> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
طالبات لحزام طوق عدن بمنع خروج "الدينات" المحملة بالأسماك
مواطنون في مديرية المعلا قالوا لـ "الأيام" إنهم مستاؤون من تصاعد ثمن الأسماك إلى 14000 ريال للكيلو الواحد يوم الأربعاء الماضي مما أدى إلى عزوفهم عن شرائه، متسائلين عن عدد القطع التي تساوي وزن ربع كيلو إن هم اشتروا الربع بـ 3500 ريال.

عدد من أهالي ذات المديرية أفادوا بأنه تم بيع الكيلو الثمد الخميس الماضي (أول من أمس) بـ 16000 ريال، معبرين عن سخطهم مما يحدث وسط صمت الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن وكأن الأمر لا يعنيها بتاتاً، حيث أدى ذلك إلى انعدام الأمن الغذائي البحري في مدينة تمتلك شريط ساحلي كبير وعلى بحرين.
وفي سوق "الحراج" بـ "الدوكيار" المركزي بمديرية المعلا بيع "حوت" ثمد بـ 834 ألف ريال يمني في مزاد علني يفتح الباب أمام التساؤلات بخصوص المستفيدون من شرائه بهذا الثمن وما هو المغزى من ذلك.
وفي يوم الخميس الماضي (أول من أمس) فُتِح مزاد بسوق صيرة المركزي بمدينة كريتر على بيع سمكة ثمد تزن 8 كيلو بـ 172 ألف ريال يمني، وكما أفاد مالك بسطة بيع سمك بأن ذلك الحوت كان الوحيد الذي تم اصطياده يوم الخميس، مضيفاً بأنه اشترى مثله قبل أقل من شهر بأربعين ألف ريال.
وعزت مصادر من داخل سوق صيرة أسباب ارتفاع سعر الكيلو الثمد إلى مجيء العشرات من السيارات (الدينات) المبردة والتي تشتري الأحوات بأي ثمن من صيادي سوق صيرة في كريتر لتبيعه على الوكلاء الخليجيين وتحديداً في سلطنة عُـمان يقابله تخاذل من الجهات الحكومية المختصة، وهو ما أسال لعاب الصيادين الذين يبيعون ما يصطادونه بالريال السعودي وبالدولار الأميركي.
وطالب مواطنو العاصمة عدن من الجهات الأمنية وتحديداً الحزام الأمني في العاصمة عدن بقيادة العميد جلال الربيعي، وحزام طوق عدن بقيادة العميد ناجي اليهري بمنع مرور هذه الدينات المحملة بالأسماك كونها تتسبب انعدامها داخل أسواق العاصمة عدن مما يرفع ثمنها أضعاف سعرها الحقيقي ويؤدي إلى زيادة العبء على المواطنين الذين يعيشون ظروفاً معيشية صعبة في الأساس.