث عن وطننا الجنوب العربي الذي مازال يئن تحت ظلم الاحتلال، أو لنقل الارتباط المالي والإداري والاقتصادي والقانوني مع صنعاء وجزء من أراضيه مازال تحت الاحتلال العسكري وثرواته منهوبة أو لا يستطيع استثمارها تحت تهديدات الحوثي للشركات وضرب منصات تصدير النفط والغاز بالصواريخ والطيران المسير، والحرب مع الحوثي مازالت مشتعلة على حدود الجنوب العربي واليمن ومازال المجتمع الدولي والإقليمي يعترف بحكومة بن مبارك ورئاسة العليمي، أي ما تسمى بالشرعية اليمنية ومازال ينظر للجنوب العربي بأنه جزء من الجمهورية اليمنية، وفي ظل البند السابع المتخذ من مجلس الأمن بشأن الحالة اليمنية ومازال شعب الجنوب العربي يناضل لاستعادة سيادته على أرضه ونيل استقلاله وبناء دولته.
كل ذلك ألا يجيب على السؤال: لماذا الانتقالي الممثل لقضية شعب الجنوب العادلة يتحالف مع جزء من اليمنيين الذين يمثلون الدولة المعترف بها دوليا لمحاربة الحوثي الذي يهدف إلى إعادة الاحتلال العسكري للجنوب المحرر عسكريا مستفيدين من الاعتراف الدولي بهم ولحشد القوات ودعم التحالف لمحاربة العدو الأكبر وهو الحوثي، وفي المقابل فإن هؤلاء اضطروا لعدم وجود أرض لهم يتواجدون عليها ولضعف قواتهم للتحالف مع الانتقالي الجنوبي وتوقيع الاتفاقات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وبين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يناضل من أجل الاستقلال واستعادة دولته لحدود ما قبل 22 مايو 1990م بحضور دولي وإقليمي ثم الاتفاق على إنتاج إطار تفاوضي خاص بقضية شعب الجنوب قبل وقف إطلاق النار مع الحوثي.
لقد اكتسب الانتقالي الجنوبي الاعتراف الدولي من خلال تحالفه في إطار الحكومة اليمنية وأصبح يفرش السجاد الأحمر لرئيسه في عواصم العالم ويلتقي زعماء العالم والدبلوماسيين في أي وقت، وينقل قضية شعب الجنوب إلى أروقة عواصم اتخاذ القرارات وإلى المنظمات الدولية والإقليمية، وأصبح شريكا فاعلا في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بإطار خاص بقصية شعب الجنوب.
صحيح أن هناك مشكلة حادة في الخدمات صنعتها الحرب وأزمة الاقتصاد وتراكمات الاحتلال اليمني منذ 1994م والذي دمر كل شيء وسوء الإدارة الحالي والفساد وضعف الأداء والحرب الممنهجة ضد الجنوبيين حتى لا ينالوا استقلالهم حتى من قبل الحلفاء أنفسهم وأقصد بالحلفاء جزء الحكومة اليمنية ما كان يسمى بالشرعية، فالجنوبيون اليوم في أوج الصراع مع الحوثي صراع على امتداد الجبهات وصراع من خلال الخناق بالعناق مع حلفاء اليوم (جزء الحكومة اليمنية ما كان يسمى بالشرعية اليمنية) في مختلف الجوانب السياسية والدبلوماسية والخدمية والاقتصادية.
قد يوضع سؤال من قبل المتربصين: عن أي وطن تتحدث هل على وطننا الجنوب العربي أم على وطنهم اليمن؟ أتحدث عن وطننا الجنوب العربي الذي مازال يئن تحت ظلم الاحتلال، أو لنقل الارتباط المالي والإداري والاقتصادي والقانوني مع صنعاء وجزء من أراضيه مازال تحت الاحتلال العسكري وثرواته منهوبة أو لا يستطيع استثمارها تحت تهديدات الحوثي للشركات وضرب منصات تصدير النفط والغاز بالصواريخ والطيران المسير، والحرب مع الحوثي مازالت مشتعلة على حدود الجنوب العربي واليمن ومازال المجتمع الدولي والإقليمي يعترف بحكومة بن مبارك ورئاسة العليمي، أي ما تسمى بالشرعية اليمنية ومازال ينظر للجنوب العربي بأنه جزء من الجمهورية اليمنية، وفي ظل البند السابع المتخذ من مجلس الأمن بشأن الحالة اليمنية ومازال شعب الجنوب العربي يناضل لاستعادة سيادته على أرضه ونيل استقلاله وبناء دولته.
كل ذلك ألا يجيب على السؤال: لماذا الانتقالي الممثل لقضية شعب الجنوب العادلة يتحالف مع جزء من اليمنيين الذين يمثلون الدولة المعترف بها دوليا لمحاربة الحوثي الذي يهدف إلى إعادة الاحتلال العسكري للجنوب المحرر عسكريا مستفيدين من الاعتراف الدولي بهم ولحشد القوات ودعم التحالف لمحاربة العدو الأكبر وهو الحوثي، وفي المقابل فإن هؤلاء اضطروا لعدم وجود أرض لهم يتواجدون عليها ولضعف قواتهم للتحالف مع الانتقالي الجنوبي وتوقيع الاتفاقات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وبين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يناضل من أجل الاستقلال واستعادة دولته لحدود ما قبل 22 مايو 1990م بحضور دولي وإقليمي ثم الاتفاق على إنتاج إطار تفاوضي خاص بقضية شعب الجنوب قبل وقف إطلاق النار مع الحوثي.
لقد اكتسب الانتقالي الجنوبي الاعتراف الدولي من خلال تحالفه في إطار الحكومة اليمنية وأصبح يفرش السجاد الأحمر لرئيسه في عواصم العالم ويلتقي زعماء العالم والدبلوماسيين في أي وقت، وينقل قضية شعب الجنوب إلى أروقة عواصم اتخاذ القرارات وإلى المنظمات الدولية والإقليمية، وأصبح شريكا فاعلا في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بإطار خاص بقصية شعب الجنوب.
صحيح أن هناك مشكلة حادة في الخدمات صنعتها الحرب وأزمة الاقتصاد وتراكمات الاحتلال اليمني منذ 1994م والذي دمر كل شيء وسوء الإدارة الحالي والفساد وضعف الأداء والحرب الممنهجة ضد الجنوبيين حتى لا ينالوا استقلالهم حتى من قبل الحلفاء أنفسهم وأقصد بالحلفاء جزء الحكومة اليمنية ما كان يسمى بالشرعية، فالجنوبيون اليوم في أوج الصراع مع الحوثي صراع على امتداد الجبهات وصراع من خلال الخناق بالعناق مع حلفاء اليوم (جزء الحكومة اليمنية ما كان يسمى بالشرعية اليمنية) في مختلف الجوانب السياسية والدبلوماسية والخدمية والاقتصادية.