> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
قال لـ "الأيام" مصدر في كهرباء العاصمة عدن إن محطة بترو مسيلة يجب ألا تكون مهددة في أي وقت بالتوقف عن العمل بسبب قطع طريق قاطرات نقل الوقود.
وتساءل المصدر: لماذا لا يتم جلب وقود محطة بترو مسيلة والتي يُـطلق عليها كذلك بمحطة الرئيس عبر سفينة من محافظتي شبوة أو حضرموت إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة؟ مضيفًا أن وقود هذه المحطة تحديدًا من النفط الخام أي أنه غير مُـكلِّـف للدولة، حيث إنه يستخرج من باطن آبار نفطية في محافظة حضرموت ليتم تعبئة القاطرات منه ومباشرةً تفرغ تلك القاطرات حمولتها في هذه المحطة بالعاصمة عدن، موضحًا أن طريقة التموين بالقاطرات عبر البر مكلفة وتكبد خزينة الدولة مبالغ باهظة يوميًّا، وتستغرق زمنًا أطول من اللازم.
وأشار المصدر إلى أنه كان يجدر بالحكومة القيام بتحويل طريقة تموين محطة بترو مسيلة في العاصمة عدن من القاطرات إلى السفن تفاديًا لتوقف المحطة عن العمل وكذا لضمان عدم تعرض الوقود للابتزاز أو المساومة في أي قضايا ليس للمواطن دخل فيها، لافتًا إلى أن هناك خطوط (أنابيب) ممتدة من مصافي عدن إلى محطة الحسوة، حيث تقع بداخلها محطة بترو مسيلة فيتم تعبئة المحطة عبر تلك الأنابيب دون أي عناء أو خسائر مالية إضافية.
وأفاد المصدر بأن سفينة الشحنة الواحدة من النفط الخام ستكفي مدة شهر لعمل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية، وسيؤدي توفير الوقود إلى تشغيل "التوربينين" والمقدرة بـ 264 ميجا وات وهو رقم كبير سيغطي العجز القائم في الإنتاج، موضحًا أن العاصمة عدن بحاجة في وقت الذروة من شهور الصيف إلى 650 أو 700 ميجا وات، وتشغيل التوربينين لمحطة بترو مسيلة، بالإضافة إلى توربينين اثنين في محطة الحسوة البخارية والتي تنتج 40 ميجا سَـيُـحسِّـن قطعًا من أداء التيار الكهربائي لتصل عدد ساعات تشغيل من 4 إلى 5 ساعات مقابل ساعتين انقطاع في الجرعة الواحدة.
من جانبٍ آخر أفاد لـ "الأيام" مصدر مطلع على الوضع في طريق أبين - عدن قائلًا "إن هناك موقعين يتم فيه قطع الطريق وتوقيف قاطرات الوقود عندهما، الموقع الأول في منطقة "لحمر"، بينما الموقع الثاني في منطقة "حسان"، مضيفًا أن قاطرات وقود كهرباء عدن قليلة جدًّا في القطاعين وذلك جراء امتناع السائقين عن التوجه صوب عدن وتوقيفهما في تلكما القطاعين كونهما منطقتين نائيتين لا تتوفر فيهما خدمات كالمطاعم والبقالات ومحطات تعبئة الوقود، فأدى ذلك إلى عزوف السائقين عن السير، لتتوقف القاطرات القادمة من محافظة حضرموت في محطة وقود في مديرية المحفد بمحافظة أبين إلى أن يتم حل مشكلة انقطاع الطريق.
وتساءل المصدر: لماذا لا يتم جلب وقود محطة بترو مسيلة والتي يُـطلق عليها كذلك بمحطة الرئيس عبر سفينة من محافظتي شبوة أو حضرموت إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة؟ مضيفًا أن وقود هذه المحطة تحديدًا من النفط الخام أي أنه غير مُـكلِّـف للدولة، حيث إنه يستخرج من باطن آبار نفطية في محافظة حضرموت ليتم تعبئة القاطرات منه ومباشرةً تفرغ تلك القاطرات حمولتها في هذه المحطة بالعاصمة عدن، موضحًا أن طريقة التموين بالقاطرات عبر البر مكلفة وتكبد خزينة الدولة مبالغ باهظة يوميًّا، وتستغرق زمنًا أطول من اللازم.
وأشار المصدر إلى أنه كان يجدر بالحكومة القيام بتحويل طريقة تموين محطة بترو مسيلة في العاصمة عدن من القاطرات إلى السفن تفاديًا لتوقف المحطة عن العمل وكذا لضمان عدم تعرض الوقود للابتزاز أو المساومة في أي قضايا ليس للمواطن دخل فيها، لافتًا إلى أن هناك خطوط (أنابيب) ممتدة من مصافي عدن إلى محطة الحسوة، حيث تقع بداخلها محطة بترو مسيلة فيتم تعبئة المحطة عبر تلك الأنابيب دون أي عناء أو خسائر مالية إضافية.
وأفاد المصدر بأن سفينة الشحنة الواحدة من النفط الخام ستكفي مدة شهر لعمل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية، وسيؤدي توفير الوقود إلى تشغيل "التوربينين" والمقدرة بـ 264 ميجا وات وهو رقم كبير سيغطي العجز القائم في الإنتاج، موضحًا أن العاصمة عدن بحاجة في وقت الذروة من شهور الصيف إلى 650 أو 700 ميجا وات، وتشغيل التوربينين لمحطة بترو مسيلة، بالإضافة إلى توربينين اثنين في محطة الحسوة البخارية والتي تنتج 40 ميجا سَـيُـحسِّـن قطعًا من أداء التيار الكهربائي لتصل عدد ساعات تشغيل من 4 إلى 5 ساعات مقابل ساعتين انقطاع في الجرعة الواحدة.
من جانبٍ آخر أفاد لـ "الأيام" مصدر مطلع على الوضع في طريق أبين - عدن قائلًا "إن هناك موقعين يتم فيه قطع الطريق وتوقيف قاطرات الوقود عندهما، الموقع الأول في منطقة "لحمر"، بينما الموقع الثاني في منطقة "حسان"، مضيفًا أن قاطرات وقود كهرباء عدن قليلة جدًّا في القطاعين وذلك جراء امتناع السائقين عن التوجه صوب عدن وتوقيفهما في تلكما القطاعين كونهما منطقتين نائيتين لا تتوفر فيهما خدمات كالمطاعم والبقالات ومحطات تعبئة الوقود، فأدى ذلك إلى عزوف السائقين عن السير، لتتوقف القاطرات القادمة من محافظة حضرموت في محطة وقود في مديرية المحفد بمحافظة أبين إلى أن يتم حل مشكلة انقطاع الطريق.