> سيئون «الأيام» خاص:

عقدت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت لقاءً موسعًا للنخب الأكاديمية بوادي حضرموت، اليوم الثلاثاء، بقاعة الشباب والرياضة بمدينة سيئون، تحت شعار "حضرموت لن تنتزع حقوقها إلا بجبهة قوية متماسكة".

اللقاء الموسع يأتي ضمن برنامج لقاءات لجنة التواصل مع مختلف المكونات والقوى الاجتماعية والقبلية والشخصيات الاعتبارية في حضرموت ومنظمات المجتمع المدني والنخب الأكاديمية والعلمية والثقافية، وذلك للخروج برؤية موحدة تضمن تحقيق كافة مطالب حضرموت ونيل استحقاقاتها العادلة في الثروة والسلطة والخدمات، وبما ينعكس على تعزيز استقرار المحافظة معيشيًا وأمنيًا وسياسيًا.

وعبّر نائب رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري عن تقديره للحضور من النخب الأكاديمية والثقافية في وادي حضرموت وحرصها على المشاركة لإنجاح هذا اللقاء، مشددًا على أهمية دور النخب في وضع الرؤية الشاملة لتحقيق مطالب حضرموت، لافتًا إلى أن اللجنة برئاسة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، تعمل على التواصل مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية لتحقيق تمثيل حضرموت في أجهزة الدولة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمحافظة.

واستعرض الجابري جهود اللجنة في عقد لقاءات موسعة مع مختلف الشخصيات والجهات في وادي حضرموت وساحلها، بهدف وضع ملخصات لمشروع المخرجات الجاري العمل عليها. ودعا الحضور للمشاركة في هذا المسار لتحقيق حقوق حضرموت كاملة، متمنيًا التوفيق للجميع في خدمة المحافظة وأهلها، كما ألقى عضو اللجنة الأستاذ عارف بن علي جابر إحاطة بأعمال اللجنة ولقاءاتها السابقة وما تمخضت عنه من نتائج ضمن أعمال لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت.

ونوقشت في اللقاء مسودة مشروع المخرجات تلاها الأستاذ خالد الكثيري الناطق الرسمي للجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، وقد أثريت بالمداخلات المتعددة من قبل الأكاديميين وشكلت لجنة لتدوين ملاحظاتهم التي عرجت على مختلف الجوانب والقضايا المتعلقة بحقوق حضرموت ومقترحاتهم وآراءهم للخروج من الأزمة التي تشهدها المحافظة، وأكدت في مجملها على أن الوضع الذي تشهده المحافظة يتطلب المزيد من الاصطفاف والتوافق حول القضايا التي تخدم مصلحة حضرموت وأبنائها.

يشار أن اللقاء حظي بمشاركة واسعة من الأكاديميين بوادي حضرموت.