> "الأيام" وكالات:
قال رئيس حزب المعسكر الرسمي، الوزير الإسرائيلي المستقيل بيني غانتس إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرقل صفقة مع حركة حماس لـ"أسباب سياسية"، مشيراً، في لقاء مع قناة كان 11 العبرية، مساء أمس الخميس، إنه يفضّل تسوية سياسية على الحدود الشمالية، على استمرار الحرب واحتدامها على جبهة لبنان.
واتهم غانتس نتنياهو بتأخير قرارات استراتيجية مصيرية وعرقلتها لاعتبارات سياسية، وقال: "نجلس في كابنيت إدارة الحرب، ونتفق على مقترحات يوافق عليها نتنياهو، ويسلّمها لفريق التفاوض، وبعد ذلك يخضع لضغوط من (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، وربما أشخاص آخرين. ويجري محادثات هاتفية، ويعرقلها من جديد". وأضاف غانتس أنّ نتنياهو أخّر أيضاً التخطيط لما يُسمّى "اليوم التالي" في غزة، والاجتياح البري لمدينة رفح، ونقل الجهد العسكري إلى الجبهة الشمالية (جبهة لبنان)، "بسبب اعتبارات غير موضوعية".
وفي حديثه عن مقترح الصفقة الأخير بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الذي استعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، أشار غانتس إلى أنه كان بالإمكان التوصل قبل ذلك إلى صفقة أفضل لإسرائيل. وتابع: "لا شك أنه بالعودة شهرين أو ثلاثة إلى الخلف، كان بالإمكان التوصّل إلى صفقة، والتي لم تتحقق في نهاية المطاف، ونحن نواجه الآن مقترحاً أكثر صعوبة مما كان يمكن أن يكون في حينه"، متّهماً نتنياهو بعدم فعل ما يكفي لتحقيق ما وافق عليه هو نفسه.
وعن انسحابه من الحكومة قبل أيام، قال غانتس: "لقد حاولت على مدار أشهر التأثير من داخل الغرفة (كابنيت الحرب). قبل نحو أسابيع، لم أنهض وأغادر، بل قلت هذه هي الاتجاهات التي يتحتّم السير نحوها. للأسف هذا لم يحدث، واضطررت إلى المغادرة. لقد انضممت إلى الحكومة مباشرة عندما تحتّم عليّ القيام بذلك، ولكن الآن وقد أدركت أنّ الطريق قد قُطعت (من طرف نتنياهو)، فإنه يتحتّم على إسرائيل السير في طريق جديد". وكان غانتس قد دعا في تصريحاته التي أعلن فيها انسحابه من الحكومة، الأحد الماضي، إلى التوجه إلى انتخابات جديدة.
بدوره، ردّ "المعسكر الرسمي" على "الليكود"، بالقول: "المؤسف هو أن نتنياهو يواصل الجلوس في المناقشات، من دون اتخاذ قرارات استراتيجية تعيد مختطفينا، وتعيد سكان الشمال، وتقضي على حماس. ليست المناقشات ما يقود إلى النصر، بل الأفعال فقط".
واتهم غانتس نتنياهو بتأخير قرارات استراتيجية مصيرية وعرقلتها لاعتبارات سياسية، وقال: "نجلس في كابنيت إدارة الحرب، ونتفق على مقترحات يوافق عليها نتنياهو، ويسلّمها لفريق التفاوض، وبعد ذلك يخضع لضغوط من (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، وربما أشخاص آخرين. ويجري محادثات هاتفية، ويعرقلها من جديد". وأضاف غانتس أنّ نتنياهو أخّر أيضاً التخطيط لما يُسمّى "اليوم التالي" في غزة، والاجتياح البري لمدينة رفح، ونقل الجهد العسكري إلى الجبهة الشمالية (جبهة لبنان)، "بسبب اعتبارات غير موضوعية".
وفي حديثه عن مقترح الصفقة الأخير بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الذي استعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن، أشار غانتس إلى أنه كان بالإمكان التوصل قبل ذلك إلى صفقة أفضل لإسرائيل. وتابع: "لا شك أنه بالعودة شهرين أو ثلاثة إلى الخلف، كان بالإمكان التوصّل إلى صفقة، والتي لم تتحقق في نهاية المطاف، ونحن نواجه الآن مقترحاً أكثر صعوبة مما كان يمكن أن يكون في حينه"، متّهماً نتنياهو بعدم فعل ما يكفي لتحقيق ما وافق عليه هو نفسه.
وعن انسحابه من الحكومة قبل أيام، قال غانتس: "لقد حاولت على مدار أشهر التأثير من داخل الغرفة (كابنيت الحرب). قبل نحو أسابيع، لم أنهض وأغادر، بل قلت هذه هي الاتجاهات التي يتحتّم السير نحوها. للأسف هذا لم يحدث، واضطررت إلى المغادرة. لقد انضممت إلى الحكومة مباشرة عندما تحتّم عليّ القيام بذلك، ولكن الآن وقد أدركت أنّ الطريق قد قُطعت (من طرف نتنياهو)، فإنه يتحتّم على إسرائيل السير في طريق جديد". وكان غانتس قد دعا في تصريحاته التي أعلن فيها انسحابه من الحكومة، الأحد الماضي، إلى التوجه إلى انتخابات جديدة.
- مكتب نتنياهو يردّ على غانتس
بدوره، ردّ "المعسكر الرسمي" على "الليكود"، بالقول: "المؤسف هو أن نتنياهو يواصل الجلوس في المناقشات، من دون اتخاذ قرارات استراتيجية تعيد مختطفينا، وتعيد سكان الشمال، وتقضي على حماس. ليست المناقشات ما يقود إلى النصر، بل الأفعال فقط".