> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
حصلت "الأيام" على التغطية البيانية للنسب الخاصة بمديريات محافظة عدن فيما يتعلق بأداء كل مديرية في الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال والتي استمرت لمدة 3 أيام ودشنها رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري.
وتغطيات حملة مكافحة شلل الأطفال في المرحلة الثانية -يوليو 2024م- هي: المطعمين دون الخامسة، المطعمين دون العام، المطعمين من منزل إلى منزل، المطعمين من 11 - 59 شهر.
و أوضحت معدلات التغطية أن أكثر مديرية نالت المركز الأول للمطعمين (دون الخامسة) هي خورمكسر بنسبة 105 % مرتفعة عن مديرتي التواهي ودار سعد بفارق ضئيل جدًا وهو 1% فقط، بينما نالت مديريتي صيرة والمعلا نفس النسبة 100 % في التغطية ذاتها، وحلت المنصورة في ذيل القائمة حيث حصلت على 79 %.
وبيَّـن الرسم البياني للمطعمين (دون العام) جاءت التواهي في المركز الأول بنسبة 131 % تليها الشيخ عثمان بنسبة 120 % ثم المعلا بـ 104 % فمديرية البريقة والتي حصلت على 102%، بينما المرتبة الأخيرة من نصيب المنصورة بنسبة 45 %.
وفي تغطية المنازل كانت النسبة الأعلى من نصيب خور مكسر بنسبة مرتفعة بلغت 129 % وفي المرتبة الثانية حلَّت التواهي بنسبة 111 % وجاءت البريقة في المركز الثالث بنسبة مئوية مقدرة بـ 108 % و 107 % لمديرية الشيخ عثمان، وحصلت المنصورة على نسبة 88 % لتتبوأ المستوى الأخير.
وتضمن تقرير البيانات المتعلق بأداء المديريات في الحملة الوطنية الثانية لمكافحة شلل الأطفال -يوليو 2024م- تغطية المطعمين من 11 - 59 شهرً، حيث حصلت خور مكسر على المستوى الأول من بين جميع مديريات عدن بأداء ممتاز بلغ 109% وتلتها دار سعد بنسبة 108% ثم مديريات صيرة والتواهي والمعلا بنفس النسبة 100%، وبنسبة 89% حلَّت المنصورة في أدنى المراكز على مستوى المديريات.
ووفقاً للتقرير الرقمي النسبي يتبيَّن أن مديرية خور مكسر كان أداؤها ممتازاً في الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال بالمرحلة الثانية وحصلت على المركز الأول لثلاث مرات في ثلاث تغطيات، بينما لم تظفر مديرية المنصورة بأي مركز متقدم لتنال المرتبة الأخيرة في جميع تغطيات الحملة.
وفي هذا السياق التقت"الأيام" بمدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في خور مكسر د.جهاد سلطان، لمعرفة سبب هذا الأداء العالي حيث قال: "إن سبب هذا النجاح هم المشرفين والفرق الصحية في الميدان ومشرف التحصين في المديرية أ.أمجد إسماعيل، والذي قمت بتكليفه بهذا المنصب بعد وفاة المرحومة أفراح علي سعيد مشرفة التحصين السابقة في خور مكسر، وهو من الأسباب الرئيسة لنجاح الحملتين اللتان أقيمتا في مديرية خور مكسر (مارس، ويوليو) بالإضافة إلى منسقة التثقيف الصحي في المديرية توحة ثابت قاسم".
وأضاف د. جهاد بأن مشرفي الفرق الصحية الميدانية وعددهم (48) فريقًا، كان لهم دورًا كبيرًا في الظفر بالمرتبة الأولى، فالعاملات المشاركات بالحملة لديهن خبرات طويلة وقديمة في مجال التحصين، وأخريات كن قابلات، مشيراً إلى أن التثقيف الصحي أعطى دفعة قوية لنجاح سير حملة مكافحة شلل الأطفال في خور مكسر، وهي كانت مصدر انطلاق الحملة، منوها إلى أن التوعية الصحية التي أشرفت عليها توحة ثابت قاسم قبل تدشين حملة مكافحة شلل الأطفال أدت إلى الدفع بالأسر لتطعيم أبنائهم.
وأوضح المسؤول الصحي إلى أن الدعم المقدم من مكتب الصحة في عدن ممثلاً د. أحمد البيشي، والسلطة المحلية في خور مكسر ممثلةً بالأستاذ عواص الزهري، وكذا مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد في المديرية، بالإضافة إلى إسهام اللجان المجتمعية وتعاونها مع الفرق كل ذلك كان له الأثر البالغ في هذا التميُّـز.
وأضاف مدير صحة خور مكسر بأن من عوامل النجاح أن المديرية ليست ذات مساحة مترامية الأطراف كمديريتي البريقة والمنصورة، ولا تتشكَّل فيها تضاريس جبلية كمديريات صيرة والمعلا والتواهي، ولكن في ذات الوقت فهي ليست بالمديرية الصغيرة فلديها امتداد جغرافي واسع جدًا، ومربعاتها السكنية متباعدة وواسعة.
وحول مدى تقبُّل أولياء الأمور للتحصين قال د. جهاد سلطان: "إن هناك تجاوب مجتمعي كبير لدى الأسر، ولا يوجد رفض للتطعيم بالرغم من طبيعة المجتمع الريفي لدى بعض العائلات إلا أنهم دفعوا بابنائهم لتلقي اللقاح من هذا المرض القاتل".
وتغطيات حملة مكافحة شلل الأطفال في المرحلة الثانية -يوليو 2024م- هي: المطعمين دون الخامسة، المطعمين دون العام، المطعمين من منزل إلى منزل، المطعمين من 11 - 59 شهر.
و أوضحت معدلات التغطية أن أكثر مديرية نالت المركز الأول للمطعمين (دون الخامسة) هي خورمكسر بنسبة 105 % مرتفعة عن مديرتي التواهي ودار سعد بفارق ضئيل جدًا وهو 1% فقط، بينما نالت مديريتي صيرة والمعلا نفس النسبة 100 % في التغطية ذاتها، وحلت المنصورة في ذيل القائمة حيث حصلت على 79 %.
وبيَّـن الرسم البياني للمطعمين (دون العام) جاءت التواهي في المركز الأول بنسبة 131 % تليها الشيخ عثمان بنسبة 120 % ثم المعلا بـ 104 % فمديرية البريقة والتي حصلت على 102%، بينما المرتبة الأخيرة من نصيب المنصورة بنسبة 45 %.
وفي تغطية المنازل كانت النسبة الأعلى من نصيب خور مكسر بنسبة مرتفعة بلغت 129 % وفي المرتبة الثانية حلَّت التواهي بنسبة 111 % وجاءت البريقة في المركز الثالث بنسبة مئوية مقدرة بـ 108 % و 107 % لمديرية الشيخ عثمان، وحصلت المنصورة على نسبة 88 % لتتبوأ المستوى الأخير.
وتضمن تقرير البيانات المتعلق بأداء المديريات في الحملة الوطنية الثانية لمكافحة شلل الأطفال -يوليو 2024م- تغطية المطعمين من 11 - 59 شهرً، حيث حصلت خور مكسر على المستوى الأول من بين جميع مديريات عدن بأداء ممتاز بلغ 109% وتلتها دار سعد بنسبة 108% ثم مديريات صيرة والتواهي والمعلا بنفس النسبة 100%، وبنسبة 89% حلَّت المنصورة في أدنى المراكز على مستوى المديريات.
ووفقاً للتقرير الرقمي النسبي يتبيَّن أن مديرية خور مكسر كان أداؤها ممتازاً في الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال بالمرحلة الثانية وحصلت على المركز الأول لثلاث مرات في ثلاث تغطيات، بينما لم تظفر مديرية المنصورة بأي مركز متقدم لتنال المرتبة الأخيرة في جميع تغطيات الحملة.
وفي هذا السياق التقت"الأيام" بمدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في خور مكسر د.جهاد سلطان، لمعرفة سبب هذا الأداء العالي حيث قال: "إن سبب هذا النجاح هم المشرفين والفرق الصحية في الميدان ومشرف التحصين في المديرية أ.أمجد إسماعيل، والذي قمت بتكليفه بهذا المنصب بعد وفاة المرحومة أفراح علي سعيد مشرفة التحصين السابقة في خور مكسر، وهو من الأسباب الرئيسة لنجاح الحملتين اللتان أقيمتا في مديرية خور مكسر (مارس، ويوليو) بالإضافة إلى منسقة التثقيف الصحي في المديرية توحة ثابت قاسم".
وأضاف د. جهاد بأن مشرفي الفرق الصحية الميدانية وعددهم (48) فريقًا، كان لهم دورًا كبيرًا في الظفر بالمرتبة الأولى، فالعاملات المشاركات بالحملة لديهن خبرات طويلة وقديمة في مجال التحصين، وأخريات كن قابلات، مشيراً إلى أن التثقيف الصحي أعطى دفعة قوية لنجاح سير حملة مكافحة شلل الأطفال في خور مكسر، وهي كانت مصدر انطلاق الحملة، منوها إلى أن التوعية الصحية التي أشرفت عليها توحة ثابت قاسم قبل تدشين حملة مكافحة شلل الأطفال أدت إلى الدفع بالأسر لتطعيم أبنائهم.
وأوضح المسؤول الصحي إلى أن الدعم المقدم من مكتب الصحة في عدن ممثلاً د. أحمد البيشي، والسلطة المحلية في خور مكسر ممثلةً بالأستاذ عواص الزهري، وكذا مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد في المديرية، بالإضافة إلى إسهام اللجان المجتمعية وتعاونها مع الفرق كل ذلك كان له الأثر البالغ في هذا التميُّـز.
وأضاف مدير صحة خور مكسر بأن من عوامل النجاح أن المديرية ليست ذات مساحة مترامية الأطراف كمديريتي البريقة والمنصورة، ولا تتشكَّل فيها تضاريس جبلية كمديريات صيرة والمعلا والتواهي، ولكن في ذات الوقت فهي ليست بالمديرية الصغيرة فلديها امتداد جغرافي واسع جدًا، ومربعاتها السكنية متباعدة وواسعة.
وحول مدى تقبُّل أولياء الأمور للتحصين قال د. جهاد سلطان: "إن هناك تجاوب مجتمعي كبير لدى الأسر، ولا يوجد رفض للتطعيم بالرغم من طبيعة المجتمع الريفي لدى بعض العائلات إلا أنهم دفعوا بابنائهم لتلقي اللقاح من هذا المرض القاتل".