مليونية عشال: من مطالبنا إغلاق السجون السرية والكشف عن مصير المخفيين
> عدن «الأيام» خاص:
طالب بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لفعالية مليونية عشال، دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليم المتهمين في جريمة خطف وإخفاء المقدم علي الجعدني، ـ وهم يسران المقطري ونائبه الجندب ـ حيث صدرت مذكرات عبر وزارة الداخلية واللجنة الأمنية العليا، للقبض عليهما عبر الإنتربول.
واعتبر البيان أن عدم استجابة الإمارات بتسليم الجناة، سيجعلها شريكا أساسيا في كل الجرائم والاختطافات والاعتقالات التي طالت أبناء المحافظات الجنوبية.
وجدد البيان، دعوته إلى الكشف عن مصير المخفي قسرًا المقدم علي عشال الجعدني، في أسرع وقت مهما كان مصيره الذي تعرض له، و"الكشف عن مصير العشرات من الأشخاص الذين تم اعتقالهم بطرق تعسفية خلال السنوات الماضية، وإصدار بيانات رسمية تكشف عن مصير الكثير من القيادات الجنوبية التي لقيت حتفها بشكل غامض".
وشدد البيان، على ضرورة إغلاق كافة السجون والمعتقلات غير القانونية والتي لا تخضع للسلطة القضائية، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية لتقييم وضع السجون في العاصمة عدن وباقي المحافظات وخصوصًا السجون السرية، وغيرها من السجون التابعة لكل قوة أمنية وعسكرية، والكشف عن كل أشكال الظلم والتعسف التي طالت العشرات من المواطنين ومحاسبة كل القيادات التي كانت سبب وراء ذلك.
وطالب البيان، بمتابعة الجناة ممن صدر بهم أمر قبض قهري ومحاكمتهم محاكمة عادلة، وعزل كل المتورطين والمقصرين في أداء مهامهم الوطنية.
وقال البيان "خلال سنوات ما قبل عام 2015 عاش شعب الجنوب سنوات عجاف، قضى أغلب مناضليها في غياهب السجون، وتنوعت وسائل الإرهاب حينها بين خطف واعتقال وقتل وتعذيب وإخفاء قسري، وغيرها من الأساليب التي تفنن فيها النظام السابق، وما بعد ذلك التاريخ كُتب لشعبنا النصر والحرية، غير أن أغلب تلك الأساليب ما زالت قائمةً حتى اليوم، وهو ما يجعلنا نتساءل وبشكل جدّي، هل تحررنا فعلًا أم ما زلنا محتلين ولكن بشكل آخر؟!".
وأضاف: "لقد تفاجأ الشعب والقوى الوطنية الشريفة يوم الجمعة بنشر بيان رسمي صادر عن ديوان العاصمة عدن، فحواه منع أي مظاهرات سلمية في ساحة العروض، بعد أن كنا قد حددنا تاريخ 3/8/2024م موعدًا للتظاهر السلمي وللمطالبة بالكشف الفوري عن مصير المقدم علي عشال الجعدني والكشف عن مصير جميع المختطفين والمخفيين قسرًا، وهو قرار يذكرنا بحقبة القمع والتنكيل التي عايشناها لسنوات في مختلف المحافظات الجنوبية".
وأوضح أن "من يدعي أنه يمثل الشعب عليه أن يحميه، فلا توجد أي فئة تمثل الشعب، فالشعب هو من يمثل قراره حتى تصحيح كل الأمور، حيث يشارك أبناء الجنوب في بناء الدولة، ومؤسساتها الوطنية الأمنية والعسكرية بطابعها الوطني، ويرفض الهيمنة من أي فصيل أو من أي جهة".
وجدد البيان، التأكيد على سلمية التظاهرات ومشروعية المطالب، و"أنه في حالة لم يتم التجاوب مع مطالبهم، وفي مقدمتها مطالب أُسر وذوي المختطفين والمخفيين قسرًا في السجون غير القانونية بعدن، فإننا سوف نكون أمام خيار واحد فقط وهو التصعيد ثم التصعيد ثم التصعيد".
وهدد البيان، بمواصلة التصعيد والخروج المستمر في مظاهرات ومسيرات سلمية وأن الخيارات مفتوحة حتى يتم تصحيح كل الأخطاء التي تمس أمن المواطن واستقراره وتحسين أوضاعه وانتزاع حقوقه.
وأدانت اللجنة التحضيرية "الاعتداءات والاعتقالات التي تعرض لها العديد من المشاركين في الفعالية التضامنية مع المقدم المختطف علي عشال الجعدني في العاصمة عدن".
واعتبر البيان أن عدم استجابة الإمارات بتسليم الجناة، سيجعلها شريكا أساسيا في كل الجرائم والاختطافات والاعتقالات التي طالت أبناء المحافظات الجنوبية.
وجدد البيان، دعوته إلى الكشف عن مصير المخفي قسرًا المقدم علي عشال الجعدني، في أسرع وقت مهما كان مصيره الذي تعرض له، و"الكشف عن مصير العشرات من الأشخاص الذين تم اعتقالهم بطرق تعسفية خلال السنوات الماضية، وإصدار بيانات رسمية تكشف عن مصير الكثير من القيادات الجنوبية التي لقيت حتفها بشكل غامض".
وشدد البيان، على ضرورة إغلاق كافة السجون والمعتقلات غير القانونية والتي لا تخضع للسلطة القضائية، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية لتقييم وضع السجون في العاصمة عدن وباقي المحافظات وخصوصًا السجون السرية، وغيرها من السجون التابعة لكل قوة أمنية وعسكرية، والكشف عن كل أشكال الظلم والتعسف التي طالت العشرات من المواطنين ومحاسبة كل القيادات التي كانت سبب وراء ذلك.
وطالب البيان، بمتابعة الجناة ممن صدر بهم أمر قبض قهري ومحاكمتهم محاكمة عادلة، وعزل كل المتورطين والمقصرين في أداء مهامهم الوطنية.
وقال البيان "خلال سنوات ما قبل عام 2015 عاش شعب الجنوب سنوات عجاف، قضى أغلب مناضليها في غياهب السجون، وتنوعت وسائل الإرهاب حينها بين خطف واعتقال وقتل وتعذيب وإخفاء قسري، وغيرها من الأساليب التي تفنن فيها النظام السابق، وما بعد ذلك التاريخ كُتب لشعبنا النصر والحرية، غير أن أغلب تلك الأساليب ما زالت قائمةً حتى اليوم، وهو ما يجعلنا نتساءل وبشكل جدّي، هل تحررنا فعلًا أم ما زلنا محتلين ولكن بشكل آخر؟!".
وأضاف: "لقد تفاجأ الشعب والقوى الوطنية الشريفة يوم الجمعة بنشر بيان رسمي صادر عن ديوان العاصمة عدن، فحواه منع أي مظاهرات سلمية في ساحة العروض، بعد أن كنا قد حددنا تاريخ 3/8/2024م موعدًا للتظاهر السلمي وللمطالبة بالكشف الفوري عن مصير المقدم علي عشال الجعدني والكشف عن مصير جميع المختطفين والمخفيين قسرًا، وهو قرار يذكرنا بحقبة القمع والتنكيل التي عايشناها لسنوات في مختلف المحافظات الجنوبية".
وأوضح أن "من يدعي أنه يمثل الشعب عليه أن يحميه، فلا توجد أي فئة تمثل الشعب، فالشعب هو من يمثل قراره حتى تصحيح كل الأمور، حيث يشارك أبناء الجنوب في بناء الدولة، ومؤسساتها الوطنية الأمنية والعسكرية بطابعها الوطني، ويرفض الهيمنة من أي فصيل أو من أي جهة".
وجدد البيان، التأكيد على سلمية التظاهرات ومشروعية المطالب، و"أنه في حالة لم يتم التجاوب مع مطالبهم، وفي مقدمتها مطالب أُسر وذوي المختطفين والمخفيين قسرًا في السجون غير القانونية بعدن، فإننا سوف نكون أمام خيار واحد فقط وهو التصعيد ثم التصعيد ثم التصعيد".
وهدد البيان، بمواصلة التصعيد والخروج المستمر في مظاهرات ومسيرات سلمية وأن الخيارات مفتوحة حتى يتم تصحيح كل الأخطاء التي تمس أمن المواطن واستقراره وتحسين أوضاعه وانتزاع حقوقه.
وأدانت اللجنة التحضيرية "الاعتداءات والاعتقالات التي تعرض لها العديد من المشاركين في الفعالية التضامنية مع المقدم المختطف علي عشال الجعدني في العاصمة عدن".