أولًا: رفض كلمة الدفاع المقدمة من محامي الدفاع لما أعلناه.

ثانيًا: إدانة كل من محمد سعيد عبدالقوي المفلحي وعلي صالح السيلاني وياسر علي صالح السيلاني وعباد علي صالح السيلاني بما نسب إليهم في قرار الاتهام.

ثالثا: معاقبة المدان الرابع عباد علي صالح السيلاني بالإعدام قصاصًا وتعزيرًا،

ومعاقبة بقية المتهمين الأول والثاني والثالث بالإعدام تعزيرًا لما أعلناه ومصادرة أدوات الجريمة المضبوطة لدى النيابة العامة.

رابعًا: إلزام المدانين بدفع مبلغ عشرة ملايين ريال يمني لأولياء دم المجني عليهم تعويضًا لما لحقهم من ضرر وخمسة ملايين ريال أتعاب ومخاسير التقاضي.

اعتبار حيثيات وإصدار هذا الحكم جزأ لا يتجزأ من منطقه وحق الطعن بالاستئناف مكفول خلال المدة المقررة قانونًا.

هذا ما ظهر لنا في حكمنا والله خير الشاهدين.

وقال نبيل محسن صالح الرشيدي عقب صدور منطوق الحكم "نشكر مكاتب يافع العشرة الذين نصحونا بالصبر وإلا لكان اتخذنا إجراءات أخرى.. صبرنا وكان صبرنا قويًا وهذا الحكم حكم الله نشكر الجهات الأمنية على تعاونهم في سير إجراءات التقاضي حتى صدور منطوق الحكم ".

وقالت محامية أولياء الدم ليزا مانع إن حيثيات الحكم متجانسة مع بعضها البعض وقد أسهب القاضي بتفنيد وتنفيذ العقاب نظرًا لنصوص القانون لكل جريمة على حده والتي تمثلت في جريمة القتل.

وأوضحت أن جهود الفريق القانوني لأولياء الدم قد توج بالحكم الصادر الذي سوف يترتب عليه دحض الفتن والقتل المباشر الذي انتشر في الآونة الأخيرة بالبلاد للأسف الشديد.

وقال رجل المال والأعمال الشيخ محمد بن محسن الرشيدي في تصريح لوسائل الإعلام عقب صدور منطوق الحكم "نحمد الله تعالى على نعمة العدالة في بلادنا، فبعد مرور ما يقارب من سنتين ونصف على قضية قتل المغدورين بهم والدي الشيخ/ محسن الرشيدي وأخي رجل الأعمال علي محسن ومرافقيهم من آل الرشيدي، بفضل من الله تم إصدار حكم الإعدام بالقصاص على الأربعة المتهمين وهذا اليوم بالنسبة لنا جميعًا يوم عيد ويوم انتصار الحق على الباطل.

وقال "أتقدم نيابة عن إخواني جميعًا وكافة آل الرشيدي، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى كل من ساند ووقف معنا قولا وفعلًا، هنيئًا لكم إخواني الكرام آل الرشيدي هذا الانتصار لقضيتكم وقضية أبناء يافع والجنوب بشكل عام ومن خلال صدور هذا الحكم الذي طال انتظاره سننتظر حتى تنفيذ وتطبيق حكم الإعدام في أولئك المجرمين الذين أرادوا إطفاء نور الاستثمار، والتطور والبناء في يافع بجريمتهم الخبيثة التي لم يسبق مثيل في التنفيذ والتخطيط والتدبير".

وأضاف رجل الأعمال محمد الرشيدي بقوله " كنا نعي جميعًا إننا أصحاب حق وتحملنا الكثير من المتاعب حتى وصلنا إلى هذا اليوم، ووارتضينا شرع الله والطرق القانونية، حتى انتصرنا اليوم لمظلومية شهدائنا، وإن الانتصار في هذه القضية سيسهم بشكل مباشر في التخفيف من مثل هذه الجرائم فإذا انتصر القضاء والعدالة فإن المجرمين لن يتجرؤوا مرة أخرى على ارتكاب جرائم مستقبلية أخرى.

الحمد لله أولًا وأخيرًا على هذا النصر وقرب تحقيق العدالة ورحم الله شهدائنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.

*وكانت محكمة الحوطة الابتدائية قد عقدت 13 جلسة في القضية بناء على طلب النائب العام من المحكمة العليا نقل الاختصاص المكاني إلى لحج وصدور قرار المحكمة العليا رقم (1049/137) بتاريخ 2023/9/17 الذي قضى بنقل قضية المتهمين المذكورين من محكمة لبعوس الابتدائية إلى محكمة الحوطة المرفوعة من النيابة العامة.