> سالم حيدرة:
قال مزارعون في دلتا أبين الخصيب إن الإهمال المتعمد من قبل السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم، في إعادة تأهيل قنوات الري وإصلاح الآبار والمساقي، تسبب في ذهاب مياه السيول التي تتدفق من واديي بنا وحسان هدرًا إلى البحر.
وأكدوا في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" أن أراضيهم الزراعية أصبحت جدباء منذ سنوات طويلة في منطقة القريات الزراعية بمدينة زنجبار، والتي تقدر بأكثر من خمسة عشر ألف فدان، بعد أن خذلتهم السلطة المحلية ومكاتب الزراعة وإدارة الري، ومشرفو قنوات التوزيع الذين يتلاعبون بالسيول المتدفقة في المزارع والأراضي الزراعية.
وأشاروا إلى أنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا المحافظ أبوبكر حسين سالم بوضع الحلول المناسبة والتوجيه لمكتب الزراعة وإدارة الري بإصلاح الأعطال في قنوات الري وتأهيلها، لكن لا حياة لمن تنادي.
وأضافوا أن أرضهم الزراعية أصبحت جدباء منذ عشرات السنين، والسيول المتدفقة من واديي حسان وبنا تذهب إلى البحر نتيجة تنفيذ المشاريع العشوائية التي تفوح منها روائح الفساد دون حسيب أو رقيب.
وقال المزارع صالح الحويدري إن أرضه الزراعية في منطقة القريات أصبحت جدباء منذ سنوات طويلة ولم تعرف الري نتيجة التلاعب في تصريف مياه السيول التي تذهب إلى البحر، إضافة إلى العمل العشوائي من قبل مشرفي الري.
وأشار إلى أن مكتب الزراعة وإدارة الري لم يقوما بمهامهما في إصلاح القنوات والآبار والمساقي، في واحدة من عمليات التلاعب بحق المزارعين. إذاً، أين تذهب الملايين التي تُنفذ في المشاريع الزراعية؟ بالتأكيد إلى الجيوب، والمزارعون محرومون من ري أراضيهم الجدباء.
وأضاف أن السلطة المحلية تهدر الملايين في تنفيذ المشاريع الزراعية العشوائية عبر مقاولين لا يفهمون في أعمالهم وبعيدين عن عيون المهندسين الزراعيين المختصين.
من جانبه، قال المزارع ناصر الحجيجي إن الحرمان والنسيان لمزارعي منطقة القريات ظل سيد الموقف. لم نشاهد أي مشاريع لإعادة تأهيل القنوات، بل الإهمال وترك أرضنا جدباء. فهل حكم على أرضنا أن تتصحر نتيجة إهمال مكتب الزراعة وإدارة الري؟
وأشار إلى أن المزارعين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة نتيجة عدم اكتراث السلطة المحلية ومكتب الزراعة لمعاناتهم وحرمانهم من السيول المتدفقة. فهل من لفتة إنسانية؟
وقال رئيس جمعية القريات الزراعية، الأستاذ ناصر الشدادي، إن الجمعية تعمل من أجل مساعدة المزارعين في منطقة القريات الزراعية الذين حرموا من ري أراضيهم الزراعية منذ سنوات، وتقوم بمتابعة الجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن منطقة القريات الزراعية تعرضت للتدمير الممنهج من قبل العابثين الذين لا يقدرون قيمة هذه الرقعة الزراعية من خلال العبث بقنوات الري والآبار والمساقي، وكانت للجمعية والمزارعين وقفات احتجاجية تجاه هذا العبث الذي لا يزال مستمرًا.
ولفت إلى أن منطقة القريات واحدة من أفضل الأراضي الزراعية التي تزرع أجود أنواع البذور مثل الذرة والسمسم والبطيخ الحبحب والطماطم والقطن طويل التيلة والباباي والمانجو وجميع أنواع المحاصيل الزراعية. وهناك قوى حاقدة تريد العبث بهذه الأرض الزراعية السيادية التي يجب أن تقوم الدولة بوقف هذا العبث.
وأكدوا في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" أن أراضيهم الزراعية أصبحت جدباء منذ سنوات طويلة في منطقة القريات الزراعية بمدينة زنجبار، والتي تقدر بأكثر من خمسة عشر ألف فدان، بعد أن خذلتهم السلطة المحلية ومكاتب الزراعة وإدارة الري، ومشرفو قنوات التوزيع الذين يتلاعبون بالسيول المتدفقة في المزارع والأراضي الزراعية.
وأشاروا إلى أنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا المحافظ أبوبكر حسين سالم بوضع الحلول المناسبة والتوجيه لمكتب الزراعة وإدارة الري بإصلاح الأعطال في قنوات الري وتأهيلها، لكن لا حياة لمن تنادي.
وأضافوا أن أرضهم الزراعية أصبحت جدباء منذ عشرات السنين، والسيول المتدفقة من واديي حسان وبنا تذهب إلى البحر نتيجة تنفيذ المشاريع العشوائية التي تفوح منها روائح الفساد دون حسيب أو رقيب.
وقال المزارع صالح الحويدري إن أرضه الزراعية في منطقة القريات أصبحت جدباء منذ سنوات طويلة ولم تعرف الري نتيجة التلاعب في تصريف مياه السيول التي تذهب إلى البحر، إضافة إلى العمل العشوائي من قبل مشرفي الري.
وأشار إلى أن مكتب الزراعة وإدارة الري لم يقوما بمهامهما في إصلاح القنوات والآبار والمساقي، في واحدة من عمليات التلاعب بحق المزارعين. إذاً، أين تذهب الملايين التي تُنفذ في المشاريع الزراعية؟ بالتأكيد إلى الجيوب، والمزارعون محرومون من ري أراضيهم الجدباء.
وأضاف أن السلطة المحلية تهدر الملايين في تنفيذ المشاريع الزراعية العشوائية عبر مقاولين لا يفهمون في أعمالهم وبعيدين عن عيون المهندسين الزراعيين المختصين.
من جانبه، قال المزارع ناصر الحجيجي إن الحرمان والنسيان لمزارعي منطقة القريات ظل سيد الموقف. لم نشاهد أي مشاريع لإعادة تأهيل القنوات، بل الإهمال وترك أرضنا جدباء. فهل حكم على أرضنا أن تتصحر نتيجة إهمال مكتب الزراعة وإدارة الري؟
وأشار إلى أن المزارعين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة نتيجة عدم اكتراث السلطة المحلية ومكتب الزراعة لمعاناتهم وحرمانهم من السيول المتدفقة. فهل من لفتة إنسانية؟
وقال رئيس جمعية القريات الزراعية، الأستاذ ناصر الشدادي، إن الجمعية تعمل من أجل مساعدة المزارعين في منطقة القريات الزراعية الذين حرموا من ري أراضيهم الزراعية منذ سنوات، وتقوم بمتابعة الجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن منطقة القريات الزراعية تعرضت للتدمير الممنهج من قبل العابثين الذين لا يقدرون قيمة هذه الرقعة الزراعية من خلال العبث بقنوات الري والآبار والمساقي، وكانت للجمعية والمزارعين وقفات احتجاجية تجاه هذا العبث الذي لا يزال مستمرًا.
ولفت إلى أن منطقة القريات واحدة من أفضل الأراضي الزراعية التي تزرع أجود أنواع البذور مثل الذرة والسمسم والبطيخ الحبحب والطماطم والقطن طويل التيلة والباباي والمانجو وجميع أنواع المحاصيل الزراعية. وهناك قوى حاقدة تريد العبث بهذه الأرض الزراعية السيادية التي يجب أن تقوم الدولة بوقف هذا العبث.