> عدن «الأيام» خاص:

أصدرت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، اليوم السبت، بيانا هاما حول عدد من المواضيع التي تناولتها صفحات مشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن أنها تحرص دائما على اتباع الإجراءات القانونية من قبض وتفتيش وتحقيق، وذلك وفقا لتوجيهات وإشراف النيابة العامة في كل القضايا من بينها قضية (سامي باوزير) حيث تتواصل التحقيقات معه في التهم المنسوبة إليه وسيتم رفع ملف القضية للنيابة عقب استكمال الإجراءات.

يظهر جليا للجميع أن الكثير من الحملات المغرضة التي استهدفت قواتنا وكذا شخص العميد جلال الربيعي قد جاءت عقب القبض على عدد من المتهمين والذي يمكن أن نصوره بأنه (عش الدبابير) لتتحرك بعدها تلك المنظومة الإعلامية التابعة لأولئك الفاسدين والعابثين، حيث تدافع عنهم من أجل قلب الحقائق وتعمل على تشويه الشرفاء وتستهدف قواتنا الأمنية وذلك دليل قاطع يوضح صحة الطريق الذي نسير فيه.

وفي سياق متصل، فإن قوات الحزام الأمني تنفي وجود قائمة بأسماء مطلوبين كما ادعى المحامي (نبيل العمودي) في إساءة واضحة للأجهزة الأمنية وقيادتها، ونؤكد أن تلك الادعاءات كاذبة وغير صحيحة تماما ولا نستغرب توقيت هذه الافتراءات التي تأتي في إطار الحملات المغرضة التي تديرها تلك الجهات المتضررة من النجاحات الأمنية التي لا يروق لها إلا الفوضى لاستمرار مشاريع العبث والنهب وهذا الذي لا يمكن القبول به.

إلى ذلك، نفت قيادة الحزام الأمني بالعاصمة عدن حدوث أي تغييرات تذكر، مؤكدة أن تلك الإشاعات تندرج ضمن الحملات الإعلامية المضللة التي تنشر الأكاذيب وتكيل التهم والشتائم بطريقة تنم عن حقد من يقف خلفها.

ووفقا لما ورد أعلاه، فإن قوات الحزام الأمني بعدن تحتفظ بكل حقوقها القانونية في كل من كال التهم الكاذبة ضدها دون وجود أي دليل، كما أننا نؤكد للجميع أن قوات الحزام الأمني ستواصل جهودها وقبضتها الأمنية ضد كل من يستهدف أمان واستقرار عاصمة الجنوب عدن.