> بكين «الأيام»:

بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، أمس، في العاصمة الصينية بكين، مع نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية يو جيان لونج، أوجه تعزيز التعاون والعلاقات التجارية بين البلدين الصديقين.

ووجه الأشول دعوة للعودة الجادة للمؤسسات والشركات الصينية إلى اليمن لاستكمال الأنشطة التجارية والإنشائية التي توقفت بسبب انقلاب جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن عودة الشركات الصينية سيمثل مساهمة نحو استدامة السلام الاقتصادي والتغلب على الصعوبات الإنسانية.

وأكد أن اليمن ينتظر الكثير من مشاريع البُنى التحتية التي بها تنعقد الآمال على جمهورية الصين الشعبية في المساندة بخبراتها والعلاقات الثنائية التي تربط البلدين، منوهًا بموقع اليمن المتميز الذي يجعلها حجر زاوية لمبادرة "الحزام والطريق" وعمل شراكة بين الحكومتين اليمنية والصينية، في العديد من المجالات سواءً في الطاقة أو الكهرباء، أو تطوير الموانئ اليمنية التي تعتبر محطة مهمة في طريق الحرير البحري، وكذلك الاستكشافات النفطية وتصديرها والعديد من المجالات، واشتراك الحكومة الصينية في إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية.

وأكد الوزير الأشول أن مستوى انخفاض التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة الماضية يأتي بسبب الحرب القائمة وانقلاب الجماعة على مقدرات الدولة وتغيّر خطوط الإمداد وصعوبة الاستيراد الذي يتطلب فحصها في موانئ خارجية ومن ثم دخولها لليمن ويعرض بعضها للتلف لطول المسافة وسوء التخزين في بعض الأحيان، لافتاً الى ضرب المنشآت النفطية من قبل الحوثي وأثرها على الاقتصاد اليمني.

من جانبه، جدد يو دعوته لمشاركة الحكومة اليمنية في المشاركة الفاعلة في مؤتمر الصين للاقتصاد المقرر إقامته في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة القادمة.