> "الأيام" خاص:
التناول الإعلامي لقضية عشال يمكن تصنيفه بأربعة اتجاهات:
لوجه الله.. المزيد من الشفافية والسرعة مطلوبان في قضية عشال.
الأول إعلام الجاهلين وهو الإعلام الذي يتناول كل الإشاعات ويفبركها على أنها حقائق وهو إعلام سيضر القضية ذاتها.
والثاني إعلام المتخوفين وهو يصور كل شيء للمطالب المشروعة بأنها خيانة ضد الجنوب وستزعزع أمن عدن وهو إعلام متخلف ودكتاتوري.
الثالث هو إعلام الجهات الرسمية وهو إعلام ضبابي لا يرد على استفسارات المواطنين الملحة والخاصة بالقضية ويخلق المزيد من الوقود للنوعين الأولين.
أما الرابع فهو الإعلام المسيس ضد الجنوب وهو أخطرهم جميعاً، حيث تسعي القوي السياسية المناوئة للشرعية أو للانتقالي إلى نسف جهاز أمن عدن وجهاز محاربة الإرهاب ومن خلفهما القضاء وهي أمور علي الجميع الانتباه والوقوف ضدها بكل الوسائل المتاحة.
التناولات الإعلامية في صنعاء لم تمر مرور الكرام وكل ما فيها كان عبارة عن شحن مناطقي مقيت ومحاولات لإشعال نيران حرب أهلية جنوبية.