قرارات حازمة وصارمة هذه المرة من قبل البنك المركزي اليمني وعلى ما أعتقد أن تلك القرارات الهامة يمكن أن تكون مدعومة من قبل دول اقتصادية خارجية ومن قبل البنك الدولي أيضًا، وعن طريق تلك القرارات ستختفي العملة اليمنية القديمة خلال شهرين في كل مناطق اليمن مما يعني ذلك أن العملة الجديدة والدارج تداولها في المناطق المحررة ستكون هي العملة الرسمية لليمن بشكل عام.
لكن السؤال هنا ما هو مصير العملة القديمة في المناطق المسيطر عليها الحوثي وكيف ستصل إلى البنك المعين لاستلامها والسؤال الثاني ماهي ردة الفعل من قبل الحوثي هل سيقبل أم سيرفض أم سيقايض بطرق أخرى للمراوغة على هذه القرارات لكن بالتأكيد هذه القرارات ستكون ضربة اقتصادية هادفة وموجعة للحوثي.
والمشكلة هنا والهامة التي ستحدث خلال شهرين عند تسليم العملة القديمة والتي ستسلم إلى البنك المعين لها والتي سيرافق ذلك سماسرة وسوق سوداء وتهريب بعض الأموال المكدسة في مناطق الحوثي لدى كثير من التجار ورجال المال والعمال ومهما كانت التحليلات حول تلك القرارات في النهاية لابد من التخلص من العملة القديمة وربما استبدالها من قبل المواطنين بعملة صعبة نتيجة لعدم ثقة الشعب اليمني كله في حكومة الشرعية بسبب عدم سيطرتهم على صرف العملة.
طبعًا الأمور معقدة وخطيرة في نفس الوقت ولا أعتقد أن الحوثي سيبقى مكتوف الأيدي تجاه هذه القرارات وهو يدرك أن العملة القديمة لن يكون لها قيمة بعد شهرين لدى البنك الدولي وستصبح ورقًا عاديًّا لا قيمة لها، وذلك رغم أنف الحوثي الذي هو ملزم بالتعامل بالعملة الجديدة المتداولة في مناطق الشرعية حسب قانون البنك الدولي.
الخطوات المتوقعة من قبل الحوثي لإيقاف مثل تلك القرارات هي تحريك الجبهات وإشعالها وخاصة مأرب وتعز والضالع وقصف مناطق معينة بالصواريخ والطائرات المسيرة وربما استهداف شخصيات بعينها في السلطة، ولا يستبعد ذلك وقف العمليات من قبل الحوثي في البحر الأحمر وخلط الأوراق للمقايضة لوقف تلك القرارات وذلك لعدم تدهور اقتصاده وألا تهتز أركان سلطته في صنعاء.
كل الاحتمالات واردة لكننا لا نستبعد انتحار الحوثي بما في ذلك زعزعة المنطقة برمتها.
لكن السؤال هنا ما هو مصير العملة القديمة في المناطق المسيطر عليها الحوثي وكيف ستصل إلى البنك المعين لاستلامها والسؤال الثاني ماهي ردة الفعل من قبل الحوثي هل سيقبل أم سيرفض أم سيقايض بطرق أخرى للمراوغة على هذه القرارات لكن بالتأكيد هذه القرارات ستكون ضربة اقتصادية هادفة وموجعة للحوثي.
والمشكلة هنا والهامة التي ستحدث خلال شهرين عند تسليم العملة القديمة والتي ستسلم إلى البنك المعين لها والتي سيرافق ذلك سماسرة وسوق سوداء وتهريب بعض الأموال المكدسة في مناطق الحوثي لدى كثير من التجار ورجال المال والعمال ومهما كانت التحليلات حول تلك القرارات في النهاية لابد من التخلص من العملة القديمة وربما استبدالها من قبل المواطنين بعملة صعبة نتيجة لعدم ثقة الشعب اليمني كله في حكومة الشرعية بسبب عدم سيطرتهم على صرف العملة.
طبعًا الأمور معقدة وخطيرة في نفس الوقت ولا أعتقد أن الحوثي سيبقى مكتوف الأيدي تجاه هذه القرارات وهو يدرك أن العملة القديمة لن يكون لها قيمة بعد شهرين لدى البنك الدولي وستصبح ورقًا عاديًّا لا قيمة لها، وذلك رغم أنف الحوثي الذي هو ملزم بالتعامل بالعملة الجديدة المتداولة في مناطق الشرعية حسب قانون البنك الدولي.
الخطوات المتوقعة من قبل الحوثي لإيقاف مثل تلك القرارات هي تحريك الجبهات وإشعالها وخاصة مأرب وتعز والضالع وقصف مناطق معينة بالصواريخ والطائرات المسيرة وربما استهداف شخصيات بعينها في السلطة، ولا يستبعد ذلك وقف العمليات من قبل الحوثي في البحر الأحمر وخلط الأوراق للمقايضة لوقف تلك القرارات وذلك لعدم تدهور اقتصاده وألا تهتز أركان سلطته في صنعاء.
كل الاحتمالات واردة لكننا لا نستبعد انتحار الحوثي بما في ذلك زعزعة المنطقة برمتها.