> «الأيام» وكالات:
قال الجنرال والخبير العسكري المتقاعد إسحاق بريك إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذين سماهم "القباطنة الثلاثة"، سيتم إلقاؤهم في مزبلة التاريخ بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، محذرا من أنهم "يريدون مواصلة القتال بلا نهاية، وبأي ثمن حتى لو أدى إلى خسائر فادحة وتدمير البلاد".
- قادة فاشلون
وانتقد بريك أداء الجيش الإسرائيلي في الميدان، قائلًا "في كل يوم يمر، يُقتل مقاتلونا وهم يدخلون المنازل المحاصرة دون انضباط عملياتي، دون إجراءات أساسية، دون تعلم الدروس، دون سيطرة ومراقبة من كبار القادة، دون إجراء تمارين أساسية قبل دخول المبنى (مثل إطلاق قذيفة دبابة أو مدفعية، وإرسال طائرة بدون طيار أو كلب بوليسي للتحقق من الهيكل)، يدخلون في حالة عمياء تماما، كما هو الحال في لعبة الروليت الروسية القاتلة، ويقتلون بالعبوات الناسفة بسبب المجازفة المتعمدة من قادتهم، وبالتالي تبقى حياتهم على كف عفريت".
ووصف الجنرال المتقاعد ما يجري بـ"الجنون الذي لا يمكن قبوله"، مشيرا إلى أن ذلك "ما هو إلا غيض من فيض، مقارنة بالحرب الإقليمية التي تنتظرنا على الباب، والتي تشكّل تهديدا وجوديا حقيقيا لإسرائيل، إذ ونحن غير مستعدين تمامًا !. "القباطنة" أنفسهم الذين جلبوا علينا أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، يواصلون الحرب، ولا يهتمون بدروسها، ولا بإعداد الجيش لحرب إقليمية شاملة".
ووصف بريك نتنياهو وجالانت وهاليفي بأنهم "قادة فاشلون"، وأنهم "يدركون أنه عندما تنتهي الحرب، سيفقدون وظائفهم وشرفهم، وسيتم إلقاؤهم في مزبلة التاريخ، ولهذا السبب يريدون مواصلة القتال بلا نهاية وبأي ثمن، حتى لو أدى إلى خسائر فادحة وتدمير البلاد".