طالب صالح أحمد الحوتري الرويشان، عضو اللجنة الزراعية بمديرية زنجبار، بإقالة مدير وحدة الري المهندس عبدالله طبيق ومدير مكتب الزراعة بمديرية زنجبار عبدالله القعود، وذلك بسبب تسببهما في تدمير قنوات الري والأعمدة والمساقي ومعالم الأرض الزراعية في مناطق القريات والجول.

وفي تصريح خاص لـ"الأيام"، أبدى الرويشان استياءه من اكتشاف بيع أجزاء من عبر القريات الرئيسي وتحويلها إلى ملكية خاصة دون رقابة. وأكد أن هذه التصرفات ستؤدي إلى حرمان المزارعين من ري أراضيهم. كما أشار إلى أن هذه الإجراءات التعسفية سمحت للمتنفذين بري أراضيهم بشكل موسمي، مما أدى إلى زيادة الاستحداثات في سواعد الأعمدة الرئيسية.

وأضاف الرويشان أن السلطات المحلية ومكتب الزراعة والري ينظرون للوضع وكأن الأمر لا يعنيهم، متجاهلين أن هذه الأراضي الزراعية تعد ملكية سيادية ويجب حمايتها من العبث.

وناشد الرويشان محافظ أبين أبو بكر حسين سالم ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي حسن غيثان الكازمي ومدير عام مكتب الزراعة والري د. حسين الهيثمي بالتدخل العاجل لوقف هذا العبث وإعادة دور المشرفين في الري ورؤساء المنظومات في المناطق. وبيّن أن مدير وحدة الري قد قام بتهميش هذه الجوانب، مما تسبب في كارثة لمزارعي الدلتا، حيث أهمل متابعة حقول الري وركز على متابعة المنظمات، مما أدى إلى حرمانهم من الاستفادة من سيول الأمطار المتدفقة.