> "الأيام" خاص:

هناك ملامح لتغيير حكومي قادم، حيث إن معظم الوزارات التي لا يتواجد وزراؤها في عدن تعد أفشلها كما أن حالة الجمود التي تسود رئاسة الوزراء لم تشهدها البلاد حتي في أشد أيام الحرب.

الدعوة للقوى السياسية وبعض الشخصيات لترشيح أسماء شخصيات هي أيضاً دليل علي حالة التخبط التي تسود القائمين والفعالين الرئيسيين في هذا المجال.

ليس من المعيب التراجع خطوة إلى الوراء لإصلاح ما فسد في التعيينات العليا في سلطات البلاد، فالنجاح يتأتى بالاعتراف بالفشل أولاً قبل اتخاذ الخطوات التصحيحية وهناك وزراء ورؤساء كانت مهماتهم ناجحة إلى حد كبير بالمقارنة بالتحديات التي واجهوها وهم معروفون لعامة الشعب وسيرحبون بعودتهم.

أما ترشيح أسماء بحسب القرابة أو الولاء فهؤلاء مشهود لهم أيضاً بالفشل ويعرف المواطنون ذلك سلفاً.

يجب الابتعاد عن التوافق والمحاصصة، إذا ما أردنا النجاح في إصلاح الاقتصاد ومحاربة الفساد، فقد جربناهما والنتيجة هي أفشل حكومة عرفتها البلاد.
لوجه الله.. البلاد بحاجة إلى سلطة تنفيذية قوية.