> ثمود «الأيام» خاص:

أكد مقادمة ومشايخ ورموز مديرية ثمود الصحراوية أن قوات النخبة الحضرمية احتضنتها هذه المنطقة بمعسكر الخالدية بدعم من التحالف العربي كمنجز لأمن واستقرار حضرموت كافة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته اليوم لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت مع المقادمة والشخصيات القبلية والرموز الاجتماعية بمديرية ثمود الصحراوية.

وأوضح الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري، نائب رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، أعمال لجنة التواصل برئاسة محمد عبدالله الحامد، شارحًا أهدافها الرامية إلى وحدة الصف الحضرمي في سبيل الخروج برؤية شاملة لانتزاع حقوق حضرموت في الثروة والسلطة والخدمات والمعيشة مشيرًا إلى الإجحاف الذي يتعرض له الحضارم في شتى المجالات بما في ذلك حرمانهم من أبسط الخدمات ومن الالتحاق بالمناصب العليا والسلك الدبلوماسي بل وحتى الابتعاث والمنح الدراسية في الخارج.

واستعرض، الجابري، محاور النقاشات التي طرحت خلال اللقاءات بالقوى والمكونات والنزولات إلى الكثير من مديريات حضرموت وما تم رصدها من هموم وتظلمات الحضارم خلال تلك اللقاءات والنزولات.

بدورهم مقادمة ومشايخ ورموز مديرية ثمود رحبوا بمساعي لجنة التواصل وأشادوا بتواصل اللجنة معهم" وبذلك تجسد بحق حرصها على التواصل مع كافة القوى الحضرمية بما في ذلك النزول إلى هذه المناطق الصحراوية البعيدة على خلاف ما كان معهودًا من جميع الجهات التي تدعونا إلى الحضور إليها ".

وتوج مقادمة ورموز ثمود مداخلاتهم بالإشارة إلى أن " قوات النخبة الحضرمية كانت نشأتها وتأسيسها في معسكر الخالدية بهذه المناطق الصحراوية التي شكلت حاضنة حقيقية لها وينبغي الحفاظ عليها كمنجز لأمن واستقرار حضرموت قاطبة وشجب أي دعوات إلى التفرد بتمثيل حضرموت لما يمثله ذلك من خطورة قد تنعكس سلبًا عليها وتسبب فتنة بين الحضارم "، كما حرصوا على تأكيد رفضهم لنصب قطاعات على طرق نقل المحروقات المخصصة للمصالح العامة في المحافظة.