> عدن «الأيام»:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "إن تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، باستهداف سفن في البحرين الأحمر والمتوسط، ردا على هجمات تعرضت لها سفن إيرانية لمنع تصدير النفط الإيراني، تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثي وتستهدف ممرات الملاحة وحركة التجارة العالمية، وأنها جاءت بإيعاز إيراني ضمن "معركة السفن" التي تخوضها طهران خدمة لمصالحها الاقتصادية، ولا علاقة لها بمزاعم نصرة "غزة".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه التصريحات تؤكد ما قلناه منذ اللحظة الأولى عن وقوف نظام ايران تخطيطًا وتسليحًا وتنفيذًا خلف أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وأن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر، كانت مجرد ذريعة وفرصة سانحة انتهزتها إيران، لاختبار كفاءة المنظومات التي زودت بها الحوثيين من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة".
وأشار الإرياني إلى أن الحرس الثوري الإيراني أنشئ منذ وقت مبكر جسرًا متواصلًا لتزويد جماعة الحوثي بالإمكانيات والتجهيزات والخبراء، والأسلحة الدقيقة وأحدث المنظومات العسكرية من (صواريخ باليستية موجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) والتي تستخدمها في هجماتها الإرهابية، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات نقل الأسلحة والاستعداد لتلك العمليات قبل أعوام من الأحداث التي شهدها قطاع "غزة".
وجدد الإرياني التحذير من خطورة استمرار سيطرة جماعة الحوثي، الأداة الإيرانية، على مؤسسات الدولة وصنعاء، وتواجدها في أجزاء من الشريط الساحلي وموانئ (الحديدة، الصليف، رأس عيسى)، في تجاوز صريح لاتفاق السويد، واتخاذ تلك الموانئ منطلقًا لعمليات القرصنة وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، والذي أثبتت التطورات أنه لا يشكل خطرًا على اليمن فقط بل على العالم أجمع.
كما حذر الإرياني من تبعات السلوك الإيراني وأداتها الحوثية المنفلتة على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، والتداعيات الكارثية لأعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد الوطني، واحتمالات استمرار ارتفاع كلفة التأمين على السفن الواصلة للموانئ اليمنية، وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والذي يكشف عن عدم اكتراث ولامبالاة جماعة الحوثي بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ومعاناة اليمنيين جراء ظروف الحرب والانقلاب.
وأكد الإرياني أن المجتمع الدولي أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء لجماعة الحوثي، واستخدامها أدوات لنشر الفوضى والإرهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحًا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني وأداته الحوثية وجهًا لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم في التصدي لسياسات النظام الإيراني التي تمثل انتهاك سافر لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتحرك لوقف سياساتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، والشروع الفوري في تصنيف الحوثي "منظمة إرهابية عالمية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه التصريحات تؤكد ما قلناه منذ اللحظة الأولى عن وقوف نظام ايران تخطيطًا وتسليحًا وتنفيذًا خلف أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وأن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر، كانت مجرد ذريعة وفرصة سانحة انتهزتها إيران، لاختبار كفاءة المنظومات التي زودت بها الحوثيين من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة".
وأشار الإرياني إلى أن الحرس الثوري الإيراني أنشئ منذ وقت مبكر جسرًا متواصلًا لتزويد جماعة الحوثي بالإمكانيات والتجهيزات والخبراء، والأسلحة الدقيقة وأحدث المنظومات العسكرية من (صواريخ باليستية موجهة، طائرات مسيرة، زوارق وغواصات غير مأهولة) والتي تستخدمها في هجماتها الإرهابية، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات نقل الأسلحة والاستعداد لتلك العمليات قبل أعوام من الأحداث التي شهدها قطاع "غزة".
وجدد الإرياني التحذير من خطورة استمرار سيطرة جماعة الحوثي، الأداة الإيرانية، على مؤسسات الدولة وصنعاء، وتواجدها في أجزاء من الشريط الساحلي وموانئ (الحديدة، الصليف، رأس عيسى)، في تجاوز صريح لاتفاق السويد، واتخاذ تلك الموانئ منطلقًا لعمليات القرصنة وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، والذي أثبتت التطورات أنه لا يشكل خطرًا على اليمن فقط بل على العالم أجمع.
كما حذر الإرياني من تبعات السلوك الإيراني وأداتها الحوثية المنفلتة على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، والتداعيات الكارثية لأعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد الوطني، واحتمالات استمرار ارتفاع كلفة التأمين على السفن الواصلة للموانئ اليمنية، وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والذي يكشف عن عدم اكتراث ولامبالاة جماعة الحوثي بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ومعاناة اليمنيين جراء ظروف الحرب والانقلاب.
وأكد الإرياني أن المجتمع الدولي أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء لجماعة الحوثي، واستخدامها أدوات لنشر الفوضى والإرهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحًا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني وأداته الحوثية وجهًا لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسئولياتهم في التصدي لسياسات النظام الإيراني التي تمثل انتهاك سافر لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتحرك لوقف سياساتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، والشروع الفوري في تصنيف الحوثي "منظمة إرهابية عالمية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.