> لندن «الأيام» وكالات:

بقي مدرّب منتخب إنجلترا لكرة القدم غاريث ساوثغيت هادئًا رغم «خيبة» الخسارة الودية أمام إيسلندا 0-1، أمس الجمعة، استعدادًا لكأس أوروبا لكرة القدم.

قال ساوثغيت الذي يُعدّ فريقه من أبرز المرشّحين لحصد اللقب القاري في ألمانيا، بدءًا من 14 يونيو الحالي «طبعًا ما حصل خيبة، أتفهم ردّ فعل الناس، لكن علي أن أبقى هادئًا، لأني أعرف الأسباب (الخسارة)، أعرف ماذا يجب أن نقوم به الأسبوع المقبل».

وقدّم وصيف النسخة الأخيرة صيف 2021 أداءً متواضعًا في «ملعب ويمبلي» وحصد صافرات الاستهجان من جماهيره، بعد المباراة الأخيرة لمنتخب «الأسود الثلاثة» قبل انطلاق النهائيات القارية.
وأضاف ساوثغيت في مؤتمر صحافي: «على خطوطنا أن تكون متقاربة أكثر، نضغط، نترجم الفرص»، مبديًّا انزعاجه من تصرفات لاعبيه عندما تكون الكرة في حوزة الخصم.

وأضاف المدرّب الذي لم يجدّد عقده بعد مع منتخب إنجلترا: «قد يخيّم الارتباك أحيانًا على المباريات قبل النهائيات، لأن اللاعبين يخشون الإصابات».
وأوقعت القرعة منتخب إنجلترا في النهائيات في مجموعة ثالثة تضمّ منتخبات الدنمارك وسلوفينيا وصربيا.

وكان ساوثغيت راضيًّا لمنح بعض اللاعبين وقتًا للمشاركة ومراقبة الشبان الأقل خوضًا للمباريات الدولية.
في المقابل، عبّر عن خشيته من لياقة البعض: «الجانب الجسدي مقلق».

ويُعد المنتخب الإنجليزي من المرشحين لإحراز اللقب بوجود لاعبين أمثال هاري كين وجود بلينيغهام وفيل فودن.
بدوره، قال لاعب وسط آرسنال ديكلان رايس: «أن تخسر على أرضك 0-1 قبل كأس أوروبا ليس أمرًا مثاليًّا. لكن هناك الكثير من الدروس الجماعية إلي يمكن تعلّمها».

أما أنتوني غوردون الذي لعب على الرواق الأيسر، فأقرّ بانخفاض جودة فريقه في الجمل الهجومية.
أضاف لاعب نيوكاسل: «في كأس أوروبا ستواجهنا الفرق بهذه الطريقة، لذا يتعيّن علينا التعلّم كيف نخترق (الدفاع)».

وجاءت خسارة إنجلترا أمام منتخب يحتل المركز 73 في التصنيف العالمي ولم يفلح في التأهل إلى البطولة القارية.

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بكأس أوروبا، وهي لا تزال تلهث خلف لقبها الكبير منذ الفوز بمونديال 1966 على أرضها، وتأمل في أن يقودها ساوثغيت المستمر في منصبه منذ ثماني سنوات إلى التتويج المنتظر.