> "الأيام" وكالات:
يبرز استهداف القوات الأمريكية البريطانية لجزيرة "كمران" الأهمية الإستراتيجية لهذه المنطقة بالنسبة للحوثيين، بما تحتوي عليه من شبكات أنفاق واسعة، وتجهيزات لوجستية وعسكرية.
وأعلنت جكاعة الحوثي، اليوم الجمعة، عن أربع غارات جوية، شنتها مقاتلات تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على جزيرة "كمران" التابعة إداريًا لمحافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر.
وبحسب مصادر عسكرية لـ"إرم نيوز"، فإن الهجوم الذي استهدف عدة مواقع في جزيرة "كمران" منتصف الشهر الماضي، كان أبرز الهجمات المؤثرة على الجزيرة؛ إذ أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرًا من الحوثيين، بينهم خبراء من قوات "الحرس الثوري" الإيراني، وآخرون من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، فضلًا عن خسائره على صعيد المعدات العسكرية.
وتشّن المقاتلات الأمريكية البريطانية، منذ يناير الماضي، ضربات استباقية تستهدف المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم من شمالي البلاد، ردًّا على الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية المارّة في ممرات الملاحة الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، إن جماعة الحوثي، خلال الأعوام الستة الماضية، عملت بمساعدة وتخطيط خبراء من إيران ولبنان موجودين في اليمن، على تجهيز جزيرة "كمران" وتحويلها إلى منطقة عسكرية، مزوّدة بأنفاق ضخمة تحت الأرض.
وأشار في تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، إلى أن الحوثيين بمساعدة الخبراء الأجانب، شيّدوا شبكات أنفاق واسعة أسفل الجزيرة، وزوّدوها بمختلف التجهيزات اللوجستية، فضلًا عن التجهيزات العسكرية، من منظومة اتصالات ورادارات ومنصات إطلاق صاروخية مخفية، استعدادًا للمعركة.
وذكر أن قوات الحوثيين هجّرت سكان مناطق جنوب جزيرة "كمران" من مناطقهم، ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وممتلكاتهم، وبات جميع سكان الجزيرة عرضة للاستهداف.
وتعدّ جزيرة "كمران" إحدى أكبر الجزر اليمنية الواقعة في مياه البحر الأحمر، بمساحة تصل إلى 61 كيلومترًا، يسكنها الآلاف من اليمنيين، في موقع إستراتيجي مهم، يشرف على ممر الملاحة الدولية البحرية، وتفصلها عن سواحل الحديدة مسافة لا تزيد على خمسة كيلومترات.
وتُسلط الغارات الأمريكية البريطانية الأخيرة، على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في جزيرة "كمران" اليمنية، الضوء على الأهمية الاستراتيجية التاريخية، التي حوّلت الجزيرة خلال المراحل الزمنية القديمة، إلى مطمع للغزاة باعتبارها موقعًا عسكريًا مهمًا.
وانطلاقًا من أهمية الموقع الجغرافي الذي تحظى به "كمران"، تعرّضت الجزيرة خلال القرون الماضية، للاحتلال أكثر من مرة، من قبل الأحباش ثم الفرس قديمًا، قبل أن تصبح مطمعًا للبرتغاليين والمماليك والبريطانيين ثم العثمانيين، ليعود البريطانيون إليها مجددًا في العام 1915، لاستخدامها كقاعدة عسكرية خلال الحرب العالمية الأولى، وفق ما أوردته مصادر تاريخية، والمركز الوطني اليمني للمعلومات.
وأعلنت جكاعة الحوثي، اليوم الجمعة، عن أربع غارات جوية، شنتها مقاتلات تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على جزيرة "كمران" التابعة إداريًا لمحافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر.
وبحسب مصادر عسكرية لـ"إرم نيوز"، فإن الهجوم الذي استهدف عدة مواقع في جزيرة "كمران" منتصف الشهر الماضي، كان أبرز الهجمات المؤثرة على الجزيرة؛ إذ أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرًا من الحوثيين، بينهم خبراء من قوات "الحرس الثوري" الإيراني، وآخرون من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، فضلًا عن خسائره على صعيد المعدات العسكرية.
وتشّن المقاتلات الأمريكية البريطانية، منذ يناير الماضي، ضربات استباقية تستهدف المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم من شمالي البلاد، ردًّا على الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية المارّة في ممرات الملاحة الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، إن جماعة الحوثي، خلال الأعوام الستة الماضية، عملت بمساعدة وتخطيط خبراء من إيران ولبنان موجودين في اليمن، على تجهيز جزيرة "كمران" وتحويلها إلى منطقة عسكرية، مزوّدة بأنفاق ضخمة تحت الأرض.
وأشار في تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، إلى أن الحوثيين بمساعدة الخبراء الأجانب، شيّدوا شبكات أنفاق واسعة أسفل الجزيرة، وزوّدوها بمختلف التجهيزات اللوجستية، فضلًا عن التجهيزات العسكرية، من منظومة اتصالات ورادارات ومنصات إطلاق صاروخية مخفية، استعدادًا للمعركة.
وذكر أن قوات الحوثيين هجّرت سكان مناطق جنوب جزيرة "كمران" من مناطقهم، ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وممتلكاتهم، وبات جميع سكان الجزيرة عرضة للاستهداف.
وتعدّ جزيرة "كمران" إحدى أكبر الجزر اليمنية الواقعة في مياه البحر الأحمر، بمساحة تصل إلى 61 كيلومترًا، يسكنها الآلاف من اليمنيين، في موقع إستراتيجي مهم، يشرف على ممر الملاحة الدولية البحرية، وتفصلها عن سواحل الحديدة مسافة لا تزيد على خمسة كيلومترات.
وتُسلط الغارات الأمريكية البريطانية الأخيرة، على مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في جزيرة "كمران" اليمنية، الضوء على الأهمية الاستراتيجية التاريخية، التي حوّلت الجزيرة خلال المراحل الزمنية القديمة، إلى مطمع للغزاة باعتبارها موقعًا عسكريًا مهمًا.
وانطلاقًا من أهمية الموقع الجغرافي الذي تحظى به "كمران"، تعرّضت الجزيرة خلال القرون الماضية، للاحتلال أكثر من مرة، من قبل الأحباش ثم الفرس قديمًا، قبل أن تصبح مطمعًا للبرتغاليين والمماليك والبريطانيين ثم العثمانيين، ليعود البريطانيون إليها مجددًا في العام 1915، لاستخدامها كقاعدة عسكرية خلال الحرب العالمية الأولى، وفق ما أوردته مصادر تاريخية، والمركز الوطني اليمني للمعلومات.