لطالما كان الاقتصاد المصري يشهد استقرارًا نسبيًّا من قديم الأزمان وفي أحلك الأوقات.. ولنا في القرآن الكريم، في سورة يوسف، الدليل الدامغ كيف تمكن الاقتصاد المصري (الفرعوني) الخروج من عنق الزجاجة (السبعة العجاف) بسلام وأمان تحت إدارة إلاهية منحت لسيدنا يوسف عليه السلام.
- وحتى في تاريخنا المعاصر، تمكنت مصر العروبة واقتصادها من السير بتحوط متقن ومدروس أعطى مناعة ضد أي تقلبات شديدة ومزلزلة تصيب جوهر حياة ومعيشة شعبها الأبي والعظيم. ومنذ ثورة 23 يوليو 1952م مرورًا بالعدوان الثلاثي في 1956م والوحدة والانفصال بين مصر وسوريا في 1958 و 1962م والحصار الاقتصادي الغربي [بناء السد العالي]، ظل اقتصاد مصر على مسافة آمنة من أي عواصف عاتية أو انزلاقات عميقة حدثت على مستوى الاقتصاد العالمي؛ وتمثلت هذه الحالة الاقتصادية الاستثنائية في القوة الشرائية للجنيه المصري وسعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني.
وكان لدى مصر حتى أوائل الستينات احتياطي من العملات الأجنبية "يفي" متطلبات اقتصادها "المركزي/ الاشتراكي".
- وفي أواخر العام 1962 جاءت ثورة ال26 من سبتمبر في شمال اليمن، وبناء على طلب من قاموا بها "هبت مصر العروبة" لمساندتها وإرساء وتقوية النظام الجمهوري في شمال اليمن. وما تلى ذلك من حرب أهلية بين الجمهوريين من جهة والملكيين (النظام الأمامي) والذين تلقوا الدعم بكافة أنواعه وأشكاله من المملكة العربية السعودية. وأصبح اليمن الشمالي ساحة حرب أهلية ولمدة تقارب نحو 5 سنوات، وهي مدة كانت كفيلة بأن تستنزف مقومات الاقتصاد المصري إلى حد ملموس في توقيت دخلت فيه مصر العروبة استعدادها وجاهزيتها ضد العدو الإسرائيلي.. وحدث ما حدث في 6 يونيو 1967م.
- وعليه، فإن ما زاد من هول تبعات هذا العدوان الإسرائيلي على مصر كانت التضحيات الغالية والنفيسة الضخمة بالألاف من الرجال الجنود المصريين البواسل والذين سالت دمائهم الطاهرة على أرض اليمن إلى جانب المساعدات والدعم المالي والاقتصادي المصري اللا محدود لليمن الشمالي ألقت مجتمعة بظلالها القاتمة في تروس الاقتصاد المصري.
- واليوم وللأسف والحسرة الشديدين وبعد أكثر من 5 عقود "يتكرر" سيناريو الأضرار المباشر بـ "مصر العروبة" وشعبها الأبي واقتصادها المتوازن والماضي قدمًا نحو النمو والتطور. أن الحرب البحرية على السفن المتوجهة / القادمة إلى البحر الأحمر، من/ إلى باب المندب وخليج عدن، هي في واقع الأمر ضررًا كارثيًّا مباشرًا على اقتصاد مصر العروبة، ولا شك في ذلك؛ أن أي سفينة أي كان حجمها أو نوع حمولتها، أو وجهتها، قادمة من شمال المعمورة متجهة إلى الجنوب أو العكس لابد أن " تمر" (تجزع) بـ"قناة السويس" الذي تعتبر واحدة من أهم روافد العملة الصعبة لمصر العروبة. وبسبب حرب البحر الأحمر انكمشت مداخيل قناة السويس بنحو 80-85 % والتي تقدر بنحو 3-4 مليار دولار أمريكي، وهو رقم كان سيسهم إيجابًا في استمرار الزخم الاقتصادي الإيجابي الراهن في مصر العروبة؛ هو قدرها من هول أفعال الأشقاء،،،
- ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين... الآية.
- وحتى في تاريخنا المعاصر، تمكنت مصر العروبة واقتصادها من السير بتحوط متقن ومدروس أعطى مناعة ضد أي تقلبات شديدة ومزلزلة تصيب جوهر حياة ومعيشة شعبها الأبي والعظيم. ومنذ ثورة 23 يوليو 1952م مرورًا بالعدوان الثلاثي في 1956م والوحدة والانفصال بين مصر وسوريا في 1958 و 1962م والحصار الاقتصادي الغربي [بناء السد العالي]، ظل اقتصاد مصر على مسافة آمنة من أي عواصف عاتية أو انزلاقات عميقة حدثت على مستوى الاقتصاد العالمي؛ وتمثلت هذه الحالة الاقتصادية الاستثنائية في القوة الشرائية للجنيه المصري وسعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني.
وكان لدى مصر حتى أوائل الستينات احتياطي من العملات الأجنبية "يفي" متطلبات اقتصادها "المركزي/ الاشتراكي".
- وفي أواخر العام 1962 جاءت ثورة ال26 من سبتمبر في شمال اليمن، وبناء على طلب من قاموا بها "هبت مصر العروبة" لمساندتها وإرساء وتقوية النظام الجمهوري في شمال اليمن. وما تلى ذلك من حرب أهلية بين الجمهوريين من جهة والملكيين (النظام الأمامي) والذين تلقوا الدعم بكافة أنواعه وأشكاله من المملكة العربية السعودية. وأصبح اليمن الشمالي ساحة حرب أهلية ولمدة تقارب نحو 5 سنوات، وهي مدة كانت كفيلة بأن تستنزف مقومات الاقتصاد المصري إلى حد ملموس في توقيت دخلت فيه مصر العروبة استعدادها وجاهزيتها ضد العدو الإسرائيلي.. وحدث ما حدث في 6 يونيو 1967م.
- وعليه، فإن ما زاد من هول تبعات هذا العدوان الإسرائيلي على مصر كانت التضحيات الغالية والنفيسة الضخمة بالألاف من الرجال الجنود المصريين البواسل والذين سالت دمائهم الطاهرة على أرض اليمن إلى جانب المساعدات والدعم المالي والاقتصادي المصري اللا محدود لليمن الشمالي ألقت مجتمعة بظلالها القاتمة في تروس الاقتصاد المصري.
- واليوم وللأسف والحسرة الشديدين وبعد أكثر من 5 عقود "يتكرر" سيناريو الأضرار المباشر بـ "مصر العروبة" وشعبها الأبي واقتصادها المتوازن والماضي قدمًا نحو النمو والتطور. أن الحرب البحرية على السفن المتوجهة / القادمة إلى البحر الأحمر، من/ إلى باب المندب وخليج عدن، هي في واقع الأمر ضررًا كارثيًّا مباشرًا على اقتصاد مصر العروبة، ولا شك في ذلك؛ أن أي سفينة أي كان حجمها أو نوع حمولتها، أو وجهتها، قادمة من شمال المعمورة متجهة إلى الجنوب أو العكس لابد أن " تمر" (تجزع) بـ"قناة السويس" الذي تعتبر واحدة من أهم روافد العملة الصعبة لمصر العروبة. وبسبب حرب البحر الأحمر انكمشت مداخيل قناة السويس بنحو 80-85 % والتي تقدر بنحو 3-4 مليار دولار أمريكي، وهو رقم كان سيسهم إيجابًا في استمرار الزخم الاقتصادي الإيجابي الراهن في مصر العروبة؛ هو قدرها من هول أفعال الأشقاء،،،
- ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين... الآية.