> جنيف« الأيام» :
شارك رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، اليوم الاثنين، في أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، والمنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، خلال الفترة من 13 وحتي 17 أكتوبر الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات وممثلي الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم.
وقال رئيس مجلس النواب في كلمته التي ألقاها في أعمال الجمعية العامة "بدايةً من هذه القاعة و المحفل الدولي أتوجه بالتهنئة لشعبنا اليمني بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المباركة، والذي مثل تحول كبير في وجّهت شعبنا وتاريخ نضال نعتز به، وأتشرف بالمشاركة باسم بلادي الجمهورية اليمنية، واعذروني أيتها السيدات أيها السادة أني لم أبدأ حديثي بالابتهال والابتهاج والتعبير عن السعادة لوجودنا جميعًا في هذا الاجتماع المهم، واعذروني إذ ألتقيكم بوجه عابس وسريرة متجهمه، فأنا حزين عاجز عن أدعاء الفرح".
وأضاف "كيف لي أن أفرح وأنا قادم من بلد مثقل بالحروب والآلام والأحزان التي فرضتها عليه المليشيات الحوثية ومن يمولونها وقادم من منطقة تشعلها النار ويغطي سماءها الدخان وأرضها الدمار والدماء والأشلاء ودموع اليتامى والأرامل وأنين الضحايا وبكاء الثكالى وصراخ الجرحى جراء ما تفعله إسرائيل لأكثر من عام من قتل وتدمير وتطهير عرقي وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة وتنتقل اليوم إلى لبنان بمباركة أمريكية وسلاح أمريكي لم يعفي أحد من الموت".
وأشار إلى أن محور الشر( إسرائيل وإيران) وداعميهم قد حول منطقة الشرق الأوسط إلى فوهة بركان وحرب مستعرة ودمار لا يبقي ولا يذر، رغم كل المسرحيات الهزيلة التي يتظاهرون بها فهم الشر المستطير المدمر للشرق الأوسط وعالمنا العربي.
ولفت إلى إن جدول أعمال الدورة المتعلق باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لازدهار الحياة وإشاعة السلام بين بني البشر قد عبث به وقوضته إسرائيل واستخدمته وسيلة للقضاء على كل فرص السلام وتدمير الحياة على الأرض بدلًا من توظيفه في خدمة الإنسان وتطوره ورفاهيته، وكم كان سكان الكوكب يحلمون بأن تقدم هذه الاكتشافات العلمية الخدمات الجليلة لسكان المعمورة وألا تذكرنا بهروشيما ونجازاكي جديد وألا ترينا صباح مساء الأشلاء والدماء والدمار والقضاء على الأخضر واليابس في فلسطين ولبنان.
وأكد البركاني على أهمية أن تستيقظ البرلمانات الوطنية مبكرًا لسن التشريعات اللازمة لتفادي المخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام السيئ والمبتذل للذكاء الاصطناعي وتتحمل قبلنا برلمانات وحكومات الدول التي قطعت أشواطًا بعيدة في مضمار التقدم بحيث تسد أو تواري الأبواب التي توسع الفجوة بين بلدانها وبين البلدان التي تتحسس طريقها إلى التقدم لتحقيق العدالة والتكافؤ داخل المجتمعات .. داعيًا الدول المتقدمة والمنظمات الدولية أن تولي أهمية قصوى لتطوير قدرة الدول النامية في هذا الحقل المعرفي لجعله معرفيًا وفي خدمة الإنسان وليست وسيلة إبادة أو تدمير للحياة.
كما حيا رئيس المجلس في كلمته، كل رجل وامرأة في العالم الحر في أرجاء المعمورة على مواقفهم تجاه ما يجري في غزة ولبنان وهول المأساة والجرائم التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية.. متوجهًا بالشكر للأمين العام للأمم المتحدة الذي غلب القيم التي أنشئت من أجلها الأمم المتحدة وأعلى شأن القانون الدولي ولم ينحني ولم يركع للبغي والعدوان، والشكر موصولًا لجنوب أفريقيا وإسبانيا وإيرلندا والنرويج ونيكاراجوا والشعوب الحية التي رفضت الممارسات الإسرائيلية الشريرة.
وناقشت الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي، بحضور الوفد البرلماني، سلطان العتواني، وعبدالله الكاتب، ومحمد القباطي، وصالح العامري، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة الـ214 للمجلس الحاكم، بما يدعم دور البرلمانات في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، واتخاذ مواقف وقرارات حيالها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول البند الطارئ المقدم من المجموعة العربية والخاص بالقضية الفلسطينية والمستجدات الأخيرة، وتم الاتفاق على تنسيق المواقف وتبني البند الطارئ لدعم القضية الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس النواب في كلمته التي ألقاها في أعمال الجمعية العامة "بدايةً من هذه القاعة و المحفل الدولي أتوجه بالتهنئة لشعبنا اليمني بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المباركة، والذي مثل تحول كبير في وجّهت شعبنا وتاريخ نضال نعتز به، وأتشرف بالمشاركة باسم بلادي الجمهورية اليمنية، واعذروني أيتها السيدات أيها السادة أني لم أبدأ حديثي بالابتهال والابتهاج والتعبير عن السعادة لوجودنا جميعًا في هذا الاجتماع المهم، واعذروني إذ ألتقيكم بوجه عابس وسريرة متجهمه، فأنا حزين عاجز عن أدعاء الفرح".
وأضاف "كيف لي أن أفرح وأنا قادم من بلد مثقل بالحروب والآلام والأحزان التي فرضتها عليه المليشيات الحوثية ومن يمولونها وقادم من منطقة تشعلها النار ويغطي سماءها الدخان وأرضها الدمار والدماء والأشلاء ودموع اليتامى والأرامل وأنين الضحايا وبكاء الثكالى وصراخ الجرحى جراء ما تفعله إسرائيل لأكثر من عام من قتل وتدمير وتطهير عرقي وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة وتنتقل اليوم إلى لبنان بمباركة أمريكية وسلاح أمريكي لم يعفي أحد من الموت".
وأشار إلى أن محور الشر( إسرائيل وإيران) وداعميهم قد حول منطقة الشرق الأوسط إلى فوهة بركان وحرب مستعرة ودمار لا يبقي ولا يذر، رغم كل المسرحيات الهزيلة التي يتظاهرون بها فهم الشر المستطير المدمر للشرق الأوسط وعالمنا العربي.
ولفت إلى إن جدول أعمال الدورة المتعلق باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لازدهار الحياة وإشاعة السلام بين بني البشر قد عبث به وقوضته إسرائيل واستخدمته وسيلة للقضاء على كل فرص السلام وتدمير الحياة على الأرض بدلًا من توظيفه في خدمة الإنسان وتطوره ورفاهيته، وكم كان سكان الكوكب يحلمون بأن تقدم هذه الاكتشافات العلمية الخدمات الجليلة لسكان المعمورة وألا تذكرنا بهروشيما ونجازاكي جديد وألا ترينا صباح مساء الأشلاء والدماء والدمار والقضاء على الأخضر واليابس في فلسطين ولبنان.
وأكد البركاني على أهمية أن تستيقظ البرلمانات الوطنية مبكرًا لسن التشريعات اللازمة لتفادي المخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام السيئ والمبتذل للذكاء الاصطناعي وتتحمل قبلنا برلمانات وحكومات الدول التي قطعت أشواطًا بعيدة في مضمار التقدم بحيث تسد أو تواري الأبواب التي توسع الفجوة بين بلدانها وبين البلدان التي تتحسس طريقها إلى التقدم لتحقيق العدالة والتكافؤ داخل المجتمعات .. داعيًا الدول المتقدمة والمنظمات الدولية أن تولي أهمية قصوى لتطوير قدرة الدول النامية في هذا الحقل المعرفي لجعله معرفيًا وفي خدمة الإنسان وليست وسيلة إبادة أو تدمير للحياة.
كما حيا رئيس المجلس في كلمته، كل رجل وامرأة في العالم الحر في أرجاء المعمورة على مواقفهم تجاه ما يجري في غزة ولبنان وهول المأساة والجرائم التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية.. متوجهًا بالشكر للأمين العام للأمم المتحدة الذي غلب القيم التي أنشئت من أجلها الأمم المتحدة وأعلى شأن القانون الدولي ولم ينحني ولم يركع للبغي والعدوان، والشكر موصولًا لجنوب أفريقيا وإسبانيا وإيرلندا والنرويج ونيكاراجوا والشعوب الحية التي رفضت الممارسات الإسرائيلية الشريرة.
وناقشت الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي، بحضور الوفد البرلماني، سلطان العتواني، وعبدالله الكاتب، ومحمد القباطي، وصالح العامري، الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة الـ214 للمجلس الحاكم، بما يدعم دور البرلمانات في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، واتخاذ مواقف وقرارات حيالها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول البند الطارئ المقدم من المجموعة العربية والخاص بالقضية الفلسطينية والمستجدات الأخيرة، وتم الاتفاق على تنسيق المواقف وتبني البند الطارئ لدعم القضية الفلسطينية.