أما بعد أهلنا في الجنوب الحبيب لقد زاد اللغط والهرج والمرج حول اختطاف المقدم عشال لطف الله به وأعاده سليمًا عزيزًا إلى أهله؛ فإن قضيته قضيتنا جميعًا ولا نرضى بمثل هذه العملية الظالمة الغادرة التي حدثت له ولغيره، ولكن لا ندري من هي الجهة التي قامت بهذا الفعل المدان؟ ولقد أخذت القضية حقها من الاهتمام الرسمي والشعبي على طريق كشف الجناة وإنقاذ أخينا عشال من الأسر، بيد أن هناك من تجاوز هذا الحق في المطالبة به والله تعالى يقول: ((فماذا بعد الحق إلا الضلال)).
المبالغة في القضية وتوظيفها خارج سياقها الجنائي يعد ظلمًا، والتهوين منها يعد ظلمًا أيضًا وخير الأمور التوسط والاعتدال وإنزال الأمور منازلها وإعطاؤها حقها من الاهتمام الشعبي والرسمي من غير مبالغة ومن غير أي توظيف سياسي لها وزرع الفتنة والانقسام في الوسط الجنوبي في هذا الظرف العصيب الذي يمر به شعبنا في الجنوب وقضيته وحامله السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي فهذا يجعل المصيبة تتناسل مصائب لا نعلم تداعياتها.
أيها الأحباء حيثما كنتم إن توظيف هذه القضية في خلط الأوراق والتحريض على المجلس الانتقالي وعلى الأجهزة الأمنية رغم الأخطاء الموجودة مسألة مرفوضة رسميًّا وشعبيًّا في الجنوب.
فما أكثر الذين اختطفوا وما أكثر الذين اغتيلوا وهناك حرب شعواء على شعبنا من خلال الإرهاب والإعلام وبث ثقافة الانقسام والمناطقية واليأس والإحباط وغيرها.
إنها حرب قذرة وصلت إلى الخبز والكهرباء والمياه والمجاري والرواتب وغيرها من مقومات الحياة.
لقد هلل العملاء لهذا الحدث وذرفوا دموع التماسيح على المقدم عشال ولعلهم من الذين تورطوا في اختطافه ومضوا يصطادون في المياه العكرة.
لقد تعالت أصواتهم تدعو إلى النفير وإلى إقامة مليونيات وتدعو إلى الزحف والفوضى والفتنة. فهل هذا حبًّا في عشال أو نصرة لقضيته العادلة، ومناصرة لقبيلته؟ إننا كلنا قبيلة عشال وكلنا محافظة عشال وكلنا أنصاره وأسرته؛ ولكن يجب أن تأخذ القضية مجراها في البحث والتحري والتحقيق فسبيلها الأمن والقضاء ولا بأس من الضغط الشعبي غير المشبوه في حدود الوقفات الاحتجاجية حتى تظهر الحقيقة وتحل القضية.
ولا شك أن هناك فسادًا في الأجهزة الأمنية يجب وضع حدود له ولا أحد ينكر ذلك ولكن لا ينبغي إعلان الحرب على جميع منتسبي الأجهزة الأمنية وفقد الثقة فيها برمتها ووضعها في قفص الاتهام، وكلنا ضد أي تستر عن الجناة مهما كانوا، وهكذا تأخذ القضية مجراها أمنيًّا وقضائيًّا وضغطًا شعبيًّا رشيدًا غير مشبوه ولا مسيس، ولا محاولة من المحاولات في اختطاف قضيتنا الجنوبية وإضعاف حاملها السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي.
قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)).
المبالغة في القضية وتوظيفها خارج سياقها الجنائي يعد ظلمًا، والتهوين منها يعد ظلمًا أيضًا وخير الأمور التوسط والاعتدال وإنزال الأمور منازلها وإعطاؤها حقها من الاهتمام الشعبي والرسمي من غير مبالغة ومن غير أي توظيف سياسي لها وزرع الفتنة والانقسام في الوسط الجنوبي في هذا الظرف العصيب الذي يمر به شعبنا في الجنوب وقضيته وحامله السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي فهذا يجعل المصيبة تتناسل مصائب لا نعلم تداعياتها.
أيها الأحباء حيثما كنتم إن توظيف هذه القضية في خلط الأوراق والتحريض على المجلس الانتقالي وعلى الأجهزة الأمنية رغم الأخطاء الموجودة مسألة مرفوضة رسميًّا وشعبيًّا في الجنوب.
فما أكثر الذين اختطفوا وما أكثر الذين اغتيلوا وهناك حرب شعواء على شعبنا من خلال الإرهاب والإعلام وبث ثقافة الانقسام والمناطقية واليأس والإحباط وغيرها.
إنها حرب قذرة وصلت إلى الخبز والكهرباء والمياه والمجاري والرواتب وغيرها من مقومات الحياة.
لقد هلل العملاء لهذا الحدث وذرفوا دموع التماسيح على المقدم عشال ولعلهم من الذين تورطوا في اختطافه ومضوا يصطادون في المياه العكرة.
لقد تعالت أصواتهم تدعو إلى النفير وإلى إقامة مليونيات وتدعو إلى الزحف والفوضى والفتنة. فهل هذا حبًّا في عشال أو نصرة لقضيته العادلة، ومناصرة لقبيلته؟ إننا كلنا قبيلة عشال وكلنا محافظة عشال وكلنا أنصاره وأسرته؛ ولكن يجب أن تأخذ القضية مجراها في البحث والتحري والتحقيق فسبيلها الأمن والقضاء ولا بأس من الضغط الشعبي غير المشبوه في حدود الوقفات الاحتجاجية حتى تظهر الحقيقة وتحل القضية.
ولا شك أن هناك فسادًا في الأجهزة الأمنية يجب وضع حدود له ولا أحد ينكر ذلك ولكن لا ينبغي إعلان الحرب على جميع منتسبي الأجهزة الأمنية وفقد الثقة فيها برمتها ووضعها في قفص الاتهام، وكلنا ضد أي تستر عن الجناة مهما كانوا، وهكذا تأخذ القضية مجراها أمنيًّا وقضائيًّا وضغطًا شعبيًّا رشيدًا غير مشبوه ولا مسيس، ولا محاولة من المحاولات في اختطاف قضيتنا الجنوبية وإضعاف حاملها السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي.
قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)).