> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

الأهالي: أطفالنا يعانون من مشقة الطريق ويقطعون مسافات طويلة
> قال الأهالي في قرية الأبقار في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" إن كل ما يريدونه أن تلتفت السلطة المحلية بمديرية خنفر على أوضاعهم وكان أصعبها أولادهم وهم يدرسون تحت قش الأشجار إصرارًا منهم على التعليم رغم قساوة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

وأشاروا إلى أن أطفالهم يعانون من مشقة الطريق للذهاب إلى الدراسة بمدارس المسيمير ويقطعون مسافات طويلة واضطروا إلى تأسيس هذه المدرسة من أجل يدرس أبناءهم لكن لم يلتفت إليها أحد.

وناشدوا وزارة التربية والتعليم ومحافظ أبين أبوبكر حسين سالم والمنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونيسف للطفولة زيارة القرية للاطلاع عن قرب على أوضاعهم العامة وأهمها احتياجهم لمدرسة تقي الطلاب حرارة الشمس والأحوال الجوية بعد أن خذلهم مكتبا التربية والتعليم بخنفر والمحافظة.

وقال المواطن أحمد عبدالله إن القرية بحاجة ماسة لبناء فصول دراسية لتقي الطلاب من حرارة الشمس الحارة في فصل الصيف كون مناطق دلتا أبين ساحلية وكل ما نتمناه أن يتم النظر بعين المسؤولية تجاه ما يعانيه أبناؤنا.

وأشار إلى أن التعليم مهم وهو يبني الشعوب وهؤلاء الطلاب هم عماد المستقبل لكن في بلادنا يحصل العكس من خلال عدم الاهتمام بالبنية التحتية وبناء المدارس ليواصل الطلاب تحصيلهم العلمي.


ولفت أن قرية الأبقار يعاني الطلاب من مشقة الذهاب إلى مدارس منطقة المسيمير للدراسة في ظل أوضاع صعبة ومعقدة وخطر السيارات في الخطوط للوصول إلى هذه المدرسة.

وتابع إلى أن السلطة المحلية بخنفر خذلتهم ولم تقوم ببناء فصول دراسية من أجل أن يتعلم أبناؤنا وينعمون بالعلم ومن أجل ذلك اضطرينا لبناء فصول دراسية من قش الأشجار.

من جانبه قال المواطن صلاح حسين إلى أن الأهالي يعانون الأمرين في منطقة الأبقار وأغلبهم يعملون في المزارع ورعي الأغنام من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم التي يعيلونها.

وأشار إلى أن القرية بحاجة لبناء مدرسة لكي يدرس الطلاب والطالبات بعد أن خذلتنا السلطات المحلية وكل ما نتمناه أن تنظر المنظمات الدولية الإغاثية الداعمة إلى معاناتنا في بناء فصول دراسية.

وخلال نزول "الأيام" للمنطقة شوهد معاناة أهالي قرية الأبقار في منطقة المسيمير بمديرية خنفر محافظة أبين للعديد من الصعوبات ويعيشون تحت خط الفقر وأغلبهم يعملون في المزارع من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم، وهناك مدرسة التعليم الأساسي في قرية الأبقار تظم أكثر من "120" طالبا وطالبة يدرسون تحت قش الأشجار في ظروف صعبةً جدًا وكأنهم في القرون الوسطى مدرسة بالعشش وأشجار يدرس تحتها الطلاب من أجل مواصلة تحصيلهم العلمي في مشهد لم يتوقعه أحد، هذه المدرسة عبارة عن عشش وأشجار يدرس فيها الطلاب والطالبات ويدرسون في ظل ظروف صعبة ومعقدة لافتقارهم المبنى المدرسي ولا الأثاث والكتاب المدرسي ولم يكن لمكتب التربية والتعليم بخنفر ولا مكتب تربية أبين أي دور من خلال الاهتمام في توفير المعلمين وبناء فصول دراسية للطلاب والطالبات تحميهم من الشمس الحارقة في فصل الصيف وأيضًا من البرد في فصل الشتاء.

ولم تنفذ السلطة المحلية بمديرية خنفر أي مشاريع تربوية من خلال بناء فصول دراسية في قرية الأبقار أو زيارتها لتلمس الهموم والصعوبات عن قرب.