في ظل الخيارات المتاحة التي تفرضها طبيعة الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد ويعرفها الجميع وليس من المستحب إعادة تكرار ذكرها هنا، وفي ظل تدهور الوضع الاقتصادي والخدمي وانسداد العملية السياسية أو لنقل تعثرها والتعقيدات التي تقف في طريقها والاحتمالات أو التوقعات غير المتفائلة فإن الحل الممكن اليوم لمواجهة ذلك في تقديرنا هو في تحسين الأداء في الجوانب الاقتصادية والخدمية والسياسية والعسكرية والارتقاء بعمل الهيئات والمؤسسات والقيادات والكوادر ومن خلال مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية والمختصين بالشؤون السياسية والعسكرية وخصوصًا الدوائر السياسية وفريق المفاوضات السياسية والقيادات العسكرية.
وتحسين الأداء يمكن أن يتحقق من خلال تقييم فعالية الهيئات والمؤسسات والأفراد وتقييم أدائها الحالي وتحديد جوانب الضعف وجوانب القوة والمشكلات والتهديدات وتحديد التحديات وتحديد الموارد المتاحة والاستخدامات المطلوبة وتحديد الفجوات والوصول إلى ترتيب الأولويات ثم تصحيح الاختلالات ووضع الرؤى لمعالجتها رؤى لا تقفز عن المحددات الراهنة ولا تقف حائرة أمامها ثم نقلها إلى حيز التنفيذ.
وتحسن أداء كل الفعاليات قد يتطلب إلى إعادة تقييم وتوزيع الكوادر أكانت المتعاملة مع المشكلات مباشرة أو التي تهتم برسم السياسات والمتابعة والتقييم المباشرة أو غير المباشرةفإنه ما زال في إطار تحسين الأداء الكثير من الممكنات التي تحسن الأوضاع وتفتح الطريق والآفاق أمام تحقيق تطلعات الشعب.
وتحسين الأداء يمكن أن يتحقق من خلال تقييم فعالية الهيئات والمؤسسات والأفراد وتقييم أدائها الحالي وتحديد جوانب الضعف وجوانب القوة والمشكلات والتهديدات وتحديد التحديات وتحديد الموارد المتاحة والاستخدامات المطلوبة وتحديد الفجوات والوصول إلى ترتيب الأولويات ثم تصحيح الاختلالات ووضع الرؤى لمعالجتها رؤى لا تقفز عن المحددات الراهنة ولا تقف حائرة أمامها ثم نقلها إلى حيز التنفيذ.
وتحسن أداء كل الفعاليات قد يتطلب إلى إعادة تقييم وتوزيع الكوادر أكانت المتعاملة مع المشكلات مباشرة أو التي تهتم برسم السياسات والمتابعة والتقييم المباشرة أو غير المباشرةفإنه ما زال في إطار تحسين الأداء الكثير من الممكنات التي تحسن الأوضاع وتفتح الطريق والآفاق أمام تحقيق تطلعات الشعب.