> «الأيام» غرفة الأخبار:

سلط مرصد الأزمات الدولي (ACLED) الضوء على استراتيجيات حرب الطائرات المسيرة التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن والبحر الأحمر، وكيفية حصولها على تكنولوجيا تلك الطائرات، في إطار تغيير ميزان القوى الإقليمية.

وأورد المرصد في دراسة تحليلية ست استراتيجيات لحرب الطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون وتأثيرها بشكل كبير على مسار الصراع في اليمن.

وقال "لقد منحت تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وتطورها السريع الحوثيين ميزة تكتيكية قصيرة إلى متوسطة المدى، مما يسمح لهم بالبقاء دائمًا متقدمين بخطوة واحدة على العدو، مشيرا إلى أن الجماعة تمكنت من تحديد نقاط ضعف العدو واستغلالها، وتنفيذ هجمات ناجحة من خلال الابتكار التكنولوجي المستمر، وتوسيع الأهداف العسكرية، وانخفاض ميل خصومها لقبول المخاطر المرتبطة بالحرب على أراضيهم وقريبة من مصالحهم المالية.

وأكد أن حرب الطائرات بدون طيار أصبحت سمة بارزة في الاستراتيجيات والصراعات العسكرية الحديثة، مع انتشار الطائرات بدون طيار بسرعة عبر صراعات متعددة. في حين كانت ثلاث دول فقط تمتلك طائرات بدون طيار مسلحة في عام 2010، بحلول عام 2024 توسع هذا العدد إلى أكثر من 40 دولة.

وأشار إلى أن الهجمات أحادية الاتجاه والطائرات التجارية بدون طيار الجاهزة، التي تستخدمها الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، أدت إلى زيادة نشاط الطائرات بدون طيار بشكل كبير، حيث سجل مركز بيانات الأحداث والبيانات استخدام الطائرات بدون طيار في الصراع في 34 دولة على الأقل في عام 2023م.