> عدن «الأيام» خاص:

أصدرت عمليات وزير الدولة محافظ العاصمة عدن تعميما إلى هيئة العمليات المشتركة ومدير الأمن بشأن إبلاغ كل الوحدات العسكرية والأمنية بمنع إقامة الفعالية المقررة غدا السبت في عدن للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف على عشال الجعدني.

وجاء في التعميم أن الأجهزة الأمنية أعلنت أسماء الجناة (المتهمين) وأحالت القضية إلى النيابة.

ولحق التعميم بيان صادر عن اللجنة الأمنية العليا دعا "أسرة المقدم علي عشال الجعدني وكافة أبناء وقبيلة الجعدني وكل الشرفاء من أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في كل ربوع الوطن، إلى قطع الطريق أمام المتربصين والتعاون مع الجهات الأمنية التي أولت هذه القضية أهمية قصوى وحققت نجاحات طيبة وقامت بالقبض على عدد من المتهمين".

وقال البيان الأجهزة الأمنية في عدن وأبين "لاتزال تطارد باقي المتهمين من خلال ورفع مذكرات إلى الإنتربول الدولي بالقبض على باقي المتهمين المتواجدين خارج الوطن وتسليمهم إلى العدالة".

وأكدت اللجنة الأمنية أنها "تسعى ومعها كل الأجهزة الأمنية في عدن وأبين وبالتنسيق مع وزير الدفاع ومكتب النائب العام في الجمهورية إلى احقاق الحق والكشف عن مصير المقدم علي عشال إلا أنهم ضد الدعوات المشبوهة التي تسعى من خلالها أطراف تكن الحقد والعداء للوطن إلى استغلال هذه القضية وتهدف إلى إقلاق السكينة وافتعال الفوضى في العاصمة عدن".

وأضاف البيان "تجدد اللجنة الأمنية مناشدتها إلى كل الشرفاء من أجل التعاون وضبط النفس والوقوف صفًا واحدا بجانب الأجهزة الأمنية في محافظتي عدن وأبين لاستكمال الإجراءات الخاصة بضبط الجناة وتسليمهم إلى النيابة الجزائية بالعاصمة عدن حتى يتم الوصول إلى آخر خيوط هذه الجريمة وملابساتها وفي أسرع وقت ممكن".

وتابع، "تحذر اللجنة الأمنية من محاولات افتعال مسيرات قد تستغل لنشر الفوضى وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة والتي تهدف من خلالها أطراف أخرى حسب معلومات مؤكدة إلى افتعال المشاكل وضرب أبناء الجنوب ببعضهم وترسيخ سياسة الفوضى في العاصمة عدن وكل ربوع الوطن".

وأمس أصدرت قيادة أمن محافظة أبين بياناً هاماً بشأن قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.

وجاء في نص البيان تثمينها لقيادة أمن محافظة أبين الدور البطولي الكبير للأجهزة الأمنية في العاصمة عدن و ما قدمته كافة التشكيلات الأمنية من جهود كبيره وعمل متواصل وتنسيق كبير بين أمن عدن وابين، مؤكدة لجميع الجهات المسؤولة والرأي العام أن الأجهزة الأمنية في أبين وعدن أنهت مهمتها بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر الاجرامية المشاركة في الاختطاف و من وفر لهم الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية والذي على إثره تم مخاطبة الجهات المعنية و المختصة بإحضارهم - الانتربول - عبر مذكرة رسمية لوزير الداخلية فقد اثبتت التحقيقات أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية إلى الجهة المختصة، مطالبة تدخل الأشقاء في التحالف العربي بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير المقدم عشال لما لديها من إمكانيات تقنيه ولوجستية براً و وبحراً و جواً، وكونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة، مؤيدة بذلك مليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس وستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، ومع كافة أحرار وشرفاء الجنوب قاطبة عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.

هذا وطالبت قيادة أمن أبين من الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة وزير الدفاع حماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون  بعشرات الالاف إلى ساحة العروض.