> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

قال مدير مكتب الأشغال العامة بمديرية زنجبار نبيل الباهزي، إن المكتب يعمل على تنظيم الأسواق بالمدينة وعدم السماح بالبناء العشوائي في الممرات والشوارع والذي يؤدي إلى الاختناق المروري ومنع حركة المركبات والمارة.

وأكد الباهزي لـ "الأيام" أن المكتب نفذ العديد من الحملات من أجل إنهاء العشوائيات في شوارع مدينة زنجبار وإدخال الباعة المتجولين الذين يفترشون الشوارع إلى الأماكن المحددة لهم.

وأشار إلى أن المكتب يعاني من عدة صعوبات، منها أنه لا توجد وسيلة مواصلات ولا ميزانية تشغيلية وهي ضئيلة جدًا ويضطرون عند ضبط أي مواد منتهية الصلاحية في المحال التجارية إلى استئجار سيارة لنقل المضبوطات نتيجة عدم وجود وسيلة مواصلات وهو ما أثر على عملهم سلبًا، لكن ذلك لا يمنع من أداء مهامهم اليومية.

وأضاف إلى أن المكتب قام بضبط شمة الحوت من الأسواق واحراقها في مكب القمامة بمنطقة دوفس غرب زنجبار لما تشكله من خطر على حياة الشباب ومتعاطيها من أمراض خطيرة ولن يتم السماح ببيعها في الأسواق وسيتم محاسبة من يقومون ببيعها.

​أشغال زنجبار تعمل على تنظيم الأسواق ومنع العشوائيات
​أشغال زنجبار تعمل على تنظيم الأسواق ومنع العشوائيات

ولفت إلى أن المكتب ضبط العديد من المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية في المحال التجارية وسيتم إحراقها في مكب القمامة بمنطقة دوفس إضافة إلى ضبط الكثير من المخالفات في الأفران والمشارب والمطاعم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

وتابع إلى أن هناك العديد من العشوائيات في البناء من قبل المواطنين دون أي تراخيص من قبل المكتب وهي بحاجة إلى تنفيذ حملة لإزالتها، لكن هناك صعوبات كثيرة منها عدم وجود الحماية الأمنية، وإذا استمرت هذه العشوائيات سيتحول المنظر الجمالي لمدينة زنجبار إلى قرية.

وأوضح أن المكتب يقوم بتنفيذ هذه الأعمال بتوجيهات مباشرة من قبل مدير عام زنجبار المهندس مختار الشدادي الذي يذلل الصعوبات، وسيواصلون نزولاتهم الميدانية خدمةً للمواطنين وحفاظًا على سلامتهم.

وقال إن المكتب سيقوم خلال الأيام القادمة بحملة تسميم للكلاب الضالة والمسعورة للقضاء عليها التي تتخذ من شوارع وأزقة وحارات مدينة زنجبار مكانًا لها وتقوم بمهاجمة المواطنين والأطفال والماشية وقبل أيام عضت طفلين في حارة الإنشاءات.