مازال يوم 14 أكتوبر حيًّا ومضيئًا في سماء الجنوب وفي قلوب الجنوبيين.. ومازالت جبال ردفان الشمّاء التي انطلقت منها ثورة 14أكتوبر شامخة ويستمر تخليد شعب الجنوب لأول شهيد سقط في هذه الثورة وهو الشهيد لبوزة.
وشعب الجنوب العربي مازال يفخر بما حققته ثورة 14 أكتوبر من إنجاز ومنها استقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية كاملة السيادة على كامل التراب الجنوبي.
صحيح أن شعب الجنوب قد خسر هذا الإنجاز لكن هناك الكثير من الإنجازات التي أحدثتها الثورة والاستقلال وبناء الدولة مازالت حية في تفكير الإنسان الجنوبي أكان في حبه للحرية والاستقلال التي عرفها أو حبه للدولة والنظام والقانون والعمل المؤسسي الذي شارك في إنجازه أو الأمن والاستقرار الذي نعم به. وفي نفس الوقت في تعلم الدروس من الكثير من الأخطاء الصغيرة منها والكبيرة التي حدثت أكان في مرحلة الثورة أو في مرحلة الدولة وأهمها ما يتعلق بالهوية الوطنية الجنوبية وما شابها من تشويش أو ما تم من فرز طبقي للمجتمع أثر كثيرًا على النسيج الاجتماعي وقوض بناء الدولة أو الأخطاء على الصعيد الاقتصادي والتنموي.
إن ما علينا اليوم أن ندركه ونستفيد من الدروس السابقة هو أن تلك الأخطاء هي نتائج للاستبداد بالثورة والدولة، وقد قاد إلى خسارة أهم إنجاز للثورة وعملية بناء الدولة حيث اختطفت منا الثورة والدولة.
هذه القضايا ما ينبغي أن نستذكرها اليوم ونقف أمامها ونقيم أوضاعنا بالاستفادة من هذه الدروس ومنها الدروس القاسية جدًّا؛ فالجنوب العربي هو وطن وهوية وطنية لكل وبكل الجنوبيين وليس فرع أو تابع لأي هوية أخرى أو وطن آخر.
ومن المهم التأكيد على أهمية التصالح والتسامح الجنوبي والحفاظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية الجنوبية وعدم فرز المجتمع على أساس طبقي أو مناطقي أو قبلي حتى نتمكن من تحقيق أهداف الثورة الجنوبية في استعادة الهوية الوطنية الجنوبية التي كادت أن تطمس، واستعادة الدولة الجنوبية التي تم تدميرها وتحقيق الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية والتنمية.
وشعب الجنوب العربي مازال يفخر بما حققته ثورة 14 أكتوبر من إنجاز ومنها استقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية كاملة السيادة على كامل التراب الجنوبي.
صحيح أن شعب الجنوب قد خسر هذا الإنجاز لكن هناك الكثير من الإنجازات التي أحدثتها الثورة والاستقلال وبناء الدولة مازالت حية في تفكير الإنسان الجنوبي أكان في حبه للحرية والاستقلال التي عرفها أو حبه للدولة والنظام والقانون والعمل المؤسسي الذي شارك في إنجازه أو الأمن والاستقرار الذي نعم به. وفي نفس الوقت في تعلم الدروس من الكثير من الأخطاء الصغيرة منها والكبيرة التي حدثت أكان في مرحلة الثورة أو في مرحلة الدولة وأهمها ما يتعلق بالهوية الوطنية الجنوبية وما شابها من تشويش أو ما تم من فرز طبقي للمجتمع أثر كثيرًا على النسيج الاجتماعي وقوض بناء الدولة أو الأخطاء على الصعيد الاقتصادي والتنموي.
إن ما علينا اليوم أن ندركه ونستفيد من الدروس السابقة هو أن تلك الأخطاء هي نتائج للاستبداد بالثورة والدولة، وقد قاد إلى خسارة أهم إنجاز للثورة وعملية بناء الدولة حيث اختطفت منا الثورة والدولة.
هذه القضايا ما ينبغي أن نستذكرها اليوم ونقف أمامها ونقيم أوضاعنا بالاستفادة من هذه الدروس ومنها الدروس القاسية جدًّا؛ فالجنوب العربي هو وطن وهوية وطنية لكل وبكل الجنوبيين وليس فرع أو تابع لأي هوية أخرى أو وطن آخر.
ومن المهم التأكيد على أهمية التصالح والتسامح الجنوبي والحفاظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية الجنوبية وعدم فرز المجتمع على أساس طبقي أو مناطقي أو قبلي حتى نتمكن من تحقيق أهداف الثورة الجنوبية في استعادة الهوية الوطنية الجنوبية التي كادت أن تطمس، واستعادة الدولة الجنوبية التي تم تدميرها وتحقيق الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية والتنمية.