> عدن "الأيام" ريم رامي محمد:
- مديرة المرأة الساحلية: لدينا في عدن نساء غواصات وصائدات أسماك
- عضوة بجمعية الغواصين: على كل أسرة الإلمام بأساسيات الإسعافات الأولية
إذًا فالإسعافات الأولية هي المساعدة التي يقدمها الشخص ويسمى (المسعف) إلى شخص آخر يحتاج هذه المساعدة ويطلق عليه (المصاب) في الحالات الطارئة، والحوادث المفاجأة، وذلك يتم خلال الدقائق الأولى من الإصابة وقبل وصول المصاب إلى المستشفى ويستخدم المسعف ما يتوفر لديه من المستلزمات وبخبرته في هذا المجال.

وفي هذا السياق، أقامت جمعية غواصي عدن بالشراكة مع الجمعية الوطنية لطب الطوارئ والكوارث معرضًا علميًا في العاصمة عدن بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية، والذي يتزامن الاحتفاء به في 14 سبتمبر 2024م.

"الأيام" شاركت في المعرض والتقت المدير التنفيذي للجمعية المدرب في الطوارئ والإسعاف الأولي والإنعاش القلبي الرئوي الأساسي الدكتور عبدالفتاح قائد مسعد حيث قال، "الجمعية مهتمة في مجال الطوارئ والإسعاف والعناية المركزة، وهي عبارة عن مركز تدريبي وتأهيلي لعدة مستويات أيضًا، ويتوفر فيها عمال صحيين وغيرهم من المعاهد وكليات الطب، وكذا الباحثين في الدراسات العُليا، ولدينا متخصص في مجال الطوارئ"، مؤكدًا وجود أكثر من 12 استشاريًا في مجال الطوارئ.

د. عبدالفتاح قائد مسعد
وشدد مسعد على أهمية نشر ثقافة الإسعاف الأولي في المجتمع والمدارس، بهدف الإلمام بمحاور الإسعافات الأولية، لأنها تعتبر عملية إنقاذ حياة.

من جانبه أشار الغواص في جمعية غواصي عدن رامي علي سعد إلى أن دور الجمعية يقوم على عملية إنقاذ الغرقى، بالإضافة إلى أعمال نشاط بيئية مختلفة مثل:

رامي علي سعد
1 - تنظيف البيئة البحرية في ساحل "جولد مور" بمديرية التواهي.
2 - تنفيذ حملة نظافة ساحلية في ساحل كود النمر بمديرية البريقة.
3 - إقامة حملة تنظيف للبيئة الشاطئية كورنيش ريمي بمديرية المنصورة.
4 - تنظيم فعالية إفطار جماعي لأعضاء جمعية غواصي عدن لرفع التوعية البحرية والبيئية.
5 - إطلاق حملة توعوية للتحذير من مخاطر الغرق في ساحل جولد مور.
6 - مبادرة تنظيف لقاع ميناء رصيف السياح في مديرية التواهي.
7 - زراعة شعاب مرجانية في بحر منطقة الغدير بمديرية البريقة.
وأضاف سعد أن الجمعية لديها مهام أخرى تنوي القيام بها إن شاء الله، وفق خطط مستقبلية مركزة وهادفة.

وحول أهمية الإسعافات الأولية اعتبرت العضوة في الجمعية والممرضة والمدربة في هذا المجال ندى عبدالله بامهدي أن دعوة الأهالي للحضور في هذا المعرض سيعزز مفهوم التعامل مع الطوارئ، نظرًا لأهمية الإسعافات الأولية، ولذا فإن كل أسرة يجب أن تتوفر لديها معرفة فيما يخص مواجهة الكارثة مهما كانت نوعها.

ندى عبدالله بامهدي
ومضت بامهدي قائلةً "في زماننا هذا ازدادت حدة الكوارث بأنواعها في المنازل، ولذا فلا بد أن يُـصاب أحد أفراد العائلة بجروح أو يتعرض لإغماء أو يتأثر من حريق، فهنا يجب أن تكون لدى أي شخص يتزامن وجوده بالقرب من الإنسان المنكوب المعرفة بكيفية تنفيذ الإسعافات الأولية"، موضحةً أن الإسعافات الأولية لا تحتاج إلى دراسات طويلة، بل المشاركة في دورات تدريبية ومن ثم التطبيق بطريقة صحيحة، لنجدة الحالة المصابة في الوقت المناسب والحيلولة دون وصولها إلى الموت.
- هل تمتلك العاصمة عدن غواصات وصائدات أسماك؟
وعبّرت سامية عن رغبتها في إقامة مثل هذه الدورات التدريبية بالإسعافات الأولية للنساء حتى يمتلكن الخبرة الكافية لمواجهة الأمر الطارئ، دون اللجوء لأي أحد من خارج المنزل، مردفةً أنها ستبحث في كيفية استفادة النساء الغواصات من هذه الدورة وتعليم غيرهن في هذا المجال المهم.

