> المسيمير «الأيام» خاص:
نظّم القسم الإعلامي بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، اليوم الأربعاء، لقاءً تشاورياً لعدد من الناشطين الإعلاميين والمثقفين بالمديرية حول تعزيز العمل الإعلامي في مواجهة الشائعات التي تستهدف المجلس الانتقالي وقيادته.
وأوصى المشاركين باللقاء التشاوري قطاع التدريب والتأهيل بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بضرورة عقد الدورات التدريبية للكوادر والناشطين الإعلاميين بمديرية المسيمير لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم الإعلامية، وتحسين الأداء ورفع مستوى الإعلام إلى الأفضل بغية الدفاع عن قضية شعب الجنوب وتلبية تطلعاته.
وقال رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المديرية عبد الفتاح الحوشبي، إن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع احتفالات شعبنا الجنوبي بحلول الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وأكد الحوشبي في اللقاء على أهمية التصدي لحرب الإشاعات المضللة والمعلومات الخاطئة التي تشنها المطابخ الإعلامية المعادية وتحاول أن تشوه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي والنيل من الجنوب وقضيته.
من جانبه، أوضح رئيس القسم الإعلامي بتنفيذية انتقالي المسيمير أحمد فضل بامطرف أهمية هذا اللقاء التشاوري الذي ينعقد في ظروف بالغة الأهمية وفي مرحلة من أهم مراحل العمل السياسي تتطلب تعزيز التعاون المشترك بين إعلاميين وناشطين ومثقفين في المديرية في نقل الرسالة الإعلامية الهادفة التي تقوم به في بناء الوعي الوطني لدى المواطنين، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والنسيج الاجتماعي، ونبذ كل الأصوات النشاز التي تسعى إلى زرع المناطقية المقيتة، وتوحيد صفوف الجنوبيين خلف المجلس الانتقالي وقيادته، والوقوف بصمود في وجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الجنوبية والعمل على فضحها وكشف زيفها، مؤكداً على ضرورة الإسهام في إطلاع المواطن والرأي العام على المستجدات والحقائق بموضوعية ومهنية، وصد حملات التشوية الممنهجة التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل الشعب التي تقودها جهات خارجية وداخلية تهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب وتقويض التماسك الجنوبي، بسُبل إشعال الفتن بين أبناء الجنوب وإظهار المجلس بصور مشوهة لإضعاف موقفه وعرقلة مسيره نحو تطلعات شعب الجنوب.
وتخلل اللقاء التشاوري العديد من النقاشات والمقترحات الهادفة التي من شأنها تقوية الجبهة الداخلية إعلامياً في مواجهة اي تحديات ومؤامرات يتعرض لها الجنوب أرضاً وانساناً، في ظل وجود آلة إعلامية مضادة تزييف الحقائق وتحاول ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، والتصدي لحرب الإشاعات المضللة ودحض الافتراءات والتزييف الهادف إلى النيل من شعب الجنوب وقضيته العادلة، وتوحيد الخطاب الإعلامي الذي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمديرية ووطننا الجنوبي، وتطوير آليات العمل الإعلامي بما يتلاءم مع المستجدات على الساحة الجنوبية.