> زنجبار "الأيام" خاص:
بدأت قبيلة الجعادنة وقبائل محافظة أبين، أمس، اعتصامًا مفتوحًا في الفرزة الجديدة بمدينة زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عبدالله عشال الجعدني وكافة المختطفين في السجون السرية

وأشاروا إلى أن "الاعتصام سلمي وحضاري كفلة القانون وهدفهم الكشف عن مصير عشال أين هو وأين مصيره؟ ووقف عملية العبث والخطف خارج القانون ضد أبناء الجنوب فهذه الأعمال تهدف إلى التفرقة والأحقاد بين الجنوبيين".

ولفتوا إلى أن هذا الاعتصام السلمي المفتوح سيتواصل حتى يتم الكشف عن مصير عشال الجعدني وكافة المخفين سرًا فالجنوب يتسع لكل أبنائه، حد قولهم.
ورفع المعتصمون العديد من اللافتات التي تؤكد أن الاعتصام سلمي مفتوح. وقال عدد من المعتصمين أن تنفيذهم لهذا الاعتصام السلمي المفتوح من أجل المطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني وكافة المخفين قسرًا وأن الهدف سلمي وليس لديهم أي أغراض سياسية سوى الكشف عن مصير عشال.

وأشاروا إلى أن "الاعتصام سلمي وحضاري كفلة القانون وهدفهم الكشف عن مصير عشال أين هو وأين مصيره؟ ووقف عملية العبث والخطف خارج القانون ضد أبناء الجنوب فهذه الأعمال تهدف إلى التفرقة والأحقاد بين الجنوبيين".
وأضافوا أن "الاستعدادات جارية للتحضير لمليونية عشال القادمة وهي سلمية وليست سياسية كما يروج لها البعض" مطالبين بـ"تضميد الجراح ونبذ التفرقة والعنصرية المقيتة وتأمين المليونية من قبل رجال الأمن فالتظاهر والاعتصام كفلهما القانون".

ولفتوا إلى أن هذا الاعتصام السلمي المفتوح سيتواصل حتى يتم الكشف عن مصير عشال الجعدني وكافة المخفين سرًا فالجنوب يتسع لكل أبنائه، حد قولهم.